قال اللواء أحمد ضيف صقر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر إن واقعة مقتل ابنتى توفيق باشا أندراوس نائب مجلس الأمة فى ثورة 1919، لم يكن بدافع السرقة، موضحاً فى تصريحات له عقب تفقد مسرح الجريمة: "تأكد عدم سرقة أى من محتويات القصر الأثرية". كانت الأجهزة الأمنية بالأقصر قد عثرت صباح اليوم الاثنين، على جثتين لابنتى القيادى الوفدى الراحل توفيق تلقى اللواء أحمد ضيف صقر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر إخطارا بالواقعة من اللواء رفعت خضر مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية من عريان عزيز سيدهم محامي صوفى توفيق أندراوس 80 سنة، وشقيقتها لودى توفيق اأدراوس 82 سنة، بوجود شكوك لديه في تعرضهما لسوء بعد عدم ردهما على الاتصالات التليفونية، وفشل في الوصول لهما رغم قيامه برن جرس باب القصر الذي تقيمان به على مدار يومين متتاليين. وتم تشكيل فريق من المباحث الجنائية وفتح باب القصر في حضور الشرطة ومحامي المجني عليهما؛ حيث عثر على جثة إحداهما ملقاة على السلم المؤدي للطابق الثاني ومصابة بآلة حادة فى رأسها، كما عُثر على الثانية جثة هامدة، ويواصل فريق بحث يقوده العميدان رفعت خضر مدير المباحث وزكريا عباس رئيس المباحث الجنائية جهوده لكشف غموض الواقعة والتوصل للجناة، وأخطرت النيابة بالواقعة وباشرت التحقيق بإشراف المستشار محمد فهمي المحامي العام لنيابات الأقصر. يذكر أن قصر توفيق باشا أندراوس الذى حدثت به الواقعة شيد عام 1897 ، وهو القصر الوحيد الذى استقبل الزعيم سعد زغلول فى عام 1921 عندما صادرت الحكومة وسلطاتها حرية سعد زغلول فى رحلته النيلية، ومنعت الحكومة الباخرة التى يستقلها الزعيم من أن ترسو على أى شاطئ من شواطئ المدن، إلا أن صاحب القصر لجأ إلى حيلة شجاعة واستضاف الزعيم فى قصره، كما استضاف القصر كثيرا من مشاهير العالم ويتصدر القصر واجهة معبد الأقصر.