أكد الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة يحق لها الدفع بأي مرشح لمنصب رئيس جامعة الأزهر، وأن المؤسسة العلمية، في إشارة لجامعة الأزهر، لها كامل احترامها من الجماعة في وضع المعايير والضوابط الخاصة بها في اختيار المرشح دون أن يتدخل فيها أحد. ولفت المتحدث إلى أن الدكتور عبدالرحمن البر، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع المنصورة وعضو إرشاد الجماعة من حقه الترشح لمنصب رئيس الأزهر شأنه شأن باقي العمداء ويتساوى معهم في حقه بطلب الترشيح من عدمه، وله مطلق الحرية في ذلك. وأضاف في تصريحات صحفية ، أن جميع عمداء كليات الجامعة متساوون في حق الترشح لما لهم من مكانة علمية كبيرة على مستوى مصر والعالم، ونفى أن يكون للجماعة مرشح بعينه. وأشار عارف إلى أن الجماعة لم تتعرض لمنصب شيخ الأزهر، حتى عندما كان يتولاه الشيخ محمد طنطاوي في عهد الرئيس السابق مبارك رغم وجود بعض الاختلافات، وذلك لما للأزهر من توقير واحترام. يشار إلى أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أقال رئيس جامعة الأزهر السابق، على خلفية حالات التسمم التي تعرض لها طلاب المدينة الجامعية التابعة للأزهر. ومن ناحية أخري ، أشاد المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور السلفي، بإقالة رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد، والدعوة إلي انتخاب رئيس جديد بعد تعرض طلاب المدينة الجامعية بالأزهر لتسمم جماعي ،مشددا في الوقت نفسه علي ضرورة أن ندرك أن ذلك ليس كافيا لحل المشكلة الأساسية. وطالب مرة، بضرورة مراجعة الآليات المستخدمة في إدارة المدن الجامعية والقضاء علي أسباب الفساد والإهمال بهذه المؤسسة والاستعانة بالكفاءات المخلصة المحبة لوطنها حتي تنهض بتلك المؤسسة العالمية التاريخية حتى تهود إلي سابق عهدها منتشرة في كل أرجاء الكون. من جانبه قال المهندس ايهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، ن الحزب يؤيد ما قام به الزهر من عزل الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة وقيادات المدينة الجامعية على خلفية حادث تسمم الطلبة، وان هذا كان مطلب شعبي من الطلبة، وان الاستجابة أتت متأخرة . وقال الدكتور محمد حسني، القيادي في حزب "الراية " ، الذي يتزعمه الشيخ حازم أبو إسماعيل، انه يرى أن إقالة الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر أمر مبالغ فيه، وناتج عن تأخر التعامل مع الأزمة ، وان المسئولية الأساسية تقع على عاتق رئيس المدن الجامعية ومسئول التغذية في المدينة. ورفض الربط بين ما حدث وقانون الصكوك، وانه من اجل الضغط على الأزهر من اجل تمرير القانون من هيئة كبار العلماء ، ولأنه لا يمكن لأحد أن يتاجر بأرواح الطلاب من اجل قضايا سياسية ، وان شخصيا يرفض عملية تسييس الأزهر الذي تنتهجه بعض الأطراف السياسية