قارب على الإنتهاء من فيلمه الأول "أنا بضيع يا وديع" ، وهو الفيلم الذي يظهر فيه بنفس الشخصية التي كانت السبب في شهرته والتي قرر تغيير اسمه من أيمن قنديل لأيمن تهامي تيمنا بها، تهامي يحكي لنا قصص حملته السابقة التي لا يرى فيها أية إيحاءات من أي نوع ..بينما يرى أن العيب في نية المشاهد!! كيف كانت حياتك قبل تهامي باشا ؟ أنا خريج كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر !! وعملت بالمحاماة فترة ، وأنا أهوى التمثيل من الصغر فقدمت بعض الأدوار الصغير في المسلسلات مثل الحرافيش والست أصيلة والحب موتا، فأنا على تواصل مع الفن منذ أن كنت أدرس في الجامعة ، حتى أراد الله وجاءت الشهرة مع إعلانات ميلودي. وكيف جاءت فرصة الإعلانات؟ كنت قدمت إعلانا لشركة موبايلات فتم اختياري عن طريق المخرج الذي عملت معه في الإعلان السابق، وبدأت تصوير إعلانات ميلودي وصورت يوماً كاملاً وأنا لا يوجد عندي علم بالجهة التي ننفذ لها هذه الإعلانات، أنا عرض علي شغل فمايخصنيش لمين، وبعد أول يوم تصوير عرفت أنه لقنوات ميلودي. لماذا لم تسأل عن الجهة التي تصور لها الإعلان؟ المهم عندي هو الفكرة والمضمون ومدى قبولي لهما، وبعد كده أركز في الشغل نفسه ومش فارقة معي القناة. وماذا حدث بعد إذاعة الحملة؟ تحول كامل في مشواري التمثيلي، محبة الناس أصبحت تحوطني. عملت إيه علشان توصل لتهامي وتبرز التغيرات في شخصيته مع المراحل الزمنية المختلفة؟ هنا الممثل، الشخصية مكتوبة على الورق، لكن خيط الشخصية والتحول من زمن لزمن يرجع للممثل، أنا درست الشخصية وقلت طالما هيه من النوعية دي يبقى هيبقى شكلها إيه، عملت تاريخ ميلاد للشخصية من ساعة ما اتولدت لحد آخر مرحلة، وشوفت ايه اللي هيطرأ عليها من تغيرات وتطورات. ما الذي يقوله لك الناس عندما يروك في الشارع؟ أيوه كده يا وديع، أيضا يسألوني عن مدام رشا !! . ولكن الحملة نالت هجوما كثيرا بسبب هذه الإفيهات؟؟ الهجوم لم يكن على الحملة، وإنما كان على القناة نفسها، لكن الإعلانات لم يهاجمها أحد بفضل الله، كبار النقاد شكروا فيها، الهجوم كان على ما تقدمه الأفلام، إنما بالمقارنة مع الحملات السابقة على حملة تهامي فنحن حملة متميزة. ولكن كان هناك هجوما على الحملة بسبب تضمنها لإيحاءات جنسية!! لا مافيهاش أي كلام من ده، لو كان فيها أي إيحائات جنسية لم تكن لتنجح، أنا مش مشكلتي إن نية المشاهد مش كويسة فبيفهم الكلام بطريقة تانية!! وماذا عن مشهد "مدام رشا" الذي تحدثت عنه؟ هذا كان مشهداً من فيلم عرض في السينما وحصل على العديد من الجوائز، إحنا ماجبناش مشهد من عندنا، هذا فيلم معروض في كل دول العالم. وماذا عن شعار الحملة "أفلام عربي .. أم الأجنبي"؟؟ معناه أن الأفلام العربي هي اصل الأفلام الأجنبي، وانا شاهدت هذا الشعار مثل الناس، لو حد فهم فيه إيحاء غلط فهي مشكلته! هل أنت ووديع أصدقاء من قبل الحملة؟ لا أبدا أنا لم أعرفه إلا وقت التصوير، ولكنه ذكي، وديع كان ملاحقني، لأن في حاجات كتير عملناها بخلاف الورق، زي مثلا اعلان تايتانك كان مختلف تماما عن اللي موجود في الورق، كل ما عرض في الاعلانات كان إرتجالاً أمام الكاميرا، من أول "أيوة كده يا وديع" والتي كانت إرتجالاً وقت التصوير، حتى آخر إعلان، مثلا عندما غنيت " واحد مايو إتنين مايو" في إعلان فيلم الخطايا السبعة، كان ذلك إرتجالا مني لأننا كنا نصور في شهر مايو. لماذا لم تستمر الفكرة؟ نحن اكتفينا بما عرض لأننا نحضر للفيلم، وشعرت بأن التكرار يمكن أن يسبب مللاً، وبعدين 5 إعلانات مش قليلين. وماذا عن "أنا بضيع يا وديع"؟؟ هو اسم مؤقت، وهو فيلم للأسرة ولا توجد به افكار من التي ممكن تجيبها وساوس الشيطان على دماغ أي حد. ما الذي يدور حوله الفيلم؟ هو تاليف محمد فضل وإخراج شريف عابدين، وهو فيلم لايت كوميدي تتخلله مواقف بين تهامي ووديع بحيث تبين الجملة اللي سمينا بيها الفيلم "أنا بضيع يا وديع" وأنا حريص على فيلم بيتعرض في البيوت المصرية فيما بعد ولذلك لن تجدوا في الفيلم أي إيحائات من أي نوع. وماذا بعد تهامي؟ والله أنا بقول يارب ننجح في اللي أنا فيه وبعدين يبقى أفكر ، اتعرض عليه شغل كتير لكني مركز بس مع تهامي بس، وعلى فكرة أنا طلعت في دور ضيف شرف في فيلم "سمير وشهير وبهير" علشان هم شوية شباب جدعان وكان لازم أقف جنبهم، لكني رفضت أفلام ومسلسلات كتير، ومنهم مسلسل عادل إمام "فرقة ناجي عطا الله"، فأنا ماضي مع ميلودي عقد. لماذا غيرت اسمك؟ انا اسمي أيمن قنديل ولكني قررت أن أغير اسمي لأيمن تهامي، فتهامي كان وش الخير عليه.