أكد محمد زيدان لاعب نادى ماينز الالمانى إنه يشعر بحزن شديد بسبب الانتقادات التى وجهت له بسبب احتفاله بهدف سجله مع فريقه ماينز في الدوري الألماني رغم حالة الحداد التى تعيشها مصر بعد مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها العشرات من مشجعي الأهلي .. وقال زيدان في مداخلة هاتفية مع برنامج " مساء الأنوار " والإعلامي مدحت شلبي إنه كان يريد ارتداء شارة سوداء خلال هذه المباراة لكن المسئولين فى النادى أخبروه قبل ساعات قليلة من المباراة برفض الاتحاد الالمانى لهذا الطلب ، وقال : الإتحاد الألماني اشتراط ارتداء الفريقين للشارة ولذا لم أستطع ارتدائها لاننى لا ألعب فى الشارع وإلا كنت تعرضت لعقوبة الايقاف ، وعندما نزلت الملعب قرأت سورة الفاتحة على أرواح الشهداء ، وعندما أكرمني الله وسجلت هدفاً رفعت يدي للسماء ودعيت لهم بالرحمة وقرأت لهم الفاتحة ، وفرحتى بالهدف كانت تلقائية ولم أشعر فيها بنفسى واتمنى ان تظهر وسائل الاعلام والصحافة الحقيقة لأنه من المستحيل ان يقوم مواطن بورسعيدى بفعل ما حدث " .. وفي البرنامج نفسه كان ضيف الحلقة هو اللواء حمدى بخيت الخبير الاستراتيجى والعسكرى ومدير إدارة الازمات بالقوات المسلحة سابقا والذى قال " يكتب التاريخ دوما الاحداث والعامل الرئيسى فيها يكون عنصر المؤامرة ، وهناك أعداء الثورة من الداخل وهم أدوات يتم تحريكها من الخارج لتحقيق أهدافهم ، وأنا مؤمن بأن من لا يهتم بمصلحة امتة يهون علية عمل اى شئ مثل تخريب الشرطة ومهاجمة القوات المسلحة والقضاء والمجالس النيابية والسلطة التنفيذية ممثلة فى مجلس الوزراء ، وكل من يريد ان يمثل دور البطولة يتطاول على المجلس العسكرى متناسياً أنهم مصريون وليسوا خواجات ، ثم كيف نهاجمهم ونريد منهم ان يحمونا في نفس الوقت ، فقد دمرت وزارة الداخلية وعندما بدات تعود وقلت الفوضى ظهرت أحداث هدفها أن نعود لنقطة الصفر من جديد ، وأهل بورسعيد لا يقتلوا .. فقد تلاحموا مع القوات المسلحة في 4 حروب ، نعم يثورون ويتعصبون ولكن لا يقتلون ، ما حدث مؤامرة ، وقد سمعت منذ قليل عن أضراب عدد من أعضاء مجلس الشعب عن الطعام حتى يتوقف ضرب المتظاهرين ، اى متظاهريين ؟! فلجنة تقصى الحقائق قالت ان الموجودين أمام الداخلية ليسوا ثواراً وأهالى عابدين أشتبكوا معهم لوقف هذا العنف ، ولا أعرف لمصلحة من يحرق مبنى الضرائب ؟! هل نحن مستهدفون بفوضى أقتصادية من الخارج والداخل وبالتالى ينسحب المستثمرون ؟! " وأكد اللواء حمدى بخيت أن روابط المشجعين زادت من التعصب ويجب ان تؤدى دورا ايجابا ونشارك وتدعم الحياة السياسية بعمل لجان شعبية مثلا فى المدرجات ، ثم تم عرض برنامج فيديو لاول مرة عن كواليس احداث بورسعيد يوضح الاعتداء على سيارتى امن مركزى خارج الاستاد قبل المباراة ، وتم رصد 12 بلطجياً خرجوا من السجن وتواجدوا جميعا فى الاستاد .