تحقيق مثير نشرته جريدة اليوم السابع كشفت فيه تفاصيل ما وصفته ب " سرقة أعضاء المتسللين الأفارقة الي اسرائيل عبر سيناء " ، وقد أكدت أن عصابات من البدو تقوم باختطاف الأفارقة واحتجازهم في مغارات واسعة في سيناء وسرقة أعضائهم . وأكدت الجريدة أن مستشفي العريش في أحيان كثيرة تستقبل حالات من الافارقة لا تقوى المشرحة علىتحمل عددهموتتنوع الاصابات مابين جثث مقتولة بالرصاص أو ممزقة الجسد قبلالتشريح الاستكشافى ، وهو ما يعنى أن تلك الجثث تعرضت لفتح وسرقة أعضاء ، وكانت بعضها بدون أعين وبعض الجثث تحمل جروح عميقة فى منطقة الكلىتدل على سرقتها ، بالإضافة إلى وجود جثث بلا قرنية وبعضها الأخر بلا قلب.. أخرى مشوهة لدرجة لا تتضح معها هل تم سرقة أعضائه ، ووفقا لتقرير مركز الدراسات السودانية فإن ثمن الكلية فى مصر يصل إلى 30ألف دولار و40 ألف دولار ثمن الرحمويبلغ طاقم الأسنان السودانى 15 ألف دولار وكذالك تعرض العيون والقلب للبيع . وفي تصريح خاص لبوابة الشباب ، أكد الشيخ ناصر محمد من قبيلة المزاينة والمتحدث الرسمي باسم قبائل البدو أن القبائل البدوية ترفض اتهامها كلها بالاتجار في أعضاء الأفارقة ، وأوضح أن كل مجتمع فيه الصالح والطالح واذا كان هناك بعض البدو يقومون بأعمال اجرامية فليس معني ذلك أن البدو كلهم يهربون البدو إلي اسرائيل ويتاجرون في أعضائهم ، وأوضح أن قبيلة المزينة ترفض كل هذه الاتهامات وأننا نتعاون مع كل الجهات الأمنية في القبض علي أي مخالف للقانون. وأضاف الشيخ محمد غانم من قبيلة الطرابين في شمال سيناء أن هناك عدداً كبيراً من شباب البدو قاموا باقتحام الكهف الذي خصصه أحد أفراد عائلة المخاولة في وسط سيناء لاختطاف الأفارقة وسرقة أعضائهم ، وأنهم نجحوا في الهروب وكل القبائل تتعاون مع المخابرات والامن العام والوطني من أجل القبض عليهم ، وقال إن اتهام البدو في التورط في هذه القضية وهو ظلم خاصة وأن زعيم هذه العصابة من أصغر عائلة من وسط سيناء وأنهم يبحثون عنه لتسليمه للعدالة ، وأضاف أن هناك شائعات تقول أنهم يقومون بسرقة الأعضاء وتهريبها إلي اسرائيل ولكن هناك معلومات تؤكد لنا أن هذه الأعضاء يتم تهريبها الي المستشفيات الخاصة في القاهرة وأن كبار الأطباء في مصر يتعاونون معهم .