فرقة المصريين تكونت الفرقة في 8 ديسمير عام 1977 ، وبعدها انتشرت بقية الفرق مثل " الفور إم " و " الاصدقاء " و " النهار " و " طيبة " ، وخلال عامين فقط من نجاح ألبوماتها منحت فرصة لنحو 128 فرقة للتسجيل بجمعية المؤلفين والملحنين . وقد قدمت فرقة المصريين بقيادة الفنان هانى شنودة حفلا كبيرا بساقية عبد المنعم الصاوى بقاعة الحكمة ، وحرص أفراد الفرقة على تقديم أغيناتهم الشهيرة خاصة التى كتب كلماتها الشاعر الكبير صلاح جاهين ومنها " اصحابنا يا " و " ولد وبنت " و " حرية " و " مسألة السن " و " علمونى عنيكى " و " ما تحسبوش " و " عيد ميلاد " و " رفاعى بيه " إلي جانب أغنيات " " بحلم معاك " و " غجرية " و " الشوارع حواديت " و " ماشية السنيورة " و " ماما ستو " . ويقول مؤسس الفرقة الفنان هانى شنودة: اشتركت مع مجموعة من الشباب وعزفنا بعض المقطوعات الغربية والاغانى الغربية وتجولنا بهذه الفرقة للعديد من الدول مثل لبنان وسوريا وكنا ندعو من خلالها كبار المطربين لان ينظروا إلينا ويروا هذه الموهبة ، وذات يوم حضر الينا الاديب نجيب محفوظ .. وقتها كان يعمل بمجال الصحافة وسألنى عن الموسيقى والفقرات التى نعزفها وكنا وقتها نقدم مجموعة من الاغانى العالمية كالايطالية والاسبانية والفرنسية وقال لى لماذا لا تقدم مثل هذه النوعية بالعربية ، وباجماع قلنا له العربى مش عاجبنا ، فقال لنا من اى ناحية ..فقلت له المقدمات طويلة والاغنية ليس بها بناء هارمونى وفيها إعادات وزيادات ، لكن قام الفريق بعدها بالعمل بنصيحة محفوظ وقدمنا الاغانى العربية الى ان جاء ذات يوم كل من شوقى حجاب وعبد الرحيم منصور وطلبوا منى عمل البوم غنائى لمحمد منير وهو " علمونى عنيكى " ولكنه فشل بسبب قيام الشركة بنقل الأغاني من الاسطوانة إلى الكاسيت الذي لم يكن منتشرا فى ذلك الوقت ..بالاضافة الى عدم شهرة منير..
من هنا طرات فكرة تكوين فرقة موسيقية وشاركت من قاموا بعزف الالبوم الاول لمنير ، بعدها قمنا بعمل الالبوم الاول لفرقة المصريين وهو "بحبك لا" وحقق نجاحاً كبير لان هذه الاغانى كانت جديدة على الجمهور ولم يقدمها احد من قبل ثم قامت الشركة التى قامت بانتاج الالبوم الاول "علمونى عنيكى" لمنير بعمل البوم ثانى بعنوان بنتولد وهذا الالبوم كان سبب شهرة منير وحقق مبيعات اكثر من 40 ألف نسخة بعدها تشجعت الشركة وقامت بطرح الالبوم الاول لمنير وهو "علمونى عنيكى" مرة ثانية بالاسواق وحقق نجاحا كبيرا.