لليوم الرابع علي التوالي استمر اعتصام بعض شباب حزب الدستور بمقر الحزب اعتراضا علي قرارات رئيس الحزب الدكتور محمد البرادعي بإعادة تشكيل لجنة تسيير الأعمال بالحزب، وتشكيل لجنة للإعداد للانتخابات البرلمانية تحت إشراف رئيس الحزب، وتعيين باسنت فهمي، نائبة لرئيس الحزب، على أن تتولى الإشراف على لجان الشئون المالية والتمويل والتسويق تضمن التشكيل الجديد للجنة تيسيير الأعمال كل من الدكتور إبراهيم نوار، الأمين العام السابق لحزب الجبهة الديمقراطية، والدكتور أيمن إسماعيل، وباسل عادل القيادى السابق بحزب المصريين الأحرار، وجميلة إسماعيل، وجورج إسحاق، والدكتور حسام عيسى، وعلاء الأسواني، والدكتورة هالة شكر الله، ويسري نصر الله .. . وتضمن تشكيل لجنة الإعداد للانتخابات البرلمانية تحت إشراف رئيس الحزب، كل من الدكتور حسام عيسى مقررا، وعضوية الدكتور إبراهيم نوار والدكتورة أنيسة حسونة، والسفير السيد قاسم المصرى، وعمرو صلاح ومحمود سالم، إلى جانب كل من مصطفى الجندى وجميلة إسماعيل، وباسل عادل مستشارين. وبالرغم من أن قرارات الدكتور البرادعي واضحة في أنه لا يحق لعضو لجنة الانتخابات، الجمع بين عضوية اللجنة والترشح للانتخابات المقبلة اللا أن بعض شباب الحزب قرروا الاعتصام رفضا لهذه القرارات وفشلت محاولات الدكتور محمد البرادعي والمهندس باسل عادل في احتواء غضب الشباب مؤكدين علي رغبتهم في تصعيد الشباب في المحافظات والمناطق المختلفة وذلك للترشيح في عضوية مجلس الشعب أو المشاركة في اختيار المرشحين علي قوائم الحزب في مختلف اللجان الانتخابية . وعلمت بوابة الشباب من أحد الشباب المشاركين في الاعتصام رفض ذكر أسمه أن المشكلة ليست مع الدكتور محمد البرادعي فهو مؤسس الحزب ونحن نعتبره قائد الثورة والداعي اليها ولكن المشكلة في رؤساء بعض الأمانات في المحافظات والمناطق المختلفة الذين لا يتمتعون بنفس الأمانه التي يتمتع بها الدكتور البرادعي الذي يظن أنه يعيش في المدينة الفاضلة ويتعامل في الحزب بنفس المنطق الذي يتعامل به مع السياسيين المصريين ونحن نريد أن تصل اليه رسالة واضحة أن هناك بعض الفاسدين في الحزب سواء المسئولين عن المحافظات أو المناطق وأنهم قاموا بسرقة بعض المخصصات للاعتصامات وبيعها في شارع طلعت حرب ونحن رأينا ذلك بأعينا ورفعنا ورقة الي الدكتور البرادعي الذي تركها الي الدكتور محمد البرعي لدراستها وتفاجئنا أنه نقل اليه معني أخر تماما وبالتالي نحن نريد النظر الي الشباب في هذه المناصب وتوضيح الأليات التي سوف يتم علي أساسها اختيار مرشحي الحزب في الدوائر المختلفة ، وأوضح أن كل ما يقال عن ادارة الدكتور أحمد حرارة للانقلاب علي الدكتور البرادعي داخل الحزب غير حقيقي وأن الدكتور حرارة من اكثر المخلصين للحزب وأهدافه ولكن نريد أن تصل رسالة واضحة للمسئولين في الحزب حتي لا نتحول في يوم من الايام الي صورة من أحزاب المعارضة الكرتونية التي كنا نستهزئ بها وبالفساد بها وأوضح أن شباب حزب الدستور جميعهم وعلي رأسهم المستبعدين من المناصب في القرارات الجديدة ومنهم اسراء عبدالفتاح وشادي الغزالي حرب والدكتور أحمد دراج يقدرون الحزب والدكتور البرادعي ولا يعملون الا لمصلحة مصر وبالتالي فان الحديث عن المؤامرات هو غير منطقي وأوضح أن الشباب سوف ينهوا اعتصامهم في أقرب فرصة بعد التوصل لحل مع قيادات الحزب الذين لم يتأخروا في التواصل معهم وعلي رأسهم الدكتور محمد البرادعي .
