اكد عمر عامر المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ان الرئاسة موقفها واضح من التفاوض مع خاطفي الجنود من اول يوم , و لم تتفاوض الرئاسة مع المجرمين , وجميع الخيارات والبدائل متاحة ومفتوحة , وهدف الرئاسة واضح وهو اطلاق صراح المختطفين , مكررا ان الرئاسة كانت صريحه منذ البداية فى عملية التفاوض وقلنا لن نتفاوض مع المجرمين. واضاف خلال المؤتمر المنعقد بمقر رئاسة الجمهورية ان الرئاسة غير مسئولة عن تصريحات اي شخص حول حادث سيناء , مشيرا الي انه بالامس واليوم تم عقد اجتماعين , فاجتماع الامس ترأسه الرئيس مرسي وكان مع الاحزاب الوطنية وهدفه اطلاع القوي السياسية علي تطورات الموقف ,واليوم يستكمل هذا الجهد, واجتماع اليوم يحضره قنديل , وزير السياحة , وزير الاعلام , وكان من, و مفتي الديار , شيخ الازهر , ممثلو الكنائس , لانها مسئولية وطنية مشتركة وعلي الجميع ان يشارك ويكون علي دراية بالموقف. وتابع قائلا " نشكر ونقدر كل من يسعي لتحقيقي هدفنا وهو الافراج عن الجنود المختطفين ", مشيرا الي ان مؤسسة الرئاسة تتفهم تماما ان هناك مشاعر من التعاطف بين الجنود وزملائهم المختطفين. اما عن فتح المعابر بين مصر وغزة اكد عامر علي ان الرئاسة مهتمة بهذا الشان بحيث الا يكون لفتح المعابر تأثير سلبي علي مصر وخصوصا بعد عملية خطف الجنود. اما بالنسبة للفيديو الذي تم اذاعته امس للجنود المختطفين قال عامر " لا انظر للفيديو انه شئ منفصل عن عملية الاختطاف , فاننا ندينه بكل شدة , فهو امر مشين لا يقبله المجتمع المصري وسيكون الرد حاسم علي هذا الامر , ولن نسمح بالمساس من هيبة الدولة" . وكان خاطفو الجنود المصريين السبعة في سيناء بثوا أمس شريطا مصورا على موقع «يوتيوب» على الإنترنت. وظهر من بدا أنهم الجنود وهم جالسون على الأرض في مكان لم يتم تعريفه. وتحدث الجنود وهم معصوبو الأعين ويضعون أيديهم فوق رؤوسهم، ويرتدون ملابس مدنية، عن مطالب خاطفيهم من الرئيس محمد مرسي، وهي «الإفراج عن معتقلين سياسيين». وأدلى كل جندي في الشريط المصور برتبته واسمه ومكان خدمته في سيناء وسنه، وهم: «جندي مجند مصطفى مسلوب حامد علي، قطاع الأحراش سيناء، السن 20 سنة»، و«جندي مجند أحمد محمد عبد الحميد، منفذ رفح، السن 20 سنة»، و«جندي أحمد عبد البديع عبد الواحد، منفذ رفح، السن 20 سنة»، و«أسامة فتحي، منفذ رفح»، و«عريف متطوع إبراهيم صبحي إبراهيم، من الفوج الأول حرس الحدود، 20 سنة»، و«جندي مجند إسلام إبراهيم عباس، قطاع الأحراش الكتيبة الثانية شمال سيناء، 21 سنة»، و«جندي مجند كريم الحسيني إبراهيم علي، 20 سنة، شرطة أمن ميناء رفح البري». وعرض العريف إبراهيم صبحي، مطالب الخاطفين من الرئيس مرسي، قائلا: «مطالب الإخوة يا ريس إنك تفرج عن المعتقلين السياسيين من أهالي سيناء ونرجوك بأقصى سرعة أن تفرج عنهم، لأننا لم نعد متحملين أي تعذيب، وعلى رأسهم الشيخ حمادة أبو شيتا». ..