سامي عنان سيكون مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. هذا كان تصريح للمحامي مختار نوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان و المنشق عن جماعة الأخوان المسلمين.. والذي أكد أن عنان لعب دوراً كبيراً في تمكين الإخوان وفي تغيير نتيجة الإنتخابات الرئاسية السابقة نحو فوز محمد مرسي... ولم يكن هذا التصريح هو الأول الذي يتحدث عن علاقة الفريق سامي عنان بالإخوان، فقد كشفت بعض التقارير الصحفية من قبل أن دوائر سياسية رصدت اتصالات ولقاءات بين عناصر من تنظيم الإخوان خارج مصر ومسئولين وأعضاء في الكونجرس الأمريكي للتنسيق مع الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق والدفع به كمرشح لرئاسة الجمهورية خلال الانتخابات المقبلة. وقالت مصاد إن الفريق عنان تلقي تأكيدات بأنه سيكون مرشح الإخوان وأن عناصر التنظيم ستوفر له الدعم الكامل في مختلف أنحاء الجمهورية، وتوالت الدعوات علي عنان من قبل بعض عواقل العائلات المعروفة بتأييدها للرئيس الإخواني المعزول وترحيبها باستقبال المرشح الإخواني الجديد. وأكدت مصادر أن الفريق سامي عنان يحظي بتأييد ورضاء الإدارة الأمريكية وكانت هناك خطة أمريكية تم وضعها عقب تنحية الرئيس الأسبق حسني مبارك بأن يكون سامي عنان هو الرئيس الإخواني الانتقالي وأنه اتصل باللجنة العليا للانتخابات من خلال مسئول عسكري سابق طالبا مد فترة الترشح للانتخابات السابقة حتي يتمكن من توفيق أوضاعه وتقديم أوراق ترشحه. وعلى جانب آخر فقد أكد الدكتور عبد الرحيم علي، الكاتب والباحث فى الشئون الإسلامية، على أن من يقول أن الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري السابق، مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية "حمار"، لافتا إلى أن سامي عنان تعرض إلى التهديد من قبل تنظيم الإخوان. وتابع أن الحديث أن الإخوان تجهز خطة لتشويه أي مرشح ذو خلفية عسكرية، لافتا إلى أن الإخوان يهدفون من خلال ذلك إلى أن تشويه كل مرشح عسكري حتى لا يبقى إلا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حتي يقول للغرب أنه انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية. وتابع"علي" :" أن سامي عنان كان يريد أن يقلب الجيش على محمد مرسي الرئيس المعزول عقب قرار الإطاحة بالمجلس العسكري والمشير محمد حسين طنطاوي إلا أن المشير رفض قائلا له:" إحنا مش بتوع دم". وأوضح أن الدكتور سليم العوا هو مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية، وليس أي مرشح آخر، وعبد المنعم أبو الفتوح لن يحصل على أصوات في الانتخابات القادمة.