مؤامرات الغرب والإخوان على مصر وصلت إلي مرحلة التآمر على قناة السويس.. هذا ما كشفت عنه العديد من التقارير التي تؤكد أن هناك خطة للتنظيم الدولي للإخوان لوقف الملاحة في قناة السويس وذلك باستهداف السفن العابرة في القناة.. مما يجعل الغرب يطالب بفرض الحماية الدولية عليها... وهذا ما حذر منه اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، والذي أكد أن هناك دولًا وجهات دولية تسعى للإضرار بالمجرى الملاحى لقناة السويس، وزرع حالة من الاضطراب الأمني، لافتًا أن القناة مستهدفة بأعمال تخريبية حتى تكون ذريعة لدخول قوات دولية لمصر. وقال عسكر أن هناك قوات لتأمين المجرى الملاحى قواها 4 آلاف ضابط وجندى، وطالب الصيادين بالبحيرات المرة بأن يكونوا خط دفاع خلف قوات الجيش الثالث لتأمين المجرى الملاحي للقناة، وطالبهم بمعاونة القوات ضد أي أعمال تستهدف تأمين قناة السويس، وعبور 18 ألف سفينة سنويا. . وقد كشف مصادر سيادية رفيعة المستوى " ل البوابة نيوز " التي يرأس تحريرها د. عبد الرحيم علي أن التنظيم الدولي للإخوان يقوم بحث وتحريض دول خارجية على ضرب قناة السويس لأجل مصالحهم، ويعد التنظيم الدولى للإخوان خطة لايقاف حركة الملاحة فى قناة السويس للإيحاء للعالم بان مصر غير قادرة على حماية القناة وعلى إثرها يتم إرسال قوات دولية من العديد من الدول للحماية القناة وأن هذا ما يخطط له التنظيم الدولي بمساعدة دول خارجية غير مصرية. وأضافت المصادر أن التنظيم الدولي وضع ما يقل عن 10 مليون دولار ل استهداف قناة السويس وقام بالتنسيق مع كتائب مسلحة لاستهداف القناة بواسطة عناصر أجنبية، وكشفت المصادر لأول مرة " أن الإخوان خططوا في عهدهم ل مرور السفن الأجنبية دون رسوم على رأسها تركيا وقطر وأمريكا وأن مرسى كان يعطى امتيازات لتركيا وقطر ولكن القوات المسلحة وقفت ضد ذلك. وتابعت المصادر " أن مخابرات أجنبية تحاول اللعب بأمن قناة السويس من أجل قناة مرور إسرائيلية على غرار قناة السويس وذلك للسماح لهذه القناة بأن تكون معبراً للسفن وأن المخابرات تعمل على زعزعة الأمن فى محيط القناة ومحيط شمال وجنوب سيناء وتم نقل العمليات من شمال سينا إلى الجنوب عبر "مدقات" ووادي وتيرة الجبلي وذلك للصعوبة دخول الأجهزة الأمنية هناك. وأكد د. عبد الرحيم علي أنه كل يوم تحدث انتهاكات للقناة، فى محاولة لإرباكنا وإخراجها من مستوى ممر مائى سالم وآمن إلى مستوى ممر مائى خطير، فيتم إخراج قناة السويس من معادلة الاقتصاد المصرى وقد حذر ديفيد شنايكر، الزميل بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، من محاولات المتطرفين استهداف قناة السويس التى تمثل مصدر الدخل الرئيسى لمصر، مؤكدا أنه إذا واصل المتطرفون، والتى استهدفت واحدة منها سفينة شحن صينية، فى قناة السويس، فإنهم آجلا أم عاجلا سيلحقون الضرر وتعطيل سفن فى القناة، وهو أمر بالغ الخطورة على مصر والتجارة الدولية، مؤكدا أن الركيزة الرئيسية للاقتصاد هى واردات قناة السويس، والتى تبلغ 5 مليارات دولار سنويا، ولكنها تواجه خطر هجمات الإسلاميين، وأشار الكاتب الأمريكى إلى أن ورادات القناة انخفضت 5% فى عام 2012، وشهد النصف الأول من العام الحالى انخفاضا بنسبة 6.6% فى حركة المرور، مما دفع السلطات المصرية لرفع الرسوم. ويؤكد أن الدفاع عن قناة السويس التى يبلغ طولها نحو 120 ميلا، تحد شاق، وقد هددت كتائب الفرقان، التى أعلنت من قبل مسئوليتها عن هجوم 31 أغسطس على سفينة الشحن الصينية، أنها سوف تستهدف ما وصفوه ب"حاملات الطائرات الصليبية والسفن التى تمثل شريان تجارة الكفار"، ويحذر من أن خسارة القناة ستكون مدمرة.