قررت محكمة القضاء الاداري"دائرة الاستثمار" برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة نظر الدعوى القضائية المقامة من الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية,والتي يطالب فيها بوقف كل من قنوات دريم والنهار وسي بي سي واوربت وام بي سي مصر. طالب البدري في دعواه بوقف كل من قنوات دريم، أثناء بث برنامجها العاشرة مساء، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى وقناة النهار، أثناء بث برنامج آخر النهار الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد, وقناة السى بى سى، أثناء بثها برنامج البرنامج الذى يقدمه باسم يوسف وهنا العاصمة، الذى تقدمه لميس الحديدي، وقناة الأوربت، أثناء بثها برنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه عمرو أديب وقناة القاهرة والناس، أثناء بثها برنامج هنا القاهرة الذى يقدمه إبراهيم عيسى وقناه الأون تى فى أثناء بثها برنامج صباح أون، الذى يقدمه يوسف الحسيني وقناه ام بى سى، أثناء بثها برنامج الليلة الذى يقدمه الممثل هانى رمزي وذلك لجلسة 23 مارس للاعلان ولاختصام الممثل القانوني لقناة التحرير. أوضح يوسف البدري فى دعواه إنه عقب فوز الرئيس محمد مرسي لرئاسة الجمهورية، صار الإعلام المصرى بلا عقل ويسعى بكل جهده بأقصى طاقة إلى خراب هذا البلد، وفوجئ بإعلاميين مشاهير ممن يتقاضون أجور خيالية، ولايقدرون أمانة الكلمة مسئوليتها، واصبحوا يمارسون ما يسمى بالبلطجة الفكرية والفوضى الإعلامية، فمنهم من يقوم بإهانة الرئيس والسخرية والاستهزاء بشخصه والتهكم والسخرية بقطاع عريض من الشعب المصرى، ممن صوتوا على الدستور بنعم والإساءة لعلماء الأزهر. كما أجلت ذات الدائرة برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة الدعوى القضائية المقامة من رائد يحيي زهدي وتامر زهدي المحاميان للمطالبة بغلق قناة الامة الى جلسة 23 مارس الجاري. كان المحاميان قد اختصما في دعواهما كل من وزير الاعلام ووزير الاستثمار والممثل القانوني لقناة الامة الفضائية واحمد محمود عبدالله الشهير بابو اسلام,واوضحا انه في غضون شهر ديسمبر 2012 فوجئا بقناة الامة الفضائية من خلال احمد محمود عبدالله والملقب بابو اسلام وبرنامجه بالخروج على الميثاق الاعلامي واثارة الفتنة بين مسلمي ومسيحيي مصر وكذلك سب الشخصيات العامة بل والزعم بشرعية هذا السب وان له سند صحيح في الدين وكذلك اعتاد على القيام باشارات وايحاءات مستفذة واشارا الى انه في احدى حلقات برنامجه طالب احد الاعلاميين بارتداء النقاب,واكدا على ان ذلك كان يتم على مرئى ومسمع من الجهات الادارية التي لم تحرك ساكنا ,بالرغم مما يحتويه برنامجه من معلومات مغلوطة تسيء للدين الاسلامي,مما دفعه لاقامة دعواه لوقف بث القناة