نفى الدكتور عصام العريان وعدد من قيادات الإخوان أن يكون للجماعة أى علاقة بأحداث العنف الدائرة فى ميدان التحرير الآن وأكدوا أن الذين اعتدوا على المتظاهرين فى الميدان هم من الطرف الثالث أو الفول وأن الجماعة لم تدعوا مؤيديها للاحتشاد فى التحرير وإنما يجرى تنظيم وقفة احتجاجية لحزب الحرية والعدالة أمام مكتب النائب العام . يأتى هذا فى الوقت الذى توقف فيه الاشتباكات فى شارع محمد محمود بين مؤيدى ومعارضى الرئيس لتنتقل إلى ساحة مسجد عمر مكرم وشارع طلعت حرب وسط حالة من الفوضى .. وكان الإخوان قد تراجعوا حقنا للدماء -على حد وصفهم عدد منهم لبوابة الشباب - فى حين واصل المتظاهرون تقدمهم حتى أحكموا السيطرة على التحرير لتبدأ فعاليات جمعة المحاسبة، ثم عاد مؤيدو الرئيس من جديد وطاردوا المتظاهرين فى شوارع وسط البلد. ودخل الناشط اليسارى كمال خليل إلى ساحة التحرير بصحبة المئات من الشباب اليسارى وشباب حزب الثورة والتيار الشعبى ووسط عدد كبير من المتظاهرين المعارضين للدكتور محمد مرسى. المواجهات بين مؤيدى الرئيس ومعارضيه وهتف كمال خليل ضد الرئيس وحدد مطالب المليونية فى شعار " عيش حرية إسقاط التأسيسية". كما احتفل المتظاهرون بدخولهم ميدان التحرير وطاردوا مؤيدى الرئيس لإخلاء ميدان التحرير. وذكر بعض شهود العيان أن هناك عناصر مجهولة تقوم بإطلاق الخرطوش بين المتظاهرين وعدد منهم يحمل العصى الغليظة . ونظم المئات من النشطاء مسيرات حاشدة إلى التحرير للمشاركة فى المليونية كما نظم شباب الألتراس أيضا مسيرة كبيرة طالبت بالقصاص العادل للشهداء، يأتى ذلك فى ظل استمرار عمليات الكر والفر بين مؤيدى ومعارضى الرئيس. كما نظام شباب حزب التجمع وقفة احتجاجية أخرى عند تمثال طلعت حرب.