يستعد عدد من شباب جماعة الإخوان المنشقين للترشح للانتخابات البرلمانية القادمة.. مما أثار شكوك البعض حول وجود أعضاء من جماعة الإخوان في البرلمان حتى ولو كانوا منشقين.. ورأي البعض أنه يعد بمثابة اختراق إخواني لمجلس النواب.. فقد أبدي تحالف شباب الإخوان المنشقين، ترحيبه بالتحالف مع أي حزب سياسي، لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وقال التحالف أنهم على استعداد تام لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بالتحالف مع أي حزب سياسي آخر، لافتًا إلى تلقيه عروضًا عبر أكثر من حزب ليبرالى للتعاون مع حزب العدالة الحرة الذي أسسه منشقو الإخوان مؤخرا، وأضاف أن "الحياة السياسية والمشاركة فيها حق أصيل لنا طالما التزمنا بالدستور والقانون ولن نسمح لأحد بالنيل من حقوقنا كمواطنين مصريين. كما تستعد حركة إخوان بلا عنف لخوض الانتخابات أيضا حيث أعلنوا أنهم يعكفون حاليا على وضع البرنامج الانتخابي للحركة، وأن هناك العديد من الشخصيات العامة وأساتذة في العلوم السياسية والفقه المقارن يشاركون في صياغة البرنامج وفي تصريح خاص للشباب يقول حسين عبد الرحمن- المتحدث باسم حركة إخوان بلا عنف-: الجميع يعلم أننا انشققنا عن الجماعة وليس لنا أي علاقة بالقيادات أو التنظيم الدولي، ووجودنا في البرلمان لا يمكن أن يكون اختراق، وحتى الآن الحركة عازمة على خوض الانتخابات بشكل منفرد بعيدا عن التحالفات المدنية التي تم الإعلان عنها، كي نثبت للمواطنين أننا قادرون علي الممارسة السياسية بشكل سلمي وإقصاء القيادات العنيفة، حيث أن الانتخابات البرلمانية تعد أول اختبار حقيقي لنا، كما أن البرنامج الانتخابي الذي سنضعه سيكون مفاجأة للقوى السياسية والمواطنين وسيكون إصلاحي وتنموي ومختلف بشكل جذري عن برنامج حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، وسيركز على وضع آليات لاقتلاع الإرهاب من جذوره، وكذلك أسس لتحقيق العدالة الاجتماعية باعتبارها هدفا رئيسيا من أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وقد انتقد د. كمال الهلباوي القيادى الإخوانى المنشق مساعي تحالف شباب الإخوان المنشقين إلي خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتا إلى أن ذلك يسمى استعجالا على السلطة وهو الأمر الذي يتناقض مع فكرة الدعوة، مؤكدا أنهم ينقصهم الخبرة والقيادة التي تستطيع جمع الشعب حوله، لافتا إلى أن جميع أعضاء التحالف من الشباب، وكان من الأولى أن يشتركوا أولا في بعض الأحزاب السياسية القائمة لاكتساب الخبرات ثم تأتى فكرة تأسيس الحزب، مؤكدا أنه لا يظن أن ينجح هؤلاء الشباب في الانتخابات البرلمانية المقبلة