يقدّم مهرجان موازين، أكبر مهرجان في القارة الإفريقية، والذي يقام في الرباط عاصمة المملكة المغربية، برنامج غير مسبوق يمزج بين النجوم العالميين والأصوات العربية بالإضافة إلى أصوات مغربية شابة. فوسط عالم لا يكن عن الحركة، تستعد النسخة الثاني عشرة من مهرجان موازين إيقاعات العالم من جديد للاحتفال بالنجوم والمواهب المغربية والقادمة من البلدان الأخرى. طيلة تسعة أيام، من 24 مايو إلى الأول من يونيو، سيجمع مهرجان موازين ملايين المتفرجين الذين يحجون إلى 7 ساحات للعروض تحمل الكثير من الرمزية، سيغني فوقها فنانون من جميع القارات، بحيث سيتم تخصيص كل ساحة للون غنائي معين (الموسيقى الدولية، الشرقية، الإفريقية، المغربية، موسيقى العالم، الاكتشاف والطرب)، كما ستتضمن برمجة نسخة هذه السنة العديد من عروض الشارع والإبداعات الأصلية والورشات التي ستعجب زوار المهرجان بشكل كبير. .. إلى جانب كونها عاصمة للموسيقى، ستكون مدينة الرباط عاصمة الإيقاعات والعروض الفولكلورية، التي سترقص على إيقاعاتها شوارع عاصمة المملكة من الصباح إلى المساء. هذه السنة، سيواصل مهرجان موازين، القوي بتاريخه الفريد من نوعه، مسلسل نجاحاته التي حققها خلال النسخ السابقة، حيث سيجلب المهرجان طيلة 9 أيام غنى الموسيقى العالمية، العصرية والمتشبثة بتقاليدها، وذلك لمنح المغاربة العديد لحظات من الاحتفالية. العروض الموسيقية يعكس مهرجان موازين صورة المغرب المعروف بالكرم والانفتاح، وبالتالي فإن النسخة 12 تقترح برمجة تتقاطع من خلالها الطرق وترحّب بالعديد من النجوم العالميين- من قبيل المطربة الأمريية "ريهانا"- والذين من بينهم من تطا قدماه القارة السمراء لأول مرة. إضافة إلى نجمة "الآر اند بي" والبوب " ريهانا، سيعرف مهرجان موازين مشاركة "ذو جاكسونز"، دافيد غيتا، ديب بوربل، دجيسي دجي،ميكا، سيكسيون داسو، إنريكي إيغلسياس ولورين. كما سيشهد مسرح محمد الخامس عروض العديد من الفنانين الدين قدموا إلى الرباط من جميع أنحاء العالم، ومن بينهم الشهير جورج بنسون وسارا تاباريس وكزيني تور وبوند غيرلز وتوتو لامونسوبينا وأنا مورا وساندرا نكاكي وإيل غوستو ولطفي بوشناق بالإضافة إلى النجم المغربي الكبير عبد الوهاب الدكالي. وستشهد قاعة النهضة حفلات كبار وجوه الموسيقى المغربية والمغاربية والشرقية، حيث سيكون المغرب ممثلا بكل من عبد الوهاب الدكالي وعبد السلام السفياني وفتاح النكادي وليلى المريني والحاج يونس وأمير ورشيد زروال، أمّا الجزائر فستمثلها باريزة السطايفية فيما سيمثل تونس زياد غرسة، هذا في الوقت الذي ستجاور المصرية إيمان عبد الغني الفلسطينيين جهاد عقل وعلاء عزام إضافة إلى المطربة لبنى سلامة. ..
وسيفتتح المطرب اللبناني وليد توفيق حفلات منصة النهضة، المخصصة للاحتفاء بأكبر الأمطربين العرب، ومن بينهم أمير الراي الشاب مامي والمطربان المشهوران شيرين عبد الوهاب وعاصي الحلاني. نجم آخر يجر وراءه مشوارا فنيا دام لثلاثة عقود سيحيي بدوره حفلا موسيقية على خشبة منصة النهضة، ويتعلق الأمر بالفنان المصري محمد منير بالإضافة إلى النجم تامر حسني والفنانة الإماراتية أحلام وشمس الأغنية الشعبية اللبنانية نجوى كرم. هذا وستكون الأغنية المغربية ممثلة من طرف مطربين شباب وعلى رأسهم الموهوبة هدى سعد، وبما أن مهرجان موازين يضع تشجيع المطربين الشباب من بين أهم أولوياته فإن العروض الأولى التي ستسبق صعود النجوم على الخشبة-وهذا من بين جديد المهرجان- سيقدّمها شبان مغاربة وهم محسن صلاح الدين وبشرى خالد وعابد وزكرياء غافولي وشذى حسون وحاتم عمور وليلى المغربية وأحمد شوقي. إضافة إلى ذلك، سيكون جمهور موازين على موعد مع اكتشاف أجمل الأصوات المغربية على منصة سلا، بحيث يتضمن البرنامج عروضا لموسيقى الشعبي وكناوة والأغنية الغيوانية والهيب هوب مع كل من دون بيغ وشحت مان وإم بوي وآش كاين وباري وكازا كرو وحميد القصري وسعيد موسكير وغيوان السلوان وجيل الغيوان جلال ومجموعة السهام وعواطف وابتسام فتحي ومحمد عنبري وفاطمة الزهراء لعروسي ونوميديا وعتيقة عمار وملال وإزنزارن عبد الهادي ورشيد المريني وأوركسترا منتصر والأسطورة الغنائية نجاة اعتابو. .. أمّا منصة أبي رقراق فسترقص على إيقاعات القارة الإفريقية، التي سيتم الاحتفال بها من خلال "طبول برازا" وأغاني مجموعة "تيناريوين" وكذلك من خلال حضور سون كوتي وهيو مايسيكيلا، جوبيتر أند اوكزيس، غناوة ديفيزيون، أمادو ومريم، بليتز ذي إمباسادورز، و مجموعة كناوة ديفيزيون. عروض الشارع ومن اللحظات القوية خلال المهرجان، تبقى عروض الشارع التي تهز أنغامها مدينة الرباط طيلة النسخة الثانية عشر، بحيث تتحول شوارع الرباط إلى مسرح لعروض فريدة من نوعها وفضاء للقاء بين الجمهور والمجموعات القادمة من بلدان عديدة. وفي هذا الإطار، سيتسمتع الجمهور بعروض المجموعة المغربية ل"البريك دانس" "حالة كينغ زو"، الفائزة ببطولتين إفريقيتين في هذا الصنف من الرقص، والمسرح المتنقل الذي يعرض العديد من الدمى الكبيرة التي تحمل ألوان المغرب كما يتضمن البرنامج "الحكايات الرائعة ليياندا" التي تعود بالمشاهد على القرون الوسطى وعرض "تاباركا"، الذي هو عبارة عن قصة حب غير مسبوقة إضافة إلى عروض مجموعات "أزالاي" و"إيكلا دو لين" و"أوفر بويز". أتوا من البرازيل ليقدموا لجمهور موازين عرضا مباشرا مستوحى من التقليد الإفريقي-البرازيلي "باهية"، إنها مجموعة دودو توشي وبرازيل باور درامز، أمّا مجموعة "فانفار ب4" القادمة من البلقان فستقدم موسيقى الغجر المتشبعة بالإبداع والمرح والطاقة، فيما ستمزج مجموعة "فانفاراي"، المجموعة الاستثنائية بالمغرب العربي، الموسيقى الأصيلة للمنطقة بموسيقى لاتينية وأفريقية-كوبية، هذا فيما سيرحل "طافا ندياي روز" بالكبير والصغير على عالم من أفضل إيقاعات السنغال. الإبداعات الأصلية ولكونها أكثر عالمية من سابقاتها، تمنح النشخة 12 من مهرجان موازين إيقاعات العالم لمنصة شالة برمجة استثنائية مخصصة للمغامرة الموسيقية في طريق الحرير، هذه الشبكة من الطرق التجاري التي ربطت، لقرون، بين أسيا وأوروبا. هذا الإبداع الموسيقي الأصلي يقدم 8 مجموعات موسيقية تقترح سينوغرافيا فريدة من نوعها داخل الفضاء الاستثنائي لموقع شالة الذي يوجد في قلب العاصمة. ولأخذ متفرجي المهرجان إلى سفر سحري عبر أوروبا وأسيا، سيتم تزيين المنصة بخريطة تجريدية للدول التي تعبرها طريق الحرير بالإضافة إلى وضع العديد من المرايا التاريخية التي ستعكس للمشاهدين الشرائط الحريرية ممزوجة بالزرابي. سواء قدموا من اليابان أو أوزبكستان أو تركيا أو إيطاليا، فإن المجموعات المشاركة تمثل ثقافات وأصناف موسيقية مختلفة، حيث نجد باتريزيا لاديدارا (إيطاليا)، أينور(تركيا)، ثلاثي زابيت نابيزاد(أذريبيجان)، هومايون شاجاريان(إيران)، يولدز توردييفا(أوزبكيستان)،شارمسلا شارما (الهند)، مجموعة التنين (الصين)، والثنائي شونسوك كيمورا وإيستورو أونو (اليابان). أمّا منصة المسرح الوطني محمد الخامس فستعرف تنظيم حفل الوجه البارز في موسيقى الجاز والساول جورج بينسون، الذي سيكون مرفوقا بالأركسترا السمفونية الملكية يوم السبت 25 ماي 2013، حيث سيقدم بينسون، إلى جانب أغانيه الناجحة، تكريما خاصا للأسطورة كرونر نات كينغ كول. الورشات تبقى مواكبة المواهب في تعبيراتهم الموسيقية، سواء من خلال الأعمال او تقديم النصائح، أولوية لدى مهرجان موازين إيقاعات العالم والتي يعكس من خلالها المهرجان التنوع الثقافي للمغرب والخارج. وستذهب البرمجة الغنية للسنخة 12 من المهرجان في هذا الاتجاه، حيث ستكون صلة الوصل بين الجماهير والفنانين من خلال العديد من ورشات التلقين، إذ ستقوم فرقة "طبول برازا" بدعوة الجماهير لاكتشاف موسيقى الكونغو برازافيل من خلال الإيقاعات العرقية للكونغو على نغمات طبول عصرية. هذه المجموعة الرائعة ستقدم للجماهير درسا موسيقيا ستمتزج خلاله الأصوات بالرقصات والألوان مع تمرير رسالة عالمية مفاده الحب والسلام والأخوة.