ساعات وتنطلق مباراة القمة الفاصلة بين الأهلي والزمالك، والتي قد تكون إما تجديد للأمل بالنسبة للزمالك، أو الاحتفال بدرع الدوري للموسم السابع على التوالي للأهلي، فهل يحسم الشياطين الحمر البطولة غدا، أم يؤجل أبناء القلعة البيضاء الاحتفال بالدرع لجولة أخرى؟! بالنسبة لمعسكر الأهلي يسود التفاؤل المعسكر الأحمر، وهذا كان واضحا من خلال عزومة الغداء التي دعا إليها عماد متعب في أحد المطاعم أمس، وقد تأكد غياب محمد أبو تريكة ومحمد شوقي عن المباراة بسبب الإصابة، وفي تدريب الفريق الصباحي أدت المجموعة التي خاضت مباراة الإسماعيلي تدريب خفيف بالجرى حول الملعب وبعض تدريبات فك العضلات والإحماء، بينما أدت المجموعة الباقية تدريباً كاملاً وخاضت تقسيمه قويه شهدت منافسه كبيرة بين اللاعبين في ظل سعى كل لاعب لنيل ثقة الجهاز الفنى ودخول قائمة لقاء الزمالك، ويؤدى الفريق تدريبه الأخير مساء اليوم، وبعده يدخل الفريق فى معسكر مغلق. وأكد جوزيه للاعبين بأن الدوري لم يحسم بعد، وفي حالة الفوز في مباراة القمة سيكون الفريق في حاجة إلي نقطة واحدة فقط للحصول على الدرع رسميا، وطالبهم بعدم التفريط في الفرحة. كما يسعى عماد متعب إلي تحقيق إنجاز تاريخي في مباريات القمة، حيث يبقى له هدف واحد فقط وينفرد بلقب أكثر لاعب يسجل في مباراة القمة، حيث يتساوى مع أبو تريكة في هذا اللقب برصيد 10 أهداف. أما عن المعسكر الأبيض فركز الجهاز الفني في التدريبات على معالجة الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها اللاعبون في الجولات الماضية وأهمها الكرات العرضية التي تسببت في الخسارة أمام المصري بهدفين نظيفين، وارتفعت الحالة المعنوية للاعبين خلال التدريبات الأخيرة لمصالحة جماهير الزمالك وتحقيق الفوز، ويختتم مساء اليوم الفريق معسكره المغلق في مدينة 6 أكتوبر، وغاب عن هذا المعسكر حسن مصطفي بسبب كسر في إصبعه، واكتملت صفوف الفريق بشفاء الجزائرى محمد أمين عودية ومحمد يونس ومشاركتهما فى التدريبات الجماعية، كما ركز حسام حسن على عقد جلسات فردية مع الثنائى عمرو الصفتى مدافع الفريق، ومحمود شيكابالا، وطالب الأول بضرورة التركيز وبالالتزام برقابة عماد متعب لإيقاف خطورته وتغيير صورته لدى الجماهير، بسبب أخطائه السابقة فى مباريات القمة، فيما طالب الثانى بعدم الرد على أى استفزازات سيتعرض لها من جماهير الأهلى، كما يحاول حسام حسن أن يعالج شيكابالا نفسيا قبل المباراة. وسوف يعتمد حسام حسن في المباراة على التأمين الدفاعى فى وسط الملعب عن طريق اللعب بثلاثة لاعبين فى مركز الوسط المدافع هم هانى سعيد ومحمد عاشور الأدهم وإبراهيم صلاح، إلى جانب الاعتماد على شيكابالا وحسين ياسر المحمدى وأمامهما أحمد جعفر، بينما سيلعب محمود فتح الله وعمرو الصفتى فى مركز الظهير المساك ومحمد عبدالشافى فى الظهير الأيسر ويفاضل المدير الفنى بين أحمد غانم سلطان وعمر جابر فى مركز الظهير الأيمن. وانتشرت شائعة بأن إبراهيم حسن مدير الكرة اصطحب أحد المشعوذين أو أحد المشايخ لفندق الفريق قبل اللقاء لفك نحس لاعبيه، حيث قام بعمل بعض الأجواء الخاصة به وتحدث مع اللاعبين بشأن بعض الأشياء التي يجب أن يقوموا بها قبل المباراة، كما قام إبراهيم حسن "بتبخير" اللاعبين، وحاولنا الاتصال بإبراهيم حسن لنتأكد من هذه الأقاويل ولكنه لم يرد. بينما وجه المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي رسالة إلي اللاعبين يؤكد فيها بأن فرصة العودة للمنافسة على اللقب أمامهم وعليهم ألا يهدروها، وأن الفوز على الأهلي يعنى تقليل فارق النقاط بينه وبين الزمالك لنقطتين وهذا يعنى بأن فرصة الفريق في التتويج بالدوري ستعود، وطالبهم ببذل قصارى جهدهم طوال ال90 دقيقة من أجل رسم البسمة على شفاه جماهيرهم من خلال تحقيق الفوز، كما طالب جمهور الناديين بالتحلي بالروح الرياضة طوال سير اللقاء وعدم الخروج عن النص بأي شكل من الأشكال حتى تخرج المباراة لبر الامان. ومن المؤكد أن تكون هذه المباراة هي القمة الأخيرة لحسام حسن، وذلك بعد أن أكد حسن شحاتة ترحيبه بتدريب الزمالك بعد حسام حسن، وهو ما يؤكد الأقاويل التي انتشرت حول الاستغناء عن التوأم بنهاية الموسم. وقد يكون حسام حسن هو الضحية رقم 12 لجوزيه، حيث استطاع جوزيه الإطاحة ب11 مدير فني للزمالك وهم الألماني أوتوفيستر ثم مواطنه دراجوسلاف ثم كارلوس كابرال يليه فاروق جعفر ثم مانويل كاجودا ثم محمود سعد ثم الفرنسى هنرى ميشيل يليه الهولندى رود كرول ثم الألمانى راينر هولمان بجانب أحمد رفعت وأحمد رمزي. واقرأ ايضا: أشرف قاسم : حسام عاشور أهم من أبوتريكة!