تداول عدد من النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعى، فيديو زعموا أنه للجنود ال7 المصريين الذين تم اختطافهم من جانب مجهولين فجر الخميس الماضى، اثناء عودتهم من اجازاتهم. ويظهر الفيديو الجنود معصوبى الاعين، رافعين ايديهم فوق رؤوسهم، وادلى كل منهم باسمه وسنه ورتبته ومحل وحدته العسكرية التى يخدم بها، على النحو التالى: جندى مجند مصطفى حامد قطاع الاحراش 20 سنة جندى مجند احمد محمد عبد الحميد منفذ رفح البرى 20 سنة جندى مجند احمد عبد البديع عبد الواحد منفذ رفح البرى20 سنة جندى مجند احمد اسامة فتحى منفذ رفح عريف متطوع ابراهيم صبحى ابراهيم الفوج الاول حرس الحدود 20 سنة جندى اسلام ابراهيم عباس قطاع الاحراش الكتيبة الثانية 20 سنة جندى كريم الحسينى ابراهيم على شرطة امن موانئ رفح البرى 20 سنة ثم عاد الجنود ليرددوا استغاثات بالدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لسرعة الافراج عن المعتقلين السياسيين من اهالى سيناء، والاسراع بإنقاذهم وفك اسرهم. وقال احد الجنود" لو كنا غاليين عندك يا ريس زى العسكرى الاسرائيلى شاليط الذى افرج عنه مقابل 1000 اسير فلسطينى، افرج عنا علشان احنا مصريين". تزامن بث هذا الفيديو مع الاجتماع الذى دعا له رئيس الجمهورية مع رؤساء الاحزاب والشخصيات العامة، لبحث ازمة الجنود المختطفين وبحث اعادة بسط الامن فى سيناء. وأكد الرئيس محمد مرسى خلال الاجتماع ، أنه لا حوار مع المجرمين وأن هيبة الدولة مصانة، كما أكد أنه حريص على تنمية سيناء بشكل شامل. وصرح السفير عمر عامر المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس مرسى أجرى حوارا مفتوحا خلال الاجتماع تناول خلاله الجهود المبذولة لإطلاق سراح الجنود المختطفين والأبعاد المختلفة لهذا الموضوع والتى تتم دراستها بشكل تفصيلى حتى يتم إطلاق سراح الجنود مع الحفاظ على أرواحهم والقبض على المجرمين وكذلك عدم تكرار مثل هذا الحادث مستقبلا. وقال المتحدث الرئاسى، ان الرئيس مرسى نفى وجود خلاف بين مؤسسة الرئاسة وبين أى من أجهزة الدولة حول هذا الموضوع كما رددت بعض وسائل الاعلام، مؤكدا ان هناك تنسيقا يتم بشكل مستمر مع وزارتى الدفاع والداخلية فى هذا الإطار. لمشاهدة الفيديو...