موعد بداية فصل الشتاء 2024.. وتوقيت فتح وغلق المحلات قبل تطبيق التوقيت الشتوي    عاجل - زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر 2024 وخطوات التقديم عبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل    الحمصاني: لن نتخلى عن المواطن.. ونطبق الحماية الاجتماعية من خلال ضبط الأسعار    فلسطين.. 5 إصابات في قصف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين في دير البلح    أهالي شارع عمر بن الخطاب بمصر الجديدة يستغيثون ويُناشدون وزارة التنمية المحلية    معرض فرانكفورت للكتاب: توزيع جوائز تيك توك بوك للمنطقة الناطقة بالألمانية    ملتقى القاهرة للمسرح الجامعي يكرم اسم فؤاد المهندس.. ونجله يتسلم الجائزة (صور)    «احتفالا بحملها».. سلمى أبوضيف تظهر بفستان أبيض من جديد (صور)    «زي النهارده».. اندلاع ثورة القاهرة الأولى 20 أكتوبر 1798    غدًا.. عبد الرحيم علي ضيف برنامج «كلام في السياسة» على «إكستر نيوز»    منها الجوع الشديد..تعرف على أعراض مرض السكري عند الأطفال    نقص الفيتامينات والضغط العصبي.. تعرف على أهم أسباب الشيب المبكر    ألمانيا .. اعتقال ليبي حاول الهجوم على السفارة الإسرائيلية لدى برلين    عاجل - من المركز الوطني للأرصاد: ضباب كثيف وأمطار تضرب المنطقة الشرقية والرياض.. احتمالية تعليق الدراسة واردة!    اليونسكو تساعد الأجيال المستقبلية على صون التراث الثقافي غير المادي    للمسافرين كثيرًا.. كيفية الصلاة في المواصلات ومعرفة اتجاه القبلة |الإفتاء تجيب    الكشف عن حكام مباريات الأحد بدوري المحترفين    عاجل - تفاصيل صرف الدعم السكني لشهر أكتوبر 2024 وشروط التقديم عبر موقع سكني    عبد الرحمن فيصل: بطولة إفريقيا هديتنا للجماهير    أبو جريشة رئيسا لقطاع الكرة بالإسماعيلى.. وعماد سليمان مشرفا على الفريق الأول    اتحاد الكرة: منتخب الشاطئية يخوض أمم إفريقيا من أجل التتويج    وزير الرياضة يهنئ الأهلي بذهبية أفريقيا لليد والزمالك بالبرونزية    الحكومة: استمرار رفع أسعار المواد البترولية حتى نهاية 2025    الغرف التجارية: لا زيادة في أسعار السلع الغذائية بعد تحريك المحروقات    5548 فرصة عمل في 11 محافظة برواتب مجزية - التخصصات وطريقة التقديم    مصرع شخص وإصابة 20 آخرين في حادث تصادم سيارة برصيف بالفيوم    بسبب مكالمة هاتفية.. مقتل سائق على يد شقيقان وزوج شقيقتهم بشبرا الخيمة    ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية تهدد العالم    أسعار الذهب اليوم في المملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن الأحد 20 أكتوبر 2024    بيان عاجل من الدفاع المدني بغزة بعد استشهاد العشرات في بيت لاهيا    مجزرة بيت لاهيا.. استشهاد أكثر من 70 فلسطينيا وعشرات الجرحى والمفقودين    بيان عاجل من حماس بشأن مج.زرة بيت لاهيا في شمال غزة    قائد كتيبة تل السلطان.. ماذا نعرف عن محمود حمدان مسئول تأمين المحتجزين في حماس؟    مستشار رئيس فلسطين عن قتل إسرائيل ليحيى السنوار: نتنياهو ليس له عدو شخصي    سعر التفاح والموز البلدي والمستورد بالأسواق اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024    يوفنتوس يهزم لاتسيو ويقفز لصدارة الكالتشيو    صداع نصفي يصيب كندية بسكتة دماغية وشلل وعمى.. ماذا حدث لها؟    