دعت القوى الثورية والحركات السياسية للمشاركة فى جمعة مصر مش عزبة غدا، تحت شعار يوم لاستكمال الثورة ردا على ما حدث الجمعة الماضية من مصادمات بين المتظاهرين وجماعة الإخوان المسلمون بالميدان . وكان الدكتور عصام العريان قد أدلى بتصريحات ذكر فيها أن الداعين لمليونية الغد هم فلول وأذناب الفلول من الحزب الوطنى المنحل وهو ما أثار غضب القوى الثورية التى ردت ببيان أكدت فيه أن الثورة مستمرة ضد من قاموا باختطافها .. لمزيد من التفاصيل يقول الدكتور محمد مصطفى وكيل مؤسسى حزب الشباب الثورى الحر تحت التأسيس ومنسق حركة كلنا مصريون أن القوى الثورة والأحزاب الداعية للمليونية أجمعت على عدة أهداف فى هذه المليونية من أهمها استعادة الثورة ورد الشرعية الثورية لأصحابها ممن قاموا بالثورة والتأكيد على أن مصر ليست إقطاعية خاصة لجماعة الإخوان المسلمون. ومن جانبه يذكر عصام الشيخ منسق حركة شباب الميدان " حاشد" أن المليونية يشارك فيها العديد من القوى الثورية يضاف إليها حركة شباب كفاية الجديدة وأن من أهم المطالب التى سنرفعها هى إعادة فتح التحقيق فى أحداث الثورة مع المشير طنطاوى والفريق سامى عنان ورئيس جهاز المخابرات، أما المليونية فأهم أهدافها التأكيد على أن مصر للمصريين وليست لجماعة الإخوان. وترفع الحركات المشاركة والداعية للمليونية عدة مطالب يأتى على رأسها: - رفض مسودة الدستور الجديد والعمل على إعداد دستور جديد لكل المصريين - تحقيق العدالة الاجتماعية - القصاص العادل للشهداء - التأكيد على استمرار الثورة وأصدرت القوة الثورية والأحزاب الداعية للمليونية بيانا جاء فيه : تعلن القوى الوطنية والسياسية والثورية الموقعة أدناه عن بالغ دهشتها واستيائها من اعلان بعض الأطراف المنتمية بوضوح إلى النظام السابق وسياساته عن مشاركتها فى جمعة (مصر مش عزبة .. مصر لكل المصريين) الذى دعت لها وتنظمها القوى الوطنية والثورية ، استكمالا لأهداف الثورة ورفضا لاعادة انتاج سياسات النظام السابق فى ترهيب المعارضين أو قمع حق التظاهر السلمى أو التعبير عن الرأى او انفراد وهيمنة طرف أو فصيل على الوطن إن دعوتنا لمسيرات سلمية غدا تأتى من أجل أهداف العدالة الاجتماعية وضمان صياغة دستور لكل المصريين والقصاص للشهداء، وكلها أهداف تتناقض بوضوح مع من كانوا ينتصرون للنظام السابق ، ومن كانوا ضد ثورة شعبنا العظيم على طول الخط ، ومن كانوا يناصرون ويستقوون بالمجلس العسكرى أثناء ادارته للمرحلة الانتقالية ، ولا نتصور أن هؤلاء يمكن أن ينتصروا لدستور لكل المصريين لأنهم قبلوا من قبل بدستور استبدادى حكم به مبارك ونظامه وكانوا شركاء بالفعل أو بالتأييد أو حتى بالصمت على تفصيله على مقاس مبارك ونجله ، ولا نتوقع أن هؤلاء يمكن أن ينحازوا للعدالة الاجتماعية بعد أن أيدوا وانحازوا لنظام أفقر المصريين وهمشهم ونهب ثرواتهم ، كما لا نصدق أن هؤلاء يدافعون عن حق شهداء نبلاء ساهموا هم فى تشويههم سواء أثناء الثورة أو أثناء إدارة المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية. إننا إذ نعلن عن رفضنا الكامل لمحاولة تشويه صورة القوى الوطنية والثورية الداعية للتظاهر يوم الجمعة باعلان تلك الأطراف المحسوبة على النظام السابق مشاركتها معنا ، فإننا نؤكد أننا لم ولن نجرى أى تنسيق معهم ، ونؤكد أننا ننطلق من مفهوم القوى الوطنية المنحازة لأهداف الثورة والشريكة فيها بوضوح ، وأن تجمعنا سويا ليس قائما على معاداة طرف أو الخصومة معه وإنما على أساس مشروع استكمال الثورة التى ننتمى إليها ، وأننا لا نسعى لاقصاء أحد وإنما نرفض من ناحية استئثار طرف بالسلطة والدولة واقصائه لباقى الاطراف تماما كما نرفض من ناحية أخرى محاولات البعض لتشويه صورة القوى الوطنية والثورية بالخلط والمزج بينها وبين فلول النظام السابق والقوى المحسوبة عليه ، وأننا إذ نواصل ثورتنا التى بدأت ضد النظام السابق وذيوله لتصحيح مسار السلطة الحالية التى نختلف معها ونعارضها ونرفض ممارساتها لكننا لن نلوث أيادينا أبدا بوضعها فى أيدى من دعموا جرائم الاستبداد والافقار والفساد والنهب وقتل الشهداء والتبعية والمهانة ، ويبقى أن رهاننا الدائم والحقيقى هو على الشعب المصرى ووعيه لا غيره ووقع على البيان كل من : التيار الشعبى المصرى - حزب التحالف الشعبى الاشتراكى - حزب الكرامة - حزب المصريين الأحرار - حركة كفاية - الجمعية الوطنية للتغيير - حركة شباب من أجل العدالة والحرية - حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية - الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية - حركة المصرى الحر - لا للمحاكمات العسكرية - ائتلاف ثورة اللوتس - حركة حاكموهم - تحالف القوى الثورية - حركة ثورة الغضب الثانية - الجبهة الحرة للتغيير السلمى - الجبهة الشعبية الثورية - ائتلاف ثوار مصر - حركة التحرك الايجابى - حركة الارادة الشعبية لمصر - جبهة أنا مصرى المستقلة - حركة شباب المحروسة - حركة جنود الثورة - مبادرة المحاميات المصريات.
