أطلقت اللجنة العليا للانتخابات الموقع الالكتروني الخاص بالعملية الانتخابية لمجلسي الشعب والشوري والمقرر أن تتم في النصف الثاني من شهر نوفمبر ، وععلي هذا الموقع أتاحت اللجنة إمكانية فحص اسم أي شخص والتأكد من إدراجه في كشوف الانتخابات ومقر لجنته الانتخابية . والمفاجأة أن عدد كبير من الناشطين علي تويتر أكدوا أنهم وجدوا أسماء لمتوفين ضمن الكشوف الانتخابية . وقد أكد لنا محمد المكاوي عضو مؤسس في حزب العدل أنه وجد والده المتوفي منذ أربع سنوات ورقمه القومي 24712011500251 واسمه كمال محمد عبدالفتاح المكاوي ، وأوضح أن عدداً كبيراً من النشطاء علي تويتر وجدوا أقاربهم المتوفين منذ فترة طويلة في كشوف الانتخابات ، فمثلا وجدت ريهام شعبان أسم زوجها المتوفي ورقمه القومي 26808010107399 ولجنته الانتخابية قسم النزهة وأكد أن عدداً من الشباب قاموا بارسال هذه الأسماء عبر صفحة اللجنة العليا للانتخابات علي الفيس بوك ، وكان ردهم أنه " خطأ طبيعي غير مقصود " وأنه يجب التقدم بطعن للمحكمة قبل يوم 15 سبتمبر حتي يتم رفع أسماء المتوفين من القوائم . ومن جانبها أكدت علا حسين عضو حركة شباب من أجل الحرية والعدالة وائتلاف شباب الثورة أن تنقيح جدوال الانتخابات كانت من أهم المشاكل التي كانت تواجهنا في العصر السابق ، حيث أنها كانت وسيلة قانونية وشرعية للتزوير ، وأوضحت " رغم اعلان المستشار عبدالمعزأحمد رئيس اللجنة العليا للانتخابات أنه تم تنقيح الجدوال من أسماء المتوفين إلا أن لجان الرقابة التي قمنا باختيارها من عدد من ائتلافات شباب الثورة وجدت عدد كبير من المتوفين في كشوف الانتخابات مما ينبأ بوجود خطأ متعمد من جانب الداخلية لعدم تنقيح الكشوف حتي تكون أمامهم فرصة للتزوير لصالح تيارات بعينها " وأكدت أن تنقيح الكشوف من أهم المطالب التي سوف يتم رفعها في مظاهرات الجمعة 9 سبتمبر ، وأن الائتلاف سوف يرفع مذكرة الي مجلس الوزراء ووزير الداخلية لمعرفة سبب وجود متوفين في كشوف الانتخابات .