لماذا رفضت المحكمة إلزام إمام عاشور بدفع 5 ملايين جنيه لفرد الأمن بواقعة خناقة المول؟ (انفراد)    تامر عاشور يطرب جمهور مهرجان الموسيقى العربية بأغنية هيجيلى موجوع    حدث بالفن| وفاة والدة فنانة وخالد الصاوي يحذر من حقن التخسيس لهذا السبب    مين فين ؟    وزراء دفاع مجموعة السبع يعقدون اجتماعا فى نابولى لبحث تعزيز التعاون الأمنى ودعم أوكرانيا    بثنائية مبابي وفينيسيوس.. ريال مدريد يعبر سيلتا فيجو بالليجا    موعد مباراة الزمالك وبيراميدز والقنوات الناقلة في كأس السوبر المصري 2024    السيارة اصطدمت بالكارتة.. إصابة 3 أشخاص بالمنيا الجديدة    «مش هفتح بطني عشان بُقي».. خالد الصاوي يرفض عمليات التخسيس|وهذه أهم المخاطر    بالصور.. احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بالمنيا    أستاذ حديث بجامعة الأزهر: صحيح البخاري يمثل الركن الأول من السنة النبوية    رمضان عبد المعز: أعظم نعمة من ربنا على الإنسان الإيمان ثم العافية    نائباً عن السيسي.. وزير الأوقاف يصل إندونيسيا للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإندونيسي الجديد    في تصنيف QS Arab Region.."طنطا"تحتل المركز 78 من بين 246 جامعة مصنفة    فرص عمل جديدة بمحافظة القليوبية.. اعرف التفاصيل    رسالة أسبوع القاهرة للمياه: الماء حق لكل إنسان.. و"سد النهضة" انتهاك للقانون الدولي    جامعة قناة السويس تنظم برنامجاً تدريبياً لطلاب STEM حول تصميم وتنفيذ كوبري مائي متحرك    رغم امتلاء بحيرة سد النهضة، إثيوبيا تواصل تعنتها وتخفض تدفق المياه من المفيض    "صناع الخير" تدعم صحة أطفال مدارس زفتى في حملة "إيد واحدة لمصر"    أفضل 7 أدعية قبل النوم.. تغفر ذنوبك وتحميك من كل شر    ليلة لا تُنسى.. ياسين التهامي يقدم وصلة إنشادية مبهرة في مولد السيد البدوي -فيديو وصور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشرة الأخبار.. نائب بطريرك الكاثوليك: أحذر من تحول الإخوان إلي ديكتاتورية جماعية
نشر في بوابة الشباب يوم 30 - 09 - 2012

نتابع معكم على "بوابة الشباب" الأخبار لحظة بلحظة..الأحداث التي تحدث في مصر وأخبار من كل أنحاء العالم على مدار اليوم.. فتابعونا
قال الأنبا يوحنا قلتة نائب بطريرك الكاثوليك، ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالجمعية التأسيسية للدستور، إنه ليس ضد الإخوان، ولكنه حذر من تحول الإخوان إلى ديكتاتورية جماعية، خاصة وأن مفاصل الدولة جميعها في يدهم، مع أنه يعتقد أنه حدث انفراج في تفكير الإخوان مؤخراً.
وأضاف للعربية، أن الدكتور مرسي على درجة عالية من الحكمة، ولكنه في حيرة من أمره، وهو يريد أن يفعل شيئا لمصر، مؤكدا أن النهضة المصرية الإسلامية تتوازى مع النهضة القبطية، ولن تكون هناك نهضة قبطية دون نهضة إسلامية.
وأشار إلى أن هناك ذهنية تعود للعصور الوسطى، يجب أن يتم تغييرها من أجل التقارب بين المسلمين والمسيحيين.
وقال قلتة إن وزارة الداخلية، وعلى رأسها وزير الداخلية أحمد جمال الدين، تقوم بجهد كبير خلال الفترة الأخيرة، مطالبا بإقامة نصب تذكاري لرجل الشرطة في أحد الميادين الرئيسية، لأنه يتم نسيان دورهم وجهدهم وهم يسهرون على راحة الشعب المصري والحفاظ على أمن المسيحيين والمسلمين.
وأضاف أن القلق موجود والتساؤلات كثيرة، خاصة وأن هناك العديد من الأخبار التي يتم تناقلها في الإعلام والتي تدفع إلى مزيد من القلق.
وأكد أن مصر غير قابلة للانقسام جغرافيا أو دينيا أو سياسيا، لأن مصر كانت دائما وأبدا متماسكة ومستقرة، مشيرا إلى أن سيناء تم إهمالها لسنوات طويلة، وكانت الطريق لاحتلال مصر، لأن صحراء سيناء دائما خالية ويسهل العبور من خلالها.
وأشار إلى أن التأسيسية أقامت جسورا بين الأقباط والمسلمين، وهو ما يحسب للتأسيسية، مطالبا باستمرار المادة الثانية في الدستور الذي يتم وضعه حاليا، كما كانت في دستور 71 وعدم تغييرها.
وشدد على أن ما يطلبه المسيحيون من الدستور الجديد هو التأكيد على الدولة المدنية، مشيرا إلى أن هناك العديد من التطمينات في مواد الدستور للأقباط تتيح لهم التعامل مع دياناتهم وتمنحهم الحرية فيها.
وقال إن تركيبة مصر لها طبيعة خاصة، وبها مختلف الديانات منذ عمرو بن العاص، مشيرا إلى أن مصر ليست دولة عادية لا في التاريخ ولا الجغرافيا ولا في الثقافة ، فلم تقم في مصر حرب أهلية طوال تاريخ مصر منذ سبعة آلاف سنة، وهو دليل على أن مصر تعيش فيها الديانات كافة بحرية كاملة.
حاجة لفكر معاصر
وطالب قلتة بفقه إسلامي جديد ولاهوت جديد يطوي صفحة الحروب أو المصادمات بين المسلمين والمسيحيين، بحيث لا يخاف الأقباط أو الليبراليون من تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأكد أن الحاجة الآن للفكر المعاصر في مصر ماسة، لأنه لا يوجد شرق إسلامي وغرب مسيحي، مشيرا إلى أن العالم تغير وأصبحت الكرة الأرضية للجميع.
وأعرب عن تمنيه أن لا يذكر في الدستور دين الدولة، ولكن الأغلبية الإسلامية تصر على أن ينص على أن الإسلام هو دين الدولة، ولا يوجد ما يدعو إلى مواجهة الأغلبية والوقوف ضدها.
وقال إن عدم الأمن في الشارع المصري هو الذي يمكن أن يدفع المسيحيين إلى الخوف، ورغم الجهود الكبيرة لرجال الأمن في استعادة أمن الشارع، إلا أنه لا يزال في القرى والنجوع خلل أمني يكون ضحيته غالبا أقباط.
وأضاف أن القلق لدى المسيحيين يأتي من غياب الأمن، مؤكدا أن الحصول على تشريعات في صالح المسيحيين يكون بالحوار وليس بالتظاهر أو الصدام.
وأشار إلى أن التأسيسية شهدت تقاربا بين المسيحيين والمسلمين، واكتشف الإخوان أن المسيحيين ليسوا أشرارا، وأنهم مواطنون مثل بقية المواطنين، مؤكدا أن سطوة رجال الدين زادت حدتها وأصبحت فتواهم نافذة بدون تفكير من الشعب.
وزارة التموين:تحرير سعر الدقيق سيوفر للدولة مليارات الجنيهات ويصل بالدعم
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية أبوزيد محمد أبو زيد أن تحرير سعر الدقيق سيوفر للدولة مليارات الجنيهات ويصل بالدعم لمستحقيه مشيرا الى أن اللجان الفنية التى شكلت لدراسة الخطة التنفيذية لتحرير سعر الدقيق تواصل اجتماعاتها حاليا بمشاركة كافة الجهات المعنية بالدولة، لتحسين جودة رغيف الخبز ومنع إهدار المال العام.
وأشار فى تصريحات صحفية له اليوم إلى أن لجنة تسعير القمح إنتهت من عملها،ولا تزال لجنتا الدقيق والخبر مستمرتان فى اجتماعاتيهما المكثفة للإنتهاء من تقديم تصور تنفيذى متكامل حول مشروع تحرير سعر الدقيق.
ولفت الى أنه فورالانتهاء من أعمال اللجان سيبدأ تنفيذ التجربة فى محافظة بورسعيد لمدة شهرين يعقبها تقييم للتجربة والإستفادة من الملاحظات عليها قبل تعميمها على باقى محافظات الجمهورية.
وقال إن دعم رغيف الخبز يعد توجها استراتيجيا للدولة،مع زيادة الحرص خلال الفترة القادمة على تحسين جودته،وتسهيل مهمة المواطنين فى الحصول عليه ، ونوه أبوزيد إلى أن السياسة الجديدة ستعمل على وفرة فى إنتاج الدقيق ، وفى المطروح من الخبز، وزيادة المنافسة بين المخابز،وتحسين جودة الرغيف،وتسهيل وصوله الى مستحقيه ، إضافة الى التخلص من التشوهات السوقية فى التجارة الداخلية بالدولة.
وأضاف "أن مشروع تحرير سعر الدقيق سوف يتوازى معه فى ذات الوقت التوسع فى المخابز المليونية بالقطاعين العام والخاص والحكومى" ، ولفت إلى أن نجاح المنظومة الجديدة مرتبط بدور المحليات فى المحافظات ، وتعاون قطاع المخابز مع الدولة لتحقيق المصلحة الوطنية العليا للبلاد .
وأكد أبوزيد أن اللجنة الثلاثية لتسعير القمح والدقيق والخبز سوف تنعقد كل ثلاثة أشهر لوضع الأسعار وفقا لاتجاهات السوق وضمان تقييم أى ملاحظات بشكل فورى للتخلص منها.
الدعم التركي للاقتصاد المصري قادم
قالت شبكات تلفزيونية وصحف تركية أن أنقرة أبدت استعدادا كبيرا لدعم الاقتصاد المصرى،الذى تأثر سلبا خلال المرحلة الانتقالية.
وأشارت الشبكات والصحف التركية اليوم الأحد إلى أن وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو أعلن من القاهرة عن تقديم مليارى دولار لمصر يتم استثمارها كوديعة فى البنك المركزى المصرى،وفى المشروعات المتوسطة والصغيرة بشكل خاص.
ولفتت وسائل الإعلام التركية إلى أن زيارة الرئيس مرسى تتزامن مع انعقاد المؤتمر العام الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، حيث سيكون مرسى ضيف المؤتمر ويلقى كلمة فيه.
وأضافت "أن البعد الاقتصادى فى الزيارة يشكل بعدا مهما، إلى جانب المباحثات السياسية التى يجريها مرسى مع كل من الرئيس عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان،والتى تركز على العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية وفى مقدمتها سبل الخروج من الأزمة السورية، والملف الفلسطينى،الذى يشكل محور اهتمام من جانب البلدين.
وفى هذا الشأن،أشارت الصحف ووسائل الإعلام إلى اجتماع مجلس الأعمال المصرى التركى،الذى سيحضره الرئيس مرسى فى وقت لاحق بمقر اتحاد الغرف التجارية والبورصات فى تركيا، حيث يلقى كلمة خلال الاجتماع لحث المستثمرين والشركات التركية على توسيع استماراتها وأعمالها فى مصر،والدخول فى مشروعات مشتركة مع رجال الأعمال المصريين،الذين يرافق وفد كبير منهم الرئيس مرسى خلال الزيارة.
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تطالب بإستراتيجية ثلاثية الابعاد لسيناء
طالب حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بتطبيق القانون على الجميع وذلك على خلفية أحداث التهجير القسرى لبعض الأسر القبطية من رفح إلى العريش.
وقال أبو سعدة، فى تصريحات له اليوم /الأحد/، أنه من الضرورى وضع إستراتيجية ثلاثية الأبعاد (أمنية واجتماعية واقتصادية) لاستعادة هيبة الدولة فى سيناء.
وأكد أبو سعدة أن أولى معالم هذه الإستراتيجية هو تعزيز التواجد الأمنى بسيناء ومعالجة الانفلات الأمنى هناك، والقضاء على البؤر الإرهابية، والكشف عن حقيقة أنفاق سيناء والسيطرة عليها لحماية مصر من النتائج المترتبة على سوء استخدام هذه الأنفاق، مع تكثيف القوات الأمنية والحماية للمنشآت الحيوية هناك.
وأضاف "تتمثل الخطوة الثانية فى إعمار وتنمية سيناء وتوفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة وارتفاع معدلات الفقر، وثالث معالم الإستراتيجية تتمثل فى إعادة النظر فى السياسات المتبعة إزاء بدو سيناء، والعمل على استعادة الثقة المفقودة بينهم وبين الحكومة".
واشار فى هذا الصدد إلى أن المنظمة قررت إرسال بعثة لتقصى الحقائق لمكان الحدث، للوقوف على طبيعته وملابساته حيث اعتبرت الحادث بمثابة مؤشر خطير يهدد كيان الدولة ويستلزم إيجاد حلول للأزمات المتلاحقة التى تشهدها سيناء للحيولة دون تحويلها إلى منطقة "فوضى" و"عنف" تستوطن بها البؤر الإرهابية والجماعات المحظورة التى تهدد سكان سيناء (مسلمين وأقباط) من حين لآخر .
ياسر علي: زيارة الرئيس مرسي لتركيا تركز على الملف الإقتصادي وزيادة الاستثمارات
يبحث الرئيس محمد مرسي خلال زيارته القصيرة لتركيا التي تبدأ اليوم وتستغرق يوما واحدا ملفات التعاون الثنائي بين مصر وتركيا خاصة ما يتعلق بزيادة الإستثمارات والسياحة التركية في مصر، كما يستعرض في لقائين مع الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أوردوغان تدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك.
صرح بذلك اليوم /الأحد/ الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، وقال إن الرئيس مرسي سيلتقي خلال الزيارة بمجلس الأعمال المصري التركي حيث يرافقه وفد من رجال الأعمال المصريين وذلك لإستكشاف فرص الإستثمار في مصر وإقامة المشروعات المشتركة في مختلف الأنشطة الإنتاجية والخدمية وبحث سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وتعريف المستثمرين ورجال الأعمال بالفرص المتاحة فى كلا البلدين".
وأضاف أن الرئيس مرسي سيستعرض مع نظيره التركي ورئيس الوزراء آخر تطورات الأزمة السورية والتوصل إلى حل لها بعيدا عن التدخل الأجنبي لوقف نزيف دماء الشعب السوري حيث أن تركيا عضو في اللجنة الرباعية التي اقترحها الرئيس مرسي وتضم أيضا مصر والسعودية وإيران، كما تتناول المباحثات دعم القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث الرسمي إنه من المنتظر أن يحضر الرئيس مرسي خلال الزيارة المؤتمر العام الثالث لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، موضحا أن زيارة الرئيس مرسي لأنقرة تأتي في إطار المساعي المتواصلة لفتح قنوات اتصال مع مختلف دول العالم لدعم الإقتصاد المصري في مرحلة التحول الديموقراطي وجذب الإستثمارات الأجنبية وتنشيط حركة السياحة وتوسيع التبادل التجاري بما يكفل زيادة الصادرات المصرية بما ينعكس في النهاية على زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، كما تأتي هذه الزيارة فى أطار تعزيز المشاركة الاقتصادية بين مصر وتركيا، ولاستثمار الثقل السياسى والاستراتيجى للبلدين فى المنطقة لتحقيق النمو والاستقرار بما يخدم مصالح الشعبين الذين تربط بينهما أواصر تاريخية متعددة.
وزير المالية:235 مليون دولار تمويلا جديدا من البنك الإسلامي للتنمية
يشهد ممتاز السعيد وزير المالية اليوم الأحد التوقيع على اتفاق إطاري جديد لتقديم تمويل ميسر بنظام المرابحة الإسلامية بقيمة 235 مليون دولار ما يعادل نحو مليار و433 مليون جنيه، لصالح الهيئة العامة للبترول والمقدم من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وبحضور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي، وأسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية.
وقال ممتاز السعيد، في تصريح له اليوم ، إن هذا التمويل الجديد يأتي ضمن اتفاقيات إطارية وقعتها مصر مؤخرا مع المؤسسة الإسلامية، من أجل الحصول على تمويل ميسر لتلبية احتياجات البلاد من السلع الأساسية والإستراتيجية.
وأضاف الوزير أنه بموجب الاتