الحكاية بدأت بعد عرض الفيلم الأمريكي avatar بطريقة البعد الثالث وكان أول فيلم طويل يعرض بهذه الطريقة على مستوى العالم فالتجارب السابقة كانت تمثل عروضا لا تزيد عن 15 دقيقة إلا أن أفاتار عرض لمدة 3 ساعات !! بعد نجاح الفيلم بشكل لافت للنظر حيث جنى 1.8 مليار دولار نظير عرضه بجميع دول العالم تقريبا، قررت إحدى شركات الإنتاج الفني المصرية التوسع بمجال تكنولوجيا البعد الثالث من خلال عمل سينمائي ثلاثي الأبعاد يحمل اسم "ألف ليلة وليلة".. الفنان عمرو واكد أحد أبطال هذا العمل قال: انبهرت بالفكرة حينما عرضت عليّ وأحببت المساهمة فيها كممثل لأن الفيلم سيتناول أحلى قصص التراث وهي قصص شهريار وشهرزاد ومسرور والسندباد وعلاء الدين بمعنى أن العمل سيكون تجسيدا للرواية الحقيقية ولكننا مازلنا في مرحلة التصوير والحقيقة أننا لا يمكن أن نقارن أنفسنا ونحن في بداية سلم هذه النوعية من الأفلام بفيلم وصل إلى أقصى حد من التكنولوجيا التي توصلت إليها السينما العالمية مثل فيلم أفاتار، ولكن ما نستطيع أن نقوله أننا سنقدم عملا بمستوى فني جيد وسيتطلب ذلك وقت طويل لكي يصبح جاهزا للعرض والأهم من هذا هو أن هذه الخطوة لم تتخذ لمحاكاة فيلم أفاتار بينما لأن هذه الخطوة هي مستقبل السينما في مصر لأنها ستنقذها لفترة طويلة من القراصنة الذين يسرقوا الأفلام من السينما. إلا أن الفنانة إسعاد يونس- صاحبة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي- قالت ال 3d لن يستمر فهو مجرد موضه وستنتهي لأننا كشعب لن نستطيع استيعاب هذه الثقافة الغربية حيث أنه حين عرض أفاتار في مصر كانت إدارة السينمات تبيع النظارات التي يتم استخدامها لمشاهدة العرض لأن ليس لديهم ثقة في الجمهور أن يرد لهم تلك النظارات بعد استخدامها، كما أن العرض بهذه الطريقة يحتاج إلى لمبات عرض معينة بالسينمات وكاميرات معينة في التصوير وتكنولوجيا متخصصة في أعمال الجرافيك ولكل هذا سيكون من الصعب علينا توفير كل هذا.