بعد أن قامت بعض الدول بتحذير رعاياها من السفر إلي دول الخط الأحمر أو الدول الحمراء كما يطلق عليها ، وللأسف كانت مصر ضمنها ، طرح كثيرون سؤالاً حول معنى الدول الحمراء ؟! وما هي خطورة الذهاب إليها ؟! وما هي الدول التي تقع علي هذا الخط التحذيري ؟! هذا ما سنعرفه من خلال السطور التالية. تقول لنا الخبيرة المصرفية والمالية بسنت فهمي أن المقصود بدول الخط الأحمر وهو المصطلح الشائع دوليا أنها الدول التي يحظر الذهاب لها في الوقت الحالي في ظل تطورات الأحداث ، وطبعا في الدول الغربية لديهم هذه الثقافة المعرفية والتي تندرج ضمن القوائم السياحية حيث يشيرون إلي الدول من خلال 3 ألوان أو تركها مفتوحة بدون علامات ، وتكون هذه الألوان التي تصاحب البلاد أما باللون الأخضر أو الأحمر أو البرتقالي ، وتعتبر الدول الأكثر خطورة هي الدول البرتقالية اللون وليست التي تقع داخل الخط الأحمر ، واللون البرتقالي يمثل أنها دول شديدة الخطورة. وتقيم كل دولة الدول الأخرى للمغادرين من أبنائها وفقا لرؤيتها للأوضاع ، فمثلا ربما تضع أمريكا مصر الآن ضمن حزام الدول البرتقالية اللون وتحذر مواطنيها من عدم الذهاب بينما قد تضعنا روسيا في الخط الأحمر أو الأخضر وفقا لرؤيتها للبلاد. أما بالنسبة في مجال التعاملات البنكية والمصرفية يعد هذا اللفظ أو التعبير دارج بشكل أكبر ويتم التعامل من خلال المتابعات اليومية للأحوال الاقتصادية والتي تنطبق عليها نفس المفهوم للألوان السابقة وقد تم تحذير عدد كبير من السائحين القادمون إلي دول شرق أسيا من مخاطر استخدام الفيزا كارد في هذه الدول نظرا لسهولة التعرض لسرقتها واختراقها لكثرة وتكرار الحوادث المرتبطة بسرقة الفيزا بشكل مستمر ، وتعتبر هونج كونج وتايلاند وإنجلترا وسنغافورة من أكثر الدول التي تتكرر بها هذه النوعية من الحوادث, وتعتبر دول شرق أسيا ودول الخليج الأعلى تسجيلاً في معدلات السرقات من هذا النوع ، حيث تقوم العصابات وهي منظمة جدا بوضع كاميرات دقيقة بالقرب من مكان دخول الكارت مما يمكنهم من نسخه بسهولة والتعرف علي الرقم السري بالماكينة لذا يتم عملية السحب للنقود وسرقتها بعد آخر تعامل من صاحب البطاقة مباشرة, لذا يفضل أن يذهب السائح ويتعامل بالأوراق النقدية أفضل كثيرا في هذه الدول. وبالنسبة للمجال السياحي تضع الدول الأوربية درجات للمخاطر ما بين البرتقالي والأصفر والأخضر والأحمر وأعلي درجة هي البرتقالي ومعناها إذا ذهبتهم هذه البلاد ستواجهون مشاكل كبيرة وهنا الدولة قد تكون خلت مسئوليتها تجاه المواطن وعليه أن يتحمل عقبات مخاطرته. وتعتبر مصر خارج الحزام الأحمر والبرتقالي بالنسبة لحوادث وسرقات الفيزا كارد ولكنها تدخل ضمن الحزام بالنسبة للسياحة ، ودول الربيع العربي أيضا فضلا عن أن أمريكا وتحديدا واشنطن ونيويورك داخل هذا الحزام الخطر لقيام عدد من الاضرابات والاحتجاجات بداخلها وعدد من الدول الأوربية مثل أسبانيا واليونان والتي دخلت ضمن هذا الخط بعد وقوع ضحايا ومصابين جراء هذه الأحداث.