الشعب يريد رحيل حسن صقر وتطهير الرياضة في مصر.. تحت هذا الشعار بدأ عدد من الرياضيين والإعلاميين بقيادة محمد عبد المنصف ونادر السيد وعصام شلتوت وبمشاركة شباب ثوار مصر إعلان الثورة على الفساد في المؤسسات الرياضية في مصر . وهم يطالبون برحيل كل القائمين عليها نظرا لكم الفساد الموجود بها وإهدار المال العام واتهامات بالجملة... وأعلنوا أن الأسبوع القادم هو موعد رحيل تلك القيادات وعلى رأسها حسن صقر وسمير زاهر... في البداية أصدر الثوار بيان باسم تحالف ثوار مصر، وأكدوا على استمرار الثورة للقضاء على الفساد، وأنهم أعلنوا الثورة على أحد رموز الفساد وهو حسن صقر والذي تم إغفال الإطاحة به مع حكومة أحمد شفيق، والاتهامات الموجهة له هي: * إهدار المال العام تسبب فيه بسبب صرف 174 مليون جنيه في الإعداد لدورة بكين. * دفع مرتبات بالملايين للمقربين وكبار العاملين بالمجلس. * يوزع شهريا نصف مليون جنيه من أموال المجلس القومي على عدد من الضباط في وزارة الداخلية بحجة أنهم يحرصون منشآت رياضية ليلا. * بجانب ما يدفعه لبعض الإعلاميين للتستر على فضائحه. * كان يعتزم إنشاء قناة رياضية هو وأنس الفقي من أموال الشعب. * النيابة العامة تحقق في اختفاء 7 مليون جنيه من المبلغ الذي خصصته الحكومة لإعداد البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية للشباب في سنغافورة، حيث كان مخصص 10 مليون جنيه ولم يصرف منها سوي 3 مليون فقط ولا أحد يعرف مصير المبلغ المتبقي. و يقول الإعلامي عصام شلتوت: لقد أعلنا الثورة على الرياضة والفساد الموجود في هذا المجال، ومطالبنا هي رحيل حسن صقر ورؤساء الاتحادات ورؤساء الأندية، فكل هؤلاء يجب أن يرحلوا، فحسن صقر لا يريد أن يرحل مع إن اللي جابه مشي، والغريب أنه يخرج ويقول من لديه مستندات يقدمها، وأسأله هل كان لدينا مستندات على حسني مبارك، فبدلا من أن يقول ذلك يبرئ نفسه من التهم، فعلي سبيل المثال قام بإسناد بالأمر المباشر مليون و300 ألف دولار لرئيس هيئة الاستثمار للترويج لدورة البحر المتوسط بالإسكندرية 2017، والأخ مدحت البلتاجي موجود في منصب المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة على الرغم من أنه معين في شركة بترول وهو ضد اللوائح، فكل هذه بلاوي، هذا بجانب كم الفساد الموجود في اتحاد الكرة بقائده الأكبر سمير زاهر والذي يجب أن يرحل هو الآخر فهو يتلقى أوامر من مجلس الرياضة، بجانب ما يحدث في الأندية، فهؤلاء يديرون مالاً عاماً وكل واحد قاعد يداري بلاوي، فأي شخص تابع للنظام السابق يجب أن يغادر من منصبه، ومن يري نفسه نظيفا يدخل الانتخابات مرة أخري ونستفيد منه، ولكن وضع الرياضة في مصر لن يستمر بهذا الشكل، والرحيل سوف يكون الأسبوع القادم بإذن الله. كما يقول محمد عبد المنصف- والذي يعتبر أحد القيادات المنظمة لهذه الثورة-: بدأنا متأخر جدا في خطوة تطهير الرياضة في مصر، ولكن كان لازم نأخذ هذه الخطوة الآن بعد أن بدأت البلد كلها تتطهر من الفساد، ونطالب بإقالة المجلس القومي للرياضة، ونريد تعيين وزيرا للرياضة لأنها شئ مهم جدا في البلد، والبلد ليست كرة فقط ولكن لدينا أبطال وعلى يد هؤلاء الفاسدين انتهوا، فأين محمد علي رضا وهشام مصباح وغيرهم كثيرا، فلا يوجد دعم ولا إمكانيات أو حتى برنامج محدد، وكل المصاريف والميزانيات التي يتحدثون عنها مجرد وهم، وهناك إهدار للمال العام، كما أن كل المؤسسات الرياضية في مصر مليئة بالفساد، وهناك سلبية في التعامل مع الفاسدين ولم نشاهد أي موقف إيجابي، واتحاد الكرة مليء بكل أنواع الفساد، ولا يجب السكوت على ما يحدث، لذلك نظمنا وقفة احتجاجية أمام المجلس القومي للرياضة، وكانت مجرد رسالة بأن هؤلاء يجب أن يرحلوا، ولكن الأسبوع القادم سوف ننظم وقفات أخرى واعتصامات سلمية حتى نطهر الرياضة ويرحلوا، فالرحيل يجب أن يكون في أسرع وقت، بدون أن نعطل سير العمل، وهناك رياضيون من كل الألعاب سوف يشاركون بجانب شباب ثوار مصر وعدد من الإعلاميين، ونقول لهؤلاء مثلما كنا نقول لهم في الوقفة الاحتجاجية (عفوا لقد نفذ رصيدكم.. سمير زاهر وأعوانه ارحلوا) وعلى الجانب المقابل أرسل حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة خطابا إلي الاتحادات الرياضية لعقد اجتماع الأسبوع القادم مع رؤساء الاتحادات لمناقشة قضايا الفساد والاتهامات التي توجه لهم، بدون أي تعليق على الاتهامات التي توجه له شخصيا على الرغم من أنه على رأس القائمة المطلوب رحيلها ومحاسبتها.