قامت قوات الأمن اليوم السبت بتغيير قاعة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلى قاعة أخرى غير القاعة الرئيسية التى تنعقد بها الجلسة كل مرة داخل أكاديمية الشرطة ويتم تجهيز قاعة أخري لاستقبال محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان وقال المستشار محمود كامل الرشيدي رئيس لجنة محاكمة الرئيس الأسبق مبارك، إن سبب تغيير قاعة المحاكمة هو أن أكاديمية الشرطة تدرك مع وزير الداخلية ومحكمة الاستئناف حجم القضايا الموجودة التي تُنظر بها، فتم الاتفاق مع وزير الداخلية والمكتب الفني على نقل المحاكمة، وتقسيم القاعة السابقة إلى جزئين لاستيعاب حجم القضايا. وطالب الرشيدي وسائل الإعلام والتليفزيون المصري بعمل تقرير عن القاعة الأخرى والتجيهزات التي تتم بها، ووجه الشكر لوزير الداخلية ومدير الأكاديمية والمكتب الفني، على مجهودهم في تجهيز القاعة الحالية لنظر القضية بها. هذا وقد بدأت صباح اليوم "السبت" سابع جلسات إعادة محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال, ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و 6 من كبار مساعديه, ورجل الأعمال الهارب حسين سالم, وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي. ودخل مبارك القاعة على كرسي مدولب دون سريره الذي اعتاد النوم عليه خلال المحاكمات، وتحدث مع نجله علاء الذي جلس بجواره باستمرار كما قام بخلع نظارته الشمسية وأعاد ارتداءها أكثر من مرة، وأثناء الجلسة كان هناك هتاف لمبارك وقابله بابتسامات وتلويح لتحية لمن يهتف له وقد حضر بعض أنصار الرئيس الأسبق أمام جلسة محاكمته في مقر أكاديمية الشرطة، وقاموا بترديد بعض الأغاني والهتافات المؤيدة له. وشهدت الجلسة حضور عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقاموا برفع لافتة واحدة مؤيدة له وطالبوا فيها بالتصالح مع مرسي وجماعته، وقام أحد أنصار مرسي بالرسم على الأرض عبارة "تصالح مع نظام الإخوان ومرسي" مما أثار حفيظة "أبناء مبارك" ونشبت مشادة كلامية بينهم تطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدي. واستمع القاضي لبعض الشهود، وقرر تأجيل المحاكمة إلي السبت 19 أكتوبر 2013 لاستكمال سماع الشهود الذين تم استدعاءهم، واستدعاء اللواء مراد موافي مدير المخابرات الأسبق، واللواء مصطفي عبد النبي رئيس هيئة الأمن القومي، ويوم الأحد 20 أكتوبر سيتم استدعاء عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وأحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، وشريف إسماعيل وزير البترول الحالي، ويوم الاثنين الاستماع إلي اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية السابق، والمقدم عمرو الدردير رئيس مباحث سجن المنيا، وحفاظا على الأمن القومي تقرر إيقاف البث المباشر في وقائع تلك الجلسات، مع حظر النشر