اللمسات الأخيرة والتنسيقات النهائية حول مسيرات وتظاهرات يوم الجمعة تحت شعار «مصر مش عزبة» وضعها عدد من ممثلي الأحزاب والحركات الثورية خلال إجتماع بمقر التيار الشعبي المصري مساء الأربعاء. وناقش المجتمعون تفاصيل مسيرات «مصر مش عزبة» حيث اتفقوا على خط سير مسيرتين رئيسيتين أحدهما من مسجد مصطفى محمود والأخرى من مسجد السيدة زينب على أن يلتقيا في ميدان التحرير من الساعة الثالثة إلى الساعة الرابعة إلا ربع حيث يتم التحرك إلى مجلس الشورى رافعين شعار «دستور لكل المصريين»، ثم يتحرك الجميع في مسيرة موحدة الساعة الخامسة إلا ربع إلى قصر عابدين للمطالبة بالعدالة الاجتماعية لكل المصريين والقصاص العادل لدماء الشهداء على أن تختتم فاعليات اليوم الساعة السادسة والنصف في ميدان عابدين. واتفق المشاركون على تشكيل غرف عمليات لمتابعة اليوم في مقر التيار الشعبي ومقر حزب المصريين الأحرار بالإضافة إلى غرفة عمليات في مقر الجمعية الوطنية للتغيير. حضر الإجتماع ممثلون عن التيار الشعبي وحركة كفاية وحركة شباب 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية» وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة المصري الحر وحركة حاكموهم وحزب التحالف الشعبي الإشتراكي وحزب المصريين الأحرار وتحالف القوى الثورية. ومن جانب اخر اعلنت القوى الوطنية والسياسية والثورية الداعية للتظاهر يوم الجمعة المقبلة تحت شعار «مصر مش عزبة ..مصر لكل المصريين» الذى دعت لها وتنظمه القوى الوطنية والثورية رفضها الكامل لمحاولة تشويه صورتها باعلان تلك الأطراف المحسوبة على النظام السابق مشاركتها معها مؤكدين فى بيان لهم أنهم لم ولن تجرى أى تنسيق معهم . وقال الموقعون على البيان انهم ينطلقون من مفهوم القوى الوطنية المنحازة لأهداف الثورة والشريكة فيها بوضوح وأن تجمعهم سويا ليس قائما على معاداة طرف أو الخصومة معه وإنما على أساس مشروع استكمال الثورة التى ننتمى إليها مضيفين انهم لا يسعون لاقصاء أحد وإنما يرفضون من ناحية استئثار طرف بالسلطة والدولة واقصائه لباقى الاطراف تماما كما نرفض من ناحية أخرى محاولات البعض لتشويه صورة القوى الوطنية والثورية بالخلط والمزج بينها وبين فلول النظام السابق والقوى المحسوبة عليه . واكد الموقعون انهم يستمرون فى ثورتهم التى بدأت ضد النظام السابق وذيوله لتصحيح مسار السلطة الحالية التى نختلف معها ونعارضها ونرفض ممارساتها لكننا لن نلوث أيادينا أبدا بوضعها فى أيدى من دعموا جرائم الاستبداد والافقار والفساد والنهب وقتل الشهداء والتبعية والمهانة، ويبقى أن رهاننا الدائم والحقيقى هو على الشعب المصرى ووعيه لا غيره قائلين : «سيبقى ميدان التحرير رمزا للثورة طاهرا بدماء شهدائنا التى سالت على أرضه.. وستبقى ثورتنا مستمرة». واضاف الموقعون إن دعوتهم لمسيرات سلمية يوم الجمعة المقبل تأتى من أجل أهداف العدالة الاجتماعية وضمان صياغة دستور لكل المصريين والقصاص للشهداء مشيرين الى ان كل هذه الاهداف تتناقض بوضوح مع من كانوا ينتصرون للنظام السابق، ومن كانوا ضد الثورة، ومن كانوا يناصرون ويستقوون بالمجلس العسكرى أثناء ادارته للمرحلة الانتقالية مؤكدين انهم لا يتصوروا أن هؤلاء يمكن أن ينتصروا لدستور لكل المصريين لأنهم قبلوا من قبل بدستور استبدادى حكم به مبارك ونظامه وكانوا شركاء بالفعل أو بالتأييد أو حتى بالصمت على تفصيله على مقاس مبارك ونجله موضحون انهم لا يتوقعوا أن هؤلاء يمكن أن ينحازوا للعدالة الاجتماعية بعد أن أيدوا وانحازوا لنظام أفقر المصريين وهمشهم ونهب ثرواتهم، كما لا نصدق أن هؤلاء يدافعون عن حق شهداء نبلاء ساهموا هم فى تشويههم سواء أثناء الثورة أو أثناء إدارة المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية. والموقعون على البيان كل من التيار الشعبى المصرى وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحزب الكرامة و حزب المصريين الأحرار وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة6 أبريل الجبهة الديمقراطية والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وحركة المصرى الحر ولا للمحاكمات العسكرية وائتلاف ثورة اللوتس وحركة حاكموهم وتحالف القوى الثورية وحركة ثورة الغضب الثانية والجبهة الحرة للتغيير السلمى والجبهة الشعبية الثورية وائتلاف ثوار مصر وحركة التحرك الايجابى وحركة الارادة الشعبية لمصر وجبهة أنا مصرى المستقلة وحركة شباب المحروسة وحركة جنود الثورة ومبادرة المحاميات المصريات.