دعا الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية للضغط على النظام الإيرانى لوقف مذابح بشار الأسد فى سوريا، موضحا أن القوات السورية المدعومة بقوات إيرانية وعراقية ولبنانية من حزب الله وبسلاح روسى بدأتْ منذ أسبوع عملية التطهير العرقى فى الساحل السورى على البحر المتوسط الذى تسكن مدنه أغلبية سنية وأقلية علوية فى حين يحيط بالمدن قرى سنية وأخرى علوية. وقال برهامى فى بيان للدعوة السلفية أنه بدأت المذابح الإجرامية التى تقف مذابح "دير ياسين"و"صبرا وشاتيلا"و"مذابح البوسنة" متواضعة بجوارها لتحدث تغييرًا سكانيا على الأرض يمهد لتقسيم سوريا إلى عدة دويلات فى ظل سكوت دولى متواطئ، وصمت عربى مخزٍ، وغيبوبة فى الوعى فى العالم الإسلامى. وأضاف البيان "ندعو الرئيس محمد مرسى إلى تحمل مسئوليته فى الدفاع عن هؤلاء المستضعفين وإيقاف نزيف الدم، والضغط على النظام الإيرانى لوقف هذه المذابح، فما من مسلم يخذل مسلمًا فى موطن يحب فيه نصرته إلا خذله الله-عز وجل-فى موطن يحب فيه نصرته، ويستحيل أن يكون موقفنا السياسى من شعب يباد هو موقف الدولة التى تعين بسلاحها وخبرائها العسكريين والإستراتيجيين على إبادة هذا الشعب الذى انتفض على الطغاة الذين ساموه سوء العذاب طيلة عقود ماضية من الزمان. وقال برهامى"ننتظر من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى التدخل لوقف هذه المأساة، وليس منطقيا أن تصدر الجامعة العربية بيانًا تستنكر فيه الغارة الإسرائيلية التمثيلية التى تغطى على الجريمة التى ترتكبها القوات السورية وتسكت سكوت الصم على مذابح التطهير العرقى الذى يمهد لتقسيم هذا البلد العربى المسلم!.