سواء تعرفه أو لا .. المهم انه شاب مصري أبن مصري حقق نجاحاً كبيراً فى ألمانيا ويعتبر الآن من مطربين الصف الأول هناك..وله حتى الآن 4 البومات بالأسواق وأخر حفلة أقامها حضرها 17 ألف شخص ، ووصلت شهرته لدرجة أن مدينة برلين تفتخر بأن "عادل الطويل" ولد بها وعاش فيها وأنطلق منها.. تعالوا نعرف قصته بالتفصيل وسر الجائزة التى حصل عليها الفنان محمد منير بسبب غنائه معه . لماذا محمد منير هو المطرب العربى الوحيد الذى غنيت معه ؟! من زمان وأنا أتابع " الملك " كما يطلق عليه فى مصر عندما كان يأتى ويحيى حفلات فى ألمانيا.. وكنت ألاحظ شغف وحرص الجمهور الألمانى على حضور حفلاته وسماع أغانيه ، عندما زرت مصر العام الماضى أتصلت به ودعانى لشرب الشاى عنده فى البيت وجلسنا وتحدثنا فى أمور كثيرة وطلبت منه أن نقدم دويتو سويا.. وبالفعل غنى منير معى ومع فرقتى هذا العام أغنية " ياسمينا " ، وطوال الشهور الماضية تصدرت الأغنية المراكز الأولى فى سباقات الأغانى.. غير أن مبيعاتها من ال D.C وصل الى 700 ألف نسخة فى ألمانيا وأوروبا. هل قمت بالغناء لايف مع منير فى أى حفلات بالمانيا؟ تجولت أنا ومحمد منير في 27 مدينة ألمانية.. وأخر حفلة قمنا بالغناء فيها معا كانت في ختام مهرجان الأنهار ببرلين فى 28 أغسطس الماضى. ما تعليقك على الجائزة البلاتينية التى حصل عليها منير من شركة يونيفرسال عن أغنية ياسمينا التى غناها معك ؟ محمد منير هو أول مطرب مصرى يحصل على هذه الجائزة.. وهو يستحقها عن جدارة ويستحق أكثر من ذلك بكثير ، فهو رغم أدراكة لموهبته وحجم نجوميته إلا أنه متواضع جدا ويعلم ماذا تريد الناس من فنه ، وكل الألمان من أصل عربى و كثير من أهل البلاد الاصليين يعشقوه. نتكلم عنك بشكل أكثر تفصيلاً .. ؟ اسمى عادل صلاح الطويل عمرى 30 سنة.. مصرى الاب تونسى الام المانى الاقامة ، وبسبب الغناء لم أكمل دراستى وتوقفت عند المرحلة التى تسبق الجامعة ، وطبعاً لو كنت اكملت دراستى كان أفضل.. ولذلك انصح كل شخص يمتلك موهبة فى مجال معين عليه بأن يكمل دراسته أولا حتى اذا لم ينجح فى موهبته يكون معه شهادته.. لان ليس كل الفرص الذى تاتى للانسان تنجح. متى بدأت الغناء؟ انا أغنى وعمري 14 سنة.. ولكنى بدأت أعمل بشكل محترف منذ عام 1996 وكونت فريقا كان من أقوى الفرق فى ألمانيا وقتها وكان أسمه الأولاد أو the Boys ، كنا 5 مطربين من بينهم مطرب عربى فلسطينى اسمه"طارق" ومطرب تونسى اخر اسمه "بوشيد". وهل مازلت تغنى فى فريق “the Boys”؟ لا تفكك الفريق ولم يستمر على الساحة الغنائية هناك إلا 3 سنوات.. وكان من أقوى الفرق فى ألمانيا وأوروبا وقتها وأقمنا حفلات فى معظم دول أوروبا. وماذا فعلت بعد تفكك الفريق؟ كنت رسمت خطة أخرى لحياتى وقتها وهى أن أفتتح أستديو لأسجل فيه الاغانى واصنع مزيكا جديدة.. وبعدت لمدة 6 سنوات وبدأت فى أنشاء الاستديو ، فى مرة قابلت مطربة قديمة وكبيرة فى ألمانيا تغنى أسمها “Ich Ich” وهى وقتها كانت تفرغت لتاليف الاغانى فقط وسمعت صوتى وأعجبت به وعرضت على أن أعود للغناء معها ونكون فريقاً ثنائياً ، وصدر لنا آلبومان ونجهز فى الثالث . هل تغنى بلغات أخرى غير الالمانية؟ لا.. ولكنى عندما زرت مصر أخر مرة فكرت أغنى بالانجليزية حتى أستطيع أن أقيم حفلات فى بلدى الاصلى. ولكن مصر بتتكلم عربى.. أنت نسيت ولا إيه؟ عارف.. وأنا بتكلم عربى كويس ولكن لكى أغنى به أمر صعب لانى لست متمكناً منه بالدرجة الكافية .. والان أحصل على دروس لغة عربية فى ألمانيا. كيف تجد مكانتك على خريطة الغناء فى المانيا؟ حصلت العام الماضى على المركز الاول فى معظم الاستفتاءات التى نشرت فى الجرائد والمجلات. ** ما هى أكبر جائزة حصلت عليها؟ حصلت العام الماضى على جائزة " الايشو" وهى تعتبر جائزة دولية وأكبر جائزة تمنح للمطربين فى ألمانيا. هل الجمهور هناك يطلق عليك أى لقب؟ أنا مازلت صغيراً وده مش ممكن يحدث الا بعد صدور 10 ألبومات على الاقل. توجد قضية معينة نفسك تغنى لها؟ نفسى أغنى لمصر وعن مصر. وما الذى شغلك فى مصر نفسك تغنى عنه؟ كل مرة أزور فيها مصر أشاهد شئ جميل بكون مفتقده فى المانيا وهو الحب والمودة الى بين العائلة الواحدة ده مش موجود هناك.. غير أن هنا العائلة كبيرة هناك لا املك غير أسرة صغير مكونة من أبى وأمى وأخى وأختى.. نفسى أغنى عن جو العائلة . هل توجد جالية مصرية كبيرة فى برلين ؟ بالنسبة لبرلين مش كتير.. واكثر الجاليات الاجنبية هناك هم الاتراك. ما التصرفات التى لاتعجبك من المصرين هناك؟ لايوجد شئ.. بالعكس المصرين هناك بيفتحوا مطاعم ومشاريع وبتكبر وبتنجح جدا.. وعلى فكرة الاكل المصرى بيحبوه الالمان لانه بيشبعهم جدا. ما اكبر اشاعة أطلقت عليك وضايقتك؟ كتبوا عنى أنى أشرب خمور .. وانا مسلم وهذا طبعا لايجوز وقمت بتكذيب كل مانشر عنى فى جميع الجرائد وقتها. وما أجمل ما كتب عنك؟ بعد حفلتى الاخيرة فى برلين ووالتى حضرها17 ألف شخص كتبت عنى الجرائد وقتها ان "عادل الطويل" ابن برلين القادم.