نادت مجموعة من القوي الوطنية السياسية بأن يكون يوم 25 أبريل يوما للاحتفال بالمؤسسة العسكرية، داعين مختلف الإئتلافات الشبابية والقوي الوطنية المشاركة فى ثورة 25 يناير إلى المشاركة فى هذا الاحتفال. وذلك تأكيدا منهم على رفضهم لكل محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب ورفض تواجد أى ضابط بزى عسكرى وسط المتظاهرين والتأكيد علي حق الشعب في إنجاز مطالب الثورة بالإضافة إلى التأكيد علي احترام الدور التاريخى للقوات المسلحة وتعهدها بضمان وحماية الثورة ومطالبها، كما دعت القوى السياسية إلى مظاهرة مليونية أمام المنصة يوم 25 يناير تأكيدا على دور الجيش فى حماية المتظاهرين، كما تؤكد هذه المليونية على أن مصر تقدم بذلك نموذجا رائعا للديمقراطية في المنطقة العربية. ومن ناحية أخرى تم تأسيس صفحة على موقع الفيس بوك للمطالبة بعودة الرئيس السابق حسني مبارك، واتفق المشاركون فى الحملة على تجمع مليونى يحتفل بمولد الرئيس تحت عنوان "كلنا هننزل وهنرجع الريس 25 أبريل وهيبقى وسطنا يوم عيد ميلاده 4 مايو"، كما دعا المؤيدون لمبارك لوضع صورته على صفحاتهم الشخصية، فى محاولة منهم لتكريمه. وأوضحوا فى بيان لهم على الصفحة الرئيسية للحملة أنهم لا يشعرون بالخوف من التظاهر بالتحرير من أجل عودة الرئيس السابق، ولا يخجلون من موقفهم أمام شباب ثورة 25 يناير، الغريب أن القائمين على الصفحة أكدوا في بيانهم أن شباب الثورة لا يمثلون سوى 10% فقط من المصريين، كما أكدوا على تضامنهم مع مطالب الثورة التى رفضت تزوير الإنتخابات، وطالبت بتداول السلطة وتغيير بعض بنود الدستور، لكنهم ضد التعنت فى رحيل الرئيس مبارك، مؤكدين أنهم لن يطالبوا بعودة "مبارك" إلى ما شاء الله، ولكن لفترة انتقالية حتى انتخابات نزيهة تأتى برئيس منتخب. وأشاروا إلى أنهم سيقومون بعمل حملة إعلامية ضخمة ل"مليونية عودة مبارك" على القنوات الفضائية بالتنسيق بينهم وبين الشخصيات العامة المؤيدة للرئيس وبعض المسئولين لما لهم من مواقف مؤدية لمبارك، ورغم أن أنهم يطالبون بمظاهرة مليونية إلا أن عدد أعضاء الصفحة لم يصل إلى 2000 عضو منهم من اشترك ليهاجم من أسس الصحفة.