◄◄ الجلاد فى «الدستور».. وعبدالعزيز ل«المصرى اليوم».. وعيسى فى «محطة مصر».. والصاوى فى مشروع هشام قاسم رغم حالة الاستقرار التى تسود الصحف الخاصة بشكل عام، والنجاحات الكبرى التى حققها رؤساء تحريرها، إلا أنه منذ أن آلت جريدة «الدستور» لمالكها الجديد الدكتور السيد البدوى، والشائعات لا تنقطع فى الأوساط الصحفية.. البعض أشاع أن هناك حركة تنقلات كبرى، تشمل رؤساء تحرير الصحف المستقلة، وانفتحت شهية مروجى الشائعات لتطال مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة «المصرى اليوم»، ومرجعية هذه الشائعات تذكرنا بطبيعة الحال بمفاوضات أجراها إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الشروق»، مع الجلاد وقت صدور الجريدة، وقيل وقتها إن المعلم عرض على الجلاد راتباً شهرياً يوازى ضعف ما يتقاضاه من «المصرى اليوم»، وأعادت الشائعات مرة أخرى مفاوضات المعلم مع الجلاد، فى حين ذهب البعض إلى أن الجلاد سيخلف إبراهيم عيسى فى رئاسة تحرير جريدة «الدستور»، نظراً للعلاقة الوطيدة بين الجلاد والبدوى، مؤكدة أن أيام عيسى فى «الدستور» باتت قليلة، بل قليلة جداً، بسبب زيادة الضغوط الأمنية عليه، لا سيما بعد أن قدّم استقالته، أو تمت إقالته، من قناة «أون.تى.فى». وأضافت الشائعات أن عيسى يفكر جدياً الآن فى مشروعه الذى تأسس منذ خمس سنوات، وتوقف بسبب مرض رئيس مجلس الإدارة عصام إسماعيل فهمى، الذى حصل على الموافقات والرخصة الخاصة بقناة فضائية اسمها «محطة مصر»، والتى يشارك فيها الإعلامى الكبير حمدى قنديل، ورجل الأعمال صفوان ثابت، فضلاً عن ترشيحه لرئاسة تحرير الجريدة التى يعتزم هشام قاسم إصدارها، وأدخلت الشائعات أحمد الصاوى، سكرتير تحرير «المصرى اليوم»، على خط رئاسة تحرير مشروع هشام قاسم. الشائعات أمسكت أيضاً بمحمود مسلم، مساعد رئيس تحرير «المصرى اليوم»، كاحتمال مرتقب لرئاسة تحرير «الدستور» خلفاً لعيسى، وذلك لعلاقة مسلم الجيدة بالدكتور السيد البدوى، حيث يعمل مسلم رئيساً لتحرير قنوات الحياة التى يملكها البدوى. كما أعطت الشائعات ياسر عبدالعزيز أولوية كبيرة لرئاسة تحرير «المصرى اليوم» نظراً لكفاءته ومهارته المهنية، وعمله كمستشار مجلس إدارة لشؤون التحرير والتدريب ب«المصرى اليوم». أخيراً تصدر اسم عبدالله السناوى شائعة بتوليه منصب رئيس التحرير التنفيذى لجريدة «الفجر»، بعد الحصول على رخصة يومية، فى ظل وجود شائعة أخرى تنفى حدوث ذلك، بسبب الأزمة المالية التى تحيط بالمؤسسة. وقال إبراهيم عيسى ل«اليوم السابع» إنه لا توجد أى رائحة للحقيقة فى هذه الشائعات، وأضاف أن الأمنية الوحيدة التى يتمناها بالفعل هى رئاسته لقناة فضائية، مؤكداً أنها هى الأخرى من خيال البعض، وقال «إذا كانوا لم يتحملونى فى برنامج «بلدنا» على قناة «أون. تى.فى»، فكيف سيتركوننى لرئاسة قناة فضائية، وأضاف عيسى أنه كان فى اجتماع منذ أيام مع الدكتور السيد البدوى ورضا إدوارد، و«العلاقة التى تربطنا زى الفل، بالرغم من أننى لا أرى د. السيد البدوى إلا مرة تقريباً كل شهر». وأبدى مجدى الجلاد دهشته من هذه الشائعات، مؤكدا أنه ليس لديه علم بها، وأنه لا توجد أى مفاوضات بينه وبين إبراهيم المعلم بخصوص جريدة «الشروق»، أو الدكتور السيد البدوى بخصوص «الدستور»، وقال: «أنا مستقر فى «المصرى اليوم»، ومستحيل أن أفكر فى أى بديل، خاصة أن الكثير من الطموحات مازالت أمامنا فى المصرى»، وأضاف: «أحترم بشدة إبراهيم عيسى فى دوره ب«الدستور»، وكذلك عمرو خفاجة فى «الشروق» وأؤكد أنهما يقودان الصحيفتين بنجاح، ولا توجد أزمات فى صحفهما تشير إلى إمكانية التغيير».