أجرى المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة" استطلاعه الدورى حول مدى الموافقة على أداء الرئيس فى نهاية شهر يناير 2013 والذى يوافق نهاية الشهر السابع لحكم الرئيس محمد مرسى ووتشير نتائج الاستطلاع إلى انخفاض نسبة الموافقة على أداء الرئيس بحوالى 10 نقاط مئوية حيث بلغت النسبة 53% فى هذا الاستطلاع مقارنةً بحوالى 63% فى الاستطلاع الذى أجرى فى نهاية شهر ديسمبر وقد انخفضت نسبة من يوافقون على أداء الرئيس من 40% إلى 34% ونسبة من يوافقون بشدة من 23% إلى 19% ووأوضحت النتائج أن الشباب أقل رضا عن أداء الرئيس مقارنةً بالفئات العمرية الأكبر سناً، كما أن أقل نسبة رضا تظهر بين الحاصلين على تعليم جامعى أو أعلى حيث لا تتعدى نسبة الموافقة بينهم 33% مقارنةً بحوالى 56% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط. كما تنخفض نسبة الموافقة على أداء الرئيس فى المحافظات الحضرية لتصل إلى 36% مقابل 64% فى الوجه القبلى و52% فى الوجه البحرى وتعليقا علي هذه النتائج أكد الدكتور فخري الطهطاوي أستاذ ادارة الأزمات في الجامعة الأمريكية أن مركز بصيرة يديره ماجد عثمان وهو المدير السابق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والذي أصدر استطلاع أكد فيه أن 70 % من المصريين راضون عن أداء أحمد نظيف كرئيس للوزراء قبل الثورة بشهر واحد لذا فان مركز بصيرة يحتاج الي بصيرة في استطلاعات رأيه لأنها استطلاعات غير واقعية وغير علمية لأن مصر بلد مصنفه دوليا أنها بلد بلا معلومات وتفتقر الي المعلومات الواضحة وبالتالي لا يوجد معلومة واحدة من الممكن أن تتفق عليها كل أجهزة الدولة الرسمية مثل الوزارات والأجهزة المختلفة وليس مراكز استطلاعات رأي مستقلة هم يقولون أنها لا تهدف للربح ولكن في واقع الأمر هي مراكز تحصل علي تمويلات ضخمة لتوجيه الرأي العام في اتجاه معين وأوضح أن أداء الرئيس يقيمه انجازته علي أرض الواقع وانجازات حكومته فهو علي أرض الواقع لم ينجز أي شيء في الملفات الهامة التي تخص المواطن مثل العيش والحرية والأمن وغيرها من الملفات الحيوية وبالتالي لا يمكن أن نقول أن أكثر من نصف الشعب المصري راضي عن أداء الرئيس فهو يرضي عنه بانجازته وأكد أن هذه الاستطلاعات تفتقد الي الشكل العلمي للاستطلاع وتقام علي مقام غير سليم مثل ما حدث في الاستفتاء وقالوا أن الأغلبية موافقين بينما أكثر من نصف من لديهم حق التصويت لم يشاركوا من الأساس وبالتالي أي كلام عن نتائج هذه الاستفتاءات هو عبث وغير واقعي