كل الطرق تؤدي إلي ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية.. وذلك بعد أن أعلن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا.. وجميع المصادر تؤكد أن المشير السيسي سيعلن خلال ساعات أو أيام قليلة عن ترشحه رسميا.. ولكن السؤال الأهم الآن من ينافس المشير على كرسي الرئاسة؟.... فقد اعتبر الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات العامة الأسبق، والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة، أن من يترشح أمام السيسي وزير الدفاع في حاله ترشحه بانتخابات الرئاسة، "يكون مجنونًا فقد عقله". وقال الكاتب الصحفي مصطفي بكري أن كثير ممن أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة لن يترشحوا أمام السيسي، وأوضح أن المنافسة لن تكون قوية في ظل الأنباء عن ترشح عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة، خاصة أن المرشحين الحاليين يدعمون ترشح السيسي، واستطرد قائلًا: ' لن يستطيع أحد أن ينافس السيسي منافسة جادة وحقيقية، نظرًا لشعبيته الكاسحة'. وقال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية "لا يوجد من ينافس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، إذا ترشح في الانتخابات"، مشيرًا إلى أنه لا مانع من ترشح أي شخصية عسكرية أو مدنية في الانتخابات". وقال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد -رئيس تحرير جريدة الوطن- أن سباق الانتخابات الرئاسية سيشهد منافسه بين مرشح إسلامي والفريق أول عبد الفتاح السيسي –وزير الدفاع، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين ستقف بقوة وراء الأول، وأضاف الجلاد أن السيسي وزير الدفاع عقب الانتهاء من احتفالات الذكري الثالثة لثورة يناير، قام بعقد اجتماع عاجل مع أعضاء المجلس العسكري، وقرر من خلاله خوض الانتخابات الرئاسية. وأوضح الجلاد أن خروج ملايين المصريين في كافة ميادين مصر، للاحتفال بذكري ثورة يناير، هي التي دفعت السيسي لإجراء مشاورات مع أعضاء المجلس العسكري حول مسالة ترشحه للرئاسة. أما عن المرشحين فلم يحسم أحد موقفه، ويأتي على رأس الحائرون حمدين صباحي، والذي قال أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وفقا للقواعد التي يتم التوافق عليها وفقا لأهداف الثورة، وأضاف أن "جبهة الإنقاذ لم تناقش حتى الآن ترشيحها لأي شخص، مشيرًا إلى أن عبد الفتاح السيسي لم يتخذ موقفًا من الترشح ولا يوجد مرشح غيري حتى الآن"، وقال إنه "لا أحد يختلف حول احترامنا للجيش ولكن ترشح أحد قادته لرئاسة الجمهورية محل خلاف، وقال: "أدعو الله أن يهتدي الفريق السيسي للقرار الصواب فيما يخص الترشح للرئاسة". والسيسي جدير بمحبة الشعب المصري". وذكر أنه قال للفريق السيسي "سنكون معك وأنا شخصيا سأترشح سواء أعلن دخوله الترشح للرئاسة أم لا". أما عن الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح فقال الدكتور محمد عثمان القيادى بحزب مصر القوية، إن الحزب سيحسم ترشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب، خلال الأيام القادمة، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن الأمر ما زال فى طى الدراسة وسيحسم خلال أيام. أما عن المرشح المحتمل الآخر فيظهر اسم الفريق سامي عنان، فقد ذكرت مصادر لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن رئيس أركان القوات المسلحة السابق الفريق سامى عنان، من أبرز الذين يفكرون فى الترشح للانتخابات الرئاسية فى مصر، وأفاد مقربون من عنان أنه التقى بقيادات سياسية وشعبية فى الفترة الأخيرة لاستطلاع آرائهم حول ترشحه. وحسب تصريحات المصادر للصحيفة فإن الفريق سامى عنان هو الوحيد الذى لم يعلن أنه لن يترشح لو ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، وأن ثمة توقعات بأن يحصد أصوات الإسلاميين الذين لا يرغبون في فوز السيسي بالرئاسة، بالإضافة إلى أنه ابن المؤسسة العسكرية وربما سيلقى قبولاً ودعمًا من القوات المسلحة حال عدم ترشح السيسى، كما أن عنان ليس عليه أي تحفظات دولية خاصة لدى دول الخليج والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حسب المصدر. كما أشارت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى ظهور اسم مدير المخابرات السابق مراد موافي، في عدد من الدوائر العليا كمرشح يمكن مساندته والدفع به لموقع الرئيس، لكنها أوضحت أن هذا ما زال يدور في إطار تقييم الموقف داخليا وخارجا بشأن انتخابات الرئاسة. وكان الدكتور حامد طاهر نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق، قد أعلن عن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، مشيراً إلى امتلاكه مشروعاً متكاملاً للإصلاح فى مختلف مجالات الحياة المصرية. وقال طاهر، إنه يرى فى نفسه القدرة والخبرة التى تؤهله لقيادة البلاد فى المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أنه تولى عمادة كلية دار العلوم بجامعة القاهرة (5 سنوات)، وتولى منصب نائب رئيس الجامعة (8 سنوات)، بالإضافة إلى جمعه بين الثقافة العربية الإسلامية (الفلسفة الإسلامية) والثقافة الغربية، حيث حصل على دكتوراه الدولة من جامعة السوربون بفرنسا. وأضاف طاهر، أنه يعمل حالياً على إعداد برنامج انتخابى تفصيلى سيعلن عنه فى حينه.