شيع الآلاف من المواطنين جنازة الشاب إسلام مسعود شهيد أحداث دمنهور الأخيرة التى أصيب فيها العشرات نتيجة المصادمات بين المؤيدين والمعارضين لقرارات الرئيس .. وقد شهد شارع عرابى بدمنهور أعدادا غفيرة ممن شاركوا فى تشييع جثمان الشهيد وسط مشاعر تفيض بالحزن على فراقه .. وكان إسلام واقفا ليدافع عن مقر الإخوان فى دمنهور فى أثناء محاولة اقتحامه من معارضين وذلك حسبما ذكرت تقارير صحفية. ويذكر أن الشهيد إسلام يبلغ من العمر 15 عاما وكان لايزال طالبا بالمرحلة الإعداية. وقد شارك فى الجنازة الدكتور عصام العريان وعدد من قيادات الإخوان وممثلين عن الأزهر والكنيسة بدمنهور، كما شارك فى الجنازة أيضا عدد من قيادات الدعوة السلفية بالبحيرة، وقد حملت جماعة الإخوان المسلمين وزارة الداخلية مسئولية سقوط الشهيد إسلام وأكدت تقاعسها عن حماية مقر الجماعة رغم تكرار الاعتداءات من قبل المعارضين فى الأزمة السياسية الأخيرة التى أعقبت قرارات الرئيس محمد مرسى. وتعالت الهتافات أثناء الجنازة مثل" يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح" ، و " ينموت زيهم ينجيب حقهم"، ورفع المشيعون لافتات مكتوب عليها حداد، والشهيد إسلام مسعود . s . هذا وقد قام نشطاء بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بعنوان "كلنا إسلام مسعود" وذلك دفاعا عن حق إسلام ودماءه التى ذهبت هدرا. وذكرت الصفحة أن إسلام مسعود قتل على يد ميليشيات صباحي والتيار الشعبي.. بدمنهور أثناء دفاعه عن مقر الإخوان ضد بلطجيتهم ووضعت الصفحة في صدارتها صورة للشهيد ، وبجانبه شعار جماعة الإخوان المسلمين، متضمنة تهنئة له بالشهادة، قائلة: "هنيئا لك الشهادة، خرجنا لنبني الحرية بأجسادنا خرجنا لنتمسك بالنور الذي يخرج من السماء، وها أنا الآن الآن التف حولي الشعاع وأخذني معه إلى السماء".