رغم كل المشكلات التى يعانيها، والإنتقادات التى توجه إليه، إلا أنه مازال رمزا هاما من رموز الدولة والمدرسة الأولى والعريقة للإعلام المصرى.. لذلك قررنا اليوم أن نصبح "همزة وصل" بين إعلاميى ماسبيرو- بكل قطاعاته-، والرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال إتاحة الفرصة لهم لتوصيل رسائلهم إلى الرئيس وعرض أهم مطالبهم فى المرحلة الحالية ... إليكم التفاصيل .. 1- الإعلامى حمدى الكنيسى "رئيس نقابة الإعلاميين": سيادة الرئيس ..ماسبيرو فى حاجة إلى دعمكم شخصيا ، وأرجو أن تكون اللقاءات التى يدعى إليها إعلاميون للتحدث معهم تشمل عددا من إعلاميى ماسبيرو بما يتلاءم مع عدد القنوات والإذاعات التابعة له؛ لأن ما حدث قبل ذلك كان يوحى بأن ثمة تجاهلا بشكل أو بآخر للإعلام القومى، كما أرجو منك إصدار قرار يدعو إلى إعادة النظر فورا فى الأعباء المالية التى تحاصر ماسبيرو وتعوق أى حركة تطوير منشودة، خاصة أن معظم الديون ترجع إلى حق ماسبيرو لدى عدد من الوزارات التى كانت تذيع بياناتها وأخبارها دون مقابل على شاشات وإذاعات ماسبيرو، كما أرجو أن يتم من خلالك منح الإدارات المنشودة لماسبيرو والتى تتمتع بالقدرة على الإبداع والفكر والمرونة، وعدم الخضوع للبيروقراطية بما يؤدى إلى تكامل قطاعات ماسبيرو مع بعضها البعض، كما يؤدى إلى تحفيز المبدعين من العاملين بماسبيرو مع تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، فأنا أثق تمام الثقة بأنك إذا اقتطعت من وقتك الثمين دقائق لماسبيرو من خلال هذا المنظور، سوف تكون أنت أسعد الناس بعودة الإعلام القومى المرئى والمسموع إلى مكانته، لعله يكون دافعا للإعلام الخاص للتخلى عن أخطائه التى جعلتك شخصيا، وجعلت الكثير من الإعلاميين والمثقفين والمواطنين يبدون قلقهم من التجاوزات والأخطاء التى تصل إلى حد الخطايا . 2- الإعلامية أميرة عبد العظيم : "نظرة إلى ماسبيرو يا سيادة الرئيس" ..فهذا هو مطلبى الوحيد من الرئيس عبد الفتاح السيسى ، فلابد أن يقوى اتحاد الإذاعة والتليفزيون؛ لأنه هو السند الوحيد للدولة المصرية . فكلنا نرى ما يحدث فى الإعلام الخاص، لذلك لابد من وجود جهة قادرة عل مواجهة هذا الإعلام المأجور.. فأتمنى أن يهتم الرئيس بدعم التليفزيون أكثر؛ لأنه بذلك يحافظ على الأمن القومى للبلاد . 3- داليا حسن "مذيعة بالفضائية المصرية " : يا سيادة الرئيس: لدينا قصور شديد فى الإعلام، لذلك أرجو أن تلتفت بنفسك إلى ماسبيرو، والبحث عن أهم مشكلاته ومحاولة حلها فى أسرع وقت، لأن من يبحث داخل هذا المبنى العريق يجد الكثير من قضايا الفساد وإهدار المال العام . وأعتقد أن وجود وزارة الإعلام الآن أصبح أمرا هاما، فبعد تجربة عدم وجود وزارة معنية بشئون الإعلام المصرى تدهور الوضع كثيرا، لذلك لزم عودتها ثانية . 4- عمرو قنديل " مذيع بالقناة الأولى" : أعتقد أنه بدلا من أن نطلق على ماسبيرو "إعلام الدولة" ، لابد أن نطلق عليه "إعلام الشعب" لأن الهدف منه فى الأساس هو تقديم خدمات إعلامية للشعب، بصرف النظر عن تحقيق أى مكاسب مادية، لذلك سيادة الرئيس: أرى أن التليفزيون المصرى يحتاج إلى دعم مادى ومعنوى من خلال توفير الإمكانيات المادية، من أجهزة ومعدات واستديوهات على أعلى درجة من التكنولوجيا ، بالإضافة إلى الدعم المعنوى للعاملين داخل ماسبيرو من خلال تكثيف تواجد الإعلام الرسمى فى المحافل العامة والمؤتمرات الدولية، وألا يقتصر ذلك على قطاع الأخبار فقط . 5- ناهد سالم.. رئيسة القناة الثانية: ماسبيروحاله من حال الدولة إذا انصلح حالها انصلح ماسبيرو، سيادتك تحتاج لإعادة النظر فيمن حولك، فأنت تحتاج إلى أهل الخبرة أكثر من أهل الثقة، والله يعينك على الخيانات التى حولك فهى كثيرة ياريس. ( التفاصيل الكاملة لبقية الرسائل الخمسين يمكنكم متابعتها في العدد الجديد من جريدة " الشباب " )