شعور كبير من الإستياء إنتاب طلاب كلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بعد أن تعرضت 8 طالبات من فرق دراسية مختلفة و خلال يوم واحد لسرقة تليفوناتهم المحمولة ، البداية كانت مع طالبتين بالفرقة الثانية بعد صلاة الظهر .. والغريب أنهما تعرضتا للسرقة في مسجد الكلية . وبعدها بقليل خرجت 3 طالبات من حمام الكلية الحريمى وهم يصرخون بأن " موبايلاتهم إتسرقت " ، وبعد ذلك بدأت باقى الطالبات الثمانية المسروقة تلفوناتهم يبلغون عن تعرضهم للسرقة . وعلى أثر ذلك توجهت الطالبات الى مكتب الدكتورة علية المهدى عميدة الكلية ليخبروها بما حدث ، وقد أبدت انزعاجاً كبيراً لحدوث حالات سرقة بكلية كبيرة ومرموقه مثل كلية السياسة والإقتصاد ، وأمرت على الفور رجال إدارة الأمن المدنى التابع للجامعة بغلق باب الكلية لتفتيش جميع الطالبات وهن منصرفين ، وبالفعل قام رجال أمن الكلية بتنفيذ تعليمات العميدة والبدء فى تفتيش حقيبة كل طالبة تخرج من باب الكلية ، وحتى لا تحدث حالة من التذمر وأعتراض الطالبات على تفتشيهن .. قام الطلاب أعضاء إتحاد طلبة الكلية بتقديم أنفسهم الى أمن الكلية ليتم تفتيشهم في البداية ويكونوا مثالاً وقدوة لزملائهم ، ولكن بعد كل ذلك لم تسفر مجهودات إتحاد الطلاب ورجال الأمن عن أى نتيجة ولم يصل أى منهم الى السارق . ومن ناحية أخري .. وفى ظل النشاط الطلابى الملحوظ بالجامعات وتفعيل دور الإتحاد الطلابى والأسر والوعى الثقافى والسياسى الذى أصبح يتنامى داخل أسوار الجامعة ووسط طلابها ، تقوم أسرة "شارك" بكلية الحقوق بجامعة القاهرة بالإعداد الى طبع ورق به العديد من المصطلحات السياسية وتعريف كل مصطلح مثل معنى كلمة "ليبرالى" "يسارى" "تكنوقراط" والى العديد من المصطلحات الدراجة فى البرامج السياسية والصحف ، وهذا بهدف توعية طلاب الجامعة وتكوين خلفية ثقافية سياسية عندهم وحثهم على القراءة والبحث والوصول الى معنى كل كل كلمة يسمعونها ولايعرفون معناها أو الى ماذا تشير !.