في عدد اليوم السابع الأسبوعي كتب الصحفي جمال العاصي مجموعة من توقعاته حول الشائعات المسيطرة علي الأوساط الصحفية في مصر وتوقع العاصي فيها أن تصل جريدة الدستور إلي طريق مسدود وأن يتركها إبراهيم عيسي ، كما توقع أن يكون رئيس التحرير الجديد هو مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم. وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الكاتب جمال العاصي رئيس تحرير جريدة الطريق سابقا أن هذه الشائعات هي مجموعة من توقعاته الشخصية وتحليلاته من واقع خبرته وتعامله منذ سنوات مع الوسط الصحفي، وأوضح أنه منذ صفقة بيع الدستور للدكتور سيد البدوي وهو يتوقع أن يحدث هذا الصدام لأن مدرسة عيسي في الدستور هو أن يكون هو الرجل الأول والأخير فيها وهذا ماحدث بالفعل علي مدار 15 عاما وأن هذا الصدام نتج عن وجود رضا إدوارد كعضو منتدب من الإداره وهو رجل إعتاد علي إدارة المدارس الخاصة وإعتاد علي إصدار الأوامر وإبراهيم عيسي وكل صحفيي المؤسسات الخاصة لا يتعاملون بشكل مؤسسي ، فلذلك كان من الصعب عليه تلقي أوامر من أي فرد ، وكان لدى يقين بأن هذا سوف يحدث ولكن ليس بهذه السرعة، وأضاف أن إبراهيم صحفي مبدع ولن يتوقف عند هذه النقطة فلديه مشروع لقناة فضائية تسمي محطة مصر قد يشاركه إدارتها الإعلامي حمدي قنديل إضافة إلي امتلاكه موهبة السرد الأدبي وكتابة الكتب لذا فلديه آليات الصحفي المتمكن. ويستكمل العاصي باقي توقعاته حيث أكد علي أن الدور علي مجدي الجلاد علي حد تعبيره وأن إستمراره في المصري اليوم مسألة وقت وتوقع أن يكون هو رئيس التحرير الفعلي للدستور ليكمل دائرة تعاونه مع السيد البدوي في قنوات الحياة وأن الكاتب الصحفي محمد أمين الذي تولي رئاسة تحرير الدستور اليوم ماهو إلا مرحلة إنتقالية لتهدئة الرأى العام علما بأن عرض إبراهيم المعلم لمجدي الجلاد برئاسة تحرير الشروق مازال مستمرا حتي الآن مع مضاعفة أجره من 18 ألف جنيه إلي 36 ألف جنيه، وهذا العرض رفضه الجلاد إيمانا بأنه سوف يتمكن من الحصول علي عرض أفضل وتوقع جمال العاصي أن يكون الكاتب الصحفي سليمان جودة رئيس تحرير جريدة الوفد خلال المرحلة التالية وأن يتولي أحمد الصاوى سكرتير تحرير المصري اليوم رئاسة تحرير جريدة الكرنك اليومية الجديدة التي يعتزم تأسيسها هشام قاسم نظرا لعلاقة الصداقة القوية بينهما وإقتناع قاسم بأنه حان الوقت للصاوى لكي يصبح رئيس تحرير وذلك مع وجود توقع بأن يخلف الصاوي أو ياسر عبدالعزيز المسئول عن التدريب والتطوير بالمصري اليوم مجدي الجلاد في رئاسة التحرير خاصة بعد المشكله التي حدثت منذ حوالي شهر ووجود ضغوط حقيقية من مجدي لإيقاف تصعيد ياسر عبدالعزيز في الجريدة. أما بالنسبة لجريدة الشروق والتي يرأس تحريرها عمرو خفاجي والذي يتمتع بثقة كبيرة من إبراهيم المعلم ناشرها ورئيس مجلس إدارتها، علي حد قول العاصي فموقفها يميل إلي الثبات مع وجود مدير تحرير قوي مثل وائل قنديل.