أكد الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام إنه كان مهموماً بقضية الصحافة القومية فى مصر قبل أحداث ثورة 25 يناير وأوضح أنها تحتاج لأن تعمل فى السوق على أنها مؤسسات خاصة.. وأشار إلي أن الصحف القومية تحتاج إلى المهنية وأن تتحول من مؤسسة صحفية قائمة على الطباعة إلى مؤسسة اعلامية . وقال د. عبد المنعم سعيد خلال لقائه مع برنامج الحياة اليوم إن معالجة الاهرام لأحداث ثورة 25 يناير كانت تعانى من الارتباك فى التناول ، وأكد انه كان ينتقد تبعية الاهرام للدولة حتى فى السياسة التحريرية مشيراً إلي أن الأهرام قرأ الواقع بشكل خاطىء حيال ثورة 25 يناير ولذلك وقع فى عدة أخطاء منها أن مانشيت يوم 25 يناير كان "ثورة عارمة فى لبنان" وتجاهل ما يحدث فى مصر ، وأيضا مانشت يوم 2 فبراير وهو"الملايين تخرج لتأييد مبارك" وأكد سعيد أنه وجه اللوم إلى قسم التحرير لهذه السقطات ولذلك اقترح فكرة ملحق شباب التحرير وتم تكليف محمد البرغوثى لهذه الفكرة التى اكد الدكتور عبد المنعم سعيد انه صاحبها ، كما قال الدكتور عبد المنعم سعيد أنه اول من طالب بتاسيس دستور جديد وأن لديه العديد من الحلقات المسجلة والكتب التى تؤكد معارضته للنظام السابق وإنه كان من المؤيدين لوجود رقابة دولية على الانتخابات فى الوقت الذى رأى فيه البعض ذلك الاقتراح " خيانة " . ومن ناحية أخري .. كان حادث كنيسة أطفيح واستمرار إعتصام الأقباط عند ماسبيرو وقطعهم للطريق هو الموضوع الرئيسي الذى فرض نفسه على كل برامج التوك شو اليوم مما جعلها تتشابه فى الشكل والمضمون بشكل كبير ، هذا إلى جانب متابعة بقية الاحداث وعلى رأسها بالطبع أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية . الحياة اليوم الفقرة الاساسية كانت عن تصاعد احتجاجات الاقباط رغم تعهد القوات المسلحة باعادة بناء كنيسة اطفيح ، حيث استضاف مقدما البرنامج شريف عامر ولبنى عسل الناشط السياسى مايكل منير والذى أكد أن حضور رئيس الوزراء د.عصام شرف إلى المتظاهرين الأقباط أمام ماسبيرو هو إنجاز كبير للمسيحيين لأنهم قبل ذلك لم يعرفوا الوصول إلى مكتب رئيس الوزراء , أما القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد فأكد ان استمرار احتجاج الاقباط وقطعهم للطريق سببه إن هناك اتجاه لإعادة بناء كنيسة اطفيح ولكن فى مكان اخر وذلك بناء على اقتراح اللواء أركان حرب حسن الروينى قائد المنطقة العسكرية المركزية ، وبالفعل علق اللواء الروينى مؤكداً إنه فى حالة اعادة بناء الكنيسة فى نفس مكانها فهو سيلتزم بنفسه بتنفيذ هذا القرار وسيبقى فى المكان حتى يتم بناؤها ، ولكن أوضح اللواء الروينى أنه اقترح أن تبنى الكنيسة فى مكان اخر خارج القرية حقنا للدماء ولكنه لم يطلب ذلك لان القرار فى مكان الكنيسة راجع للمطرانية , وبعد جدال نقاشى بين الناشط السياسى مايكل منير واللواء حسن حول صدور قرار مكتوب من القوات المسلحة يثبت اعادة بناء الكنيسة فى مكانها .. استجاب اللواء الرويني فى النهاية لهذا المطلب. بلدنا بالمصرى بدأت ريم ماجد مقدمة البرنامج فقراتها بمداخلة هاتفية مع الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة لشرح ما يحدث فى قرية صول باطفيح الان وسبب استمراراعتصام الاقباط امام ماسبيرو بالرغم من توجه رئيس الوزراء اليهم للاستماع الى مطالبهم ، ولكن الانبا مرقص اكد ان سبب اعتصام الاقباط امام ماسبيرو حتى الان هو تراجع القوات المسلحة عن قرارها باعادة بناء الكنيسة فى نفس المكان وقيام الاهالى المسلمين بحرق بيوت المسحيين ونهب ممتلكاتهم وقيام المسلمين بطرد المسيحيين من القرية وطالب بضرورة القبض على المتسببين فى احداث الذعر لاقباط اطفيح. وفى مداخلة تليفونية مع عمرو الليثى ادلى بتصريحات لاول مرة وهى ان انس الفقى استدعى الليثى فى مكتبه وهدده بأن جهاز أمن الدولة ارسل تقارير تؤكد انه يستغل برنامجه واحد من الناس للتحريض ضد النظام السابق لصالح المعارضة والاخوان , اما الدكتور أيمن نور فقد علق على وثائق امن الدولة التى أدعت بأنه طلب الظهور فى برنامج عمرو الليثى فائلاً إنه لم يطلب من اى اعلامى ان يستضيفه لانه يعلم جيدا انه كان ممنوعاً من الظهور فى اى وسيلة اعلامية مصرية. مصر النهاردة كان اللقاء الرئيسى الذى قام به خيرى رمضان يدور حول مشكلة الاقباط فى اطفيح ، حيث اكد الاب فلوباتير اكد ان رجوع الشباب والاسر المسيحية لابد ان يكون بضمانة الجيش وليس بضمانة محافظ حلون لعدم ثقة المواطنين فيه وانه لابد ان تبنى الكنيسة التى هدمت فى نفس مكانها ولا مجال ولا تفاوض لتغيير مكانها ، واكد نيافة القمص ان استمرار المتظاهرين فى الاعتصام مرهون بسرعة تنفيذ المطالب كلها بالتوازى , وكان من ضيوف الفقرة ايضا الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون والذى بدا حديثه بنفى ما قيل عنه إنه كان فى لجنة سياسات الحزب الوطنى وقال إنه لم يكن أبدا عضوا فى الحزب الوطنى وكان متفرغ تماما للعمل الاكاديمى وان ما اشيع عنه هو خلط فى الاسماء –فى اشارة إلى الدكتور سامى عبد العزيز عميد كلية الاعلام والذى كان عضواً فى امانة سياسات الحزب الوطنى- واكد الدكتور سامى عبد العزيز إن اعلام الدولة كان لابد ان يهتم بملف الاقباط بقدر أكبر .. ولذلك فى هذه الازمة لم يوجه اى تعليمات لاى برنامج تابع للتلفزيون المصرى لأن يناقش نقاطاً معينة واغفال اخرى بل ترك الاعلاميين والمعدين يتناولون القضية بحرية تامة ، واختتم الدكتور سامى كلامه بإن خطة التلفزيون المصرى فى الفترة القادمة هى تقديم برامج دينية ذات خطاب مستنير . اما الدكتور عمرو حمزاوى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة فأكد إنه علم بتنظيم بعض الشباب المسلم للخروج فى مسيرة تضامنية مع اخوانهم الاقباط غداً .. ولكنه ناشد الاخوة الاقباط تحكيم العقل فى مطالبهم خاصة وإن النية الصادقة اتضحت فى قرار المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذى لا يحمل اى نوع من التسويف بل اقر بتنفيذ القرار فوراً . وفى النهاية نفى خيرى رمضان ما نشر على مواقع الانترنت من حدوث اشتباك بين المسلمين والمسيحيين امام ماسبيرو الدليل ان اللواء طارق المهدى استكشف الوضع بنفسه ونفى وجود اى اشباكات.