تقدم نائب السويس المنتمى لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين عصام شبل، ببيان اليوم الثلاثاء إلى الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى انتقد فيه جماعات"البلاك بلوك" وما يحدثوه من فوضى وتخريب بالشارع المصرى، هذا على حد اتهامه لهم. كما قام شبل بعرض مقطع فيديو كان عرض فى وقت باحد برامج "التوك شو" على احدى المحطات الفضائية الخاصة، يظهر فيه احد عناصر"البلاك بلوك" ملثم الوجه ومرتدى ثيابه سوداء، يتحدث عن من هم "البلاك بلوك"، ولماذا هم متواجدون بالشارع الأن. وأكد الفيديو على أن ما يقمون به "البلاك بلوك" أو الكتلة السوداء هو رد فعل علي جرائم الإخوان المسلمين ومليشياتهم أمام قصر الإتحادية، وبعد فشل رئيس الجمهورية في سياساته وعجز الحكومة، وهنا طلب رئيس المجلس أحمد فهمي وقف الشريط ، وطلب عصام شبل أنه لابد من سؤال وزير الإعلام عن وضع القناة التى قامت بعرض هذا "الفيديو". وبعد ذلك تقدم شبل بمشروع قانون لتغليظ العقوبات على الملثمين فى اى مظاهرة ومن يرتكبون أعمال العنف، وقد وافق الشورى على مشروع هذا القانون. واستند شبل إلى واقعة حبس أحد المتظاهرين الملثمين فى كندا 10 سنوات، لعدم كشف وجه اثناء تظاهرة. فما هى تداعيات هذا القانون إذا اصيغ واقر؟، وهل يعتبر هذا حد لحريات المواطن وتقيد تظاهره بالمظهر الذى يريده؟. هذا مايجوبنا عليه المحامى ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والذى قال: سن قانون يجرم تظاهر اى شخص وهو ملثم فهو امر لايصدق فى دولة تريد نهضة ديمقراطية حقيقية، فهذا يعتبر إعتداء على حريات المواطن الشخصية وتقيد له لمنعه بشكل غير مباشر للتظاهر بشكل سلمى. فما علاقة تغطية الوجه باحداث الشغب والفوضى بالمظاهرات، فكل شخص يرتى ويظهر بالمظاهرة بالشكل الذى يريده، واذا اخل بالنظام واحدث اعمال شغب يتم القبض عليه والتحقيق معه. ويتسأل أبو سعده ماذا سيفعل القانون مع المنتقبات هل سيحرمهم من حقهم فى التظاهر، ويطالبهم بخلع النقاب فأين الحرية هنا لهم كمنتقبات، للأسف مازالت الدولة تتعامل مع المواطنيين بمفهوم أمنى وليس سياسى. وأكد سعدة أنه لاتوجد دولة فى العالم تمنع أن يشارك اى ملثم بتظاهرة طالما كانت مشاركته سلمية، بإستثناء فرنسا وتركيا وهذا لأسباب أيدولوجية فهم يمنعون فى قانونهم ارتداء الحجاب والنقاب والخيمار