أكدت مصادر مطلعة لموقع "القدس" الفلسطينى الإخبارى أنه تم إعدام القيادى فى حركة حماس، أيمن طه، قبل 3 أيام، حيث تتواجد جثته الآن فى مجمع الشفاء الطبى. وقالت المصادر إن "طه" أعدم بعدة رصاصات فى الرأس والصدر، حيث ألقيت جثته فى ساحة "الشفاء" وبقيت لمدة ساعة دون أن يقترب منها أحد، قبل عودة مسلحين آخرين وسحبها دون معرفة سبب ذلك. وحظرت حركة حماس نشر خبر وصول الجثة ، لكنها سمحت بذلك فيما بعد عندما أعادت جثمان طه ل"الشفاء" عند الثالثة عصرا، وقبل أشهر أقدم أمن حماس على اعتقال القيادى السابق "طه" وحجزه بمكان مجهول، حيث كان يخضع للتحقيق ، وذلك حسب الموقع الفلسطيني . ويُتهم أيمن طه بإقامة علاقات مع أجهزة مخابرات عربية، بالإضافة لإقامة مشاريع استثمارية خاصة به تحت اسم حركة حماس، واستغلاله المنصب بالإضافة لاختلاسات مالية أدت لتضخم ثروته دون مبرر. لكن علي الجانب الآخر من الرواية .. أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مقتل الناطق السابق باسمها أيمن طه، متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام، جراء قصف إسرائيلي استهدف إحدى الشقق التي كان يتواجد فيها بمدينة غزة ، وقالت حركة حماس في تصريح صحفي "تنعى حماس ابنها الشهيد أيمن محمد طه والذي جاء استشهاده خلال استهداف الاحتلال له ولبعض الإخوة معه أثناء تواجدهم في إحدى الشقق بمدينة غزة الأمر الذي أدى لإصابته إصابة بالغة استشهد على أثرها مساء الخميس" ، وأضافت: "إننا وإذ ننعى أخا عزيزا قدم لحركته ولشعبه الكثير لتأتي شهادته قبولا له عند ربه واصطفاء بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحيات". ويأتي هذا متزامناً مع اعلان حركة حماس يوم الخميس إنها اعدمت عددا من الفلسطينيين للاشتباه بأنهم ساعدوا القوات الاسرائيلية اثناء حرب غزة التي اندلعت قبل شهر. ونقل موقع المجد الالكتروني المؤيد لحماس عن عضو لم يكشف عنه في أجهزة أمن حماس قوله "عملاء العدو تم اعدامهم بعد ضبطهم متلبسين بالإبلاغ عن المقاومة ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة من القطاع." وأضاف أن "عددا من العملاء أعدم في مناطق المواجهة أثناء محاولته التشويش على رجال المقاومة وإبطال الكمائن الخاصة التي أقاموها للعدو." ولم يذكر تفاصيل بشأن عدد الذين اعدموا