موضوعات عديدة تناولتها برامج التوك شو، كان ابرزها أزمة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، تفاصيل أكثر في السطور القادمة. بلدنا بالمصرى قال الدكتور ضياء رشوان الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن كثيرا من الثورات أكلتها الثورة المضادة وهذا ما تتعرض له الثورة المصرية الآن، بل من الممكن أن نصل إلى اكبر من ذلك، وقال رشوان أنه لابد من التعامل مع السلفيين على أنهم واقع ولا يمكن تجاهله، دعا رشوان السلفيين والأقباط عند الصعود الى اتوبيس ان يحلق السلفى ذقنه ووقتها فرق بين شكله وشكل القبطى واكد ضياء ايضا ان لابد انت نتعامل مع السلفيين على انهم واقع لا يمكن ان نتجاهله ولكن ظط فى كاميليا وعبير وأمثالهما، الأهم هو الوطن حتى نعبر هذه المرحلة لأن حبيب العادلى لم يمت وأمن الدولة ممكن يتشكل تانى ولابد أن تعلن القوات المسلحة الأحكام العرفية العسكرية فيما عدا الحقوق السياسية ولابد من تصوير الأحكام العسكرية واذاعتها على التلفزيون لردع البلطجية لأن هذه النوعية لا تقرأ الجرائد. أما اللواء محمود القطرى الخبير الأمنى فأكد ضرورة عودة جهاز أمن الدولة بالمعنى الحقيقى لأن ما يحدث الآن هو إنذار مبكر وجهاز أمن الدولة هو الوحيد الذى يستطع معرفة مواعيد أحداث الشغب التى تسبب الفتنة الطائفية. 90 دقيقة قال الشيخ محمود يحيى الباحث السلفى لبرنامج 90 دقيقة إن هناك أخطاء من الكل سواء السلفيين أوالكنيسة وطالب الجيش أن يتعامل مع هذه القضية بشكل كبير من الحسم ولا يجب أن يتم التشكيك فى حرص القوات المسلحة لأننا على وشك الدخول فى حرب أهلية، ورفض اتهام السلفيين بأنهم من حرضوا على هذه الأحداث لأن تحقيقات النيابة لم تنته وطالب أيضا إلى جانب المحاكمات أن يكون هناك حوار فعال وحقيقى بين أطراف القضية حتى يتم ردم الجرح على نظافة وأيضا لابد من عدم تهميش السلفيين فى المجتمع لأنه انتهى الزمن الذى يوضع فيه السلفيين فى المعتقلات بل هم من النسيج المصرى. فى الفقرة التالية ردت الدكتورة منى مكرم عبيد الباحثة فى الشئون السياسية على كلام الشيخ محمود ورفضت مبدأ الحوار لأن الحوار يتم بين المثقفين ولكن هؤلاء شوية جهلة مشيرة إلى مجموعة السلفيين الذين أحرقوا كنيسة العذراء فى إمبابة ولكن المطلوب الآن حسم القضية بالأحكام العسكرية ورد عليها دكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الاسلامية وقال إن الحوار والتوعية مطلوبة لعامة الشعب الذين يتم استغلالهم من خلال تدبير مدبر من رموز النظام السابق الذين لم يستسلموا وسيستخدمون جميع الآليات وأسهل آلية لديهم هى الفتنة الطائفية. العاشرة مساء استضافت منى الشاذلى مجموعة من الشخصيات لمناقشة أحداث الفتنة حيث قال الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع إنه من أبناء إمبابة لذلك هو نزل ووقف بين أهل منطقته الذين يعرفهم ويعرفونه جيدا ولأنه فى شبابه انضم إلى التيار السلفى فى منطقته استطاع أن يعرف معلومات من أحد شيوخ السلفيين في إمبابة يدعى الشيخ محمد وهو على علاقة بالحركات الجهادية التي كانت موجودة فى إمبابة فى التسعينات والثمانينات، وأكد أن لواء فى الداخلية اتصل به وطلب منه التوسط لمعرفة مكان سيدة تدعى عبير أشهرت إسلامها ولكن الكنيسة احتجزتها وعندما توجه إلى مكان الكنيسة وجد هناك رجل يزعم أنه زوج السيدة المختطفة ومعه ضباط مباحث وبالتالى فان الموضوع مريب والأكيد أنه هناك أيادى أخرى غير السلفيين متسببة فى حرق الكنيسة وأكد صلاح أن هناك طرف غائب غير السلفيين أراد أن ينسب المشكلة إلى عناصر معينة من السلفيين حتى نقول ياريتنا نرجع لعصر مبارك, أما المفكر والباحث كمال زاخر فأكد أن ظهور كاميليا شحاتة على قناة غير مصرية أفسد المخطط عن بعض العناصر التى كانت تريد أن تستثمر هذا الموضوع لتحقيق مصالح لديها فتوجهوا الى مخطط بديل وأعرب زاخر عن تفائله من تحويل القضية الى المحكمة العسكرية لان ما يحدث هو مخطط لتفتيت وطن عن عمد لخدمة أجندات خارجية وداخلية وطالب بوجود شفافية فى التحقيقات على الرأى العام ومعرفة من المتورط فى هذه الأحداث، وأكد أن ما يحدث الآن هو أعمال إجرامية ولابد أن نخرجها خارج الفتن الطائفية وأكد زاخر أن هناك توجه بين الشباب القبطى إلى تصعيد القضية إلى المحافل الدولية وأيضا هناك دعوات لعصيان مدنى لكل الأقباط بشكل إضراب عن العمل والاعتصام فى البيت ولابد أن لا ننظر إلى ذلك على أنه مؤامرة بل هى ضغوط ولابد ان تضع فى الاعتبار. أما المفكر حلمى النمنم فقال إن فكرة القانون وهيبته تكسر فى مصر لذلك كان لابد أن يتدخل القضاء العسكرى لوقف البلطجية وفلول النظام البائد والذين يلعبون على مشاعر الشرف والذكورة و الدين.