تحشد حركة 6 إبريل "مجموعة أحمد ماهر" أنصارها للمشاركة فى مليونية رفض قانون التظاهر يوم الجمعة المقبلة بميدان التحرير، يأتى هذا فى الوقت الذى أصدرت فيه قيادات من جماعة الإخوان المسلمين تعليمات لشبابها بمشاركة شباب الحركات الثورية الأخرى فى مواصلة الاحتجاج ضد قانون التظاهر واتخاذه ذريعة للعودة مجددا للمشهد.. ورغم تأكيدات الحركة ونفيها التعاون مع تنظيم الإخوان إلا أن هجوما كبيرا تشنه قوى ثورية ونشطاء ضد الحركة للمطالبة بتطهير صفوفها من عناصر الطابور الخامس الداعم للجماعة المحظورة. كانت حركة 6 إبريل قد أعلنت عن أسبوع متواصل من الاحتجاجات ضد قانون التظاهر ومادة المحاكمات العسكرية للمدنيين بالدستور على أن ينتهى هذا الأسبوع بالدعوة لمظاهرة مليونية يوم الجمعة المقبلة بطلعت حرب وميدان التحرير، هذا وقد أرجعت الحركة في بيان لها سبب دعوتها للمليونية بسبب ما وصفته ب "عودة أنظمة وقوانين قمعية ثار عليها الشعب المصري من قبل إلى جانب حالة الإحباط التي أصابت المصريين بسبب عدم تحقيق مطالب الثورة الأساسية" وذلك حسب البيان. كان دخول الإخوان إلى الميدان أمس الأول ورفعهم إشارة رابعة قد كشف عن دور 6إبريل الخفى فى التعاون مع الجماعة المحظورة أول فى تقديم الوسيلة وفتح الطريق لعودة الجماعة.. هذه الحقيقة تكشف عنها تصريحات للكاتب الصحفي عبد الرحيم علي الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية حيث يقول أن العامل المشترك بين "6 أبريل" و"جماعة الإخوان" هو العلاقة بالولايات المتحدةالأمريكية، بهدف هدم الشرطة والجيش. وأضاف عبد الرحيم علي، خلال الحلقة الماضية من برنامج "الصندوق الأسود"، أن التعاون بدأ بمهاجمة مقر أمن الدولة عقب ثورة 25 يناير، وقام البرنامج بعرض فيديو ل"محمد عادل"، عضو حركة "6 أبريل"، في أثناء اقتحامه للمقر ومحاولة فك وسرقة بعض أجهزة الكمبيوتر من مقر أمن الدولة. وذكر عبد الرحيم على أن هذا يعد بلاغا للنائب العام للتحقيق فيه، خاصة وأن هناك علاقات مريبة ومصالح مشتركة بين الحركة والجماعة، كاشفًا عن عقد جمع بين محمد عادل، بصفته كاتبًا وشركة نشر تدعى "تكسس" في 5 أبريل 2011، بصفتها الناشر الحصري لكتب ومقالات عادل، عن المعلومات الموجودة في "الهارد ديسك" التي حصل عليها، مقابل 20% من الإيرادات.