تصوير: محمود شعبان أرتفع عدد المعتصمين فى ميدان التحرير اليوم بزيادة الخيام وانضمام قوى ثورية جديدة للاعتصام ورغم هدوء عاصفة الإشتباكات عقب قيام الأمن بإغلاق شارع قصر العينى بالحواجز الأسمنتية إلا أن الإشتباكات انتقلت إلى شارع خلفى ترابط فيه عناصر من الأمن المركزى وامتدت الإشتباكات لتصل إلى مسجد عمر مكرم . .. وتحول التحرير إلى ساحة من النقاش والجدل حول قرارات الرئيس بين مؤيد ومعارض ولوحظ ازدياد عدد الإسلاميين بالميدان مما ترتب عليه وقوع مشاجرات طفيفة بينهم وبين المعتصمين وتجهز القوى الثورية لمليونية الثلاثاء القادم رغم سيادة الشعور بالارتياح بعد أن قام الإخوان بتغيير مكان المليونية إلى جامعة القاهرة بعيدا عن محيط ميدان التحرير حسبما هو معلن حتى الآن. .. وقد حذرت القوى الثورية فى بيان لها اليوم من تكرار مشهد الإشتباكات بين مؤيدى الرئيس من الإخوان ومعارضيه من المتظاهرين والقوى المدنية الأخرى. وأصدرت بعض القوى الثورية بيانا جاء فيه " إن مصر الآن تقف علي شفا الحرب الأهلية المؤكدة ، إن الإخوان واتباعهم ومنافقوهم يقودون مصر إلي حافة الهاوية ، إن الميليشيات القادمة من رفح وغزة في طريقها الآن الي القاهرة ومعهم الأسلحة التي ينوون بها الفتك بأكبر عدد ممكن من المصريين الابرياء في شوارع المدن المصرية المختلفة ، إن حملة الاعتقالات التي يجري الآن شنها علي معارضي الاخوان ليست هي الحل لانقاذ مصر بل هي بداية الطريق نحو عمليات قتل واغتيالات لا حصر لها ستتعرض لها البلاد في الايام القادمة. .. وأكدت القوى الثورية فى بيانها على ضرورة الاستجابة لمطالب القوى الثورية بحل الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها من جديد على أساس من التوافق وإسقاط الإعلان الدستورى الجديد وإستكمال تطهير مؤسسات الدولة . .. ووقع هذا البيان من القوى الثورية كل من اتحاد شباب الثورة وحركة كلنا مصريون وحزب الشباب الثورة الحر وقوى أخرى. ويقول الدكتور محمد مصطفى عضو إتحاد شباب الثورة ومنسق حركة كلنا مصريون : الإخوان موجودون فى الميدان الآن ويسعون للدخول فى إشتباكات لفظية لإقناع القوى الثورية بقرارات الرئيس ، والجديد هو تضامن نقابة الصحفيين ونقابة المحامين مع مطالب مليونية الثلاثاء ، وتقتصر المليونية على الوقوف فى ميدان التحرير ونحذر الإخوان من دخول التحرير، فهم أخذوا موقف الديكتاتورية ونحن نريد الحرية. وتصر القوى الثورية على المطالب بإسقاط الإعلان الدستورى وتشكيل لجنة من الدستوريين لتشكيل إعلان دستورى جديد وتكوين مؤسسات وانتخاب رئيس جمهورية جديد وإعداد برامج تنمية جديدة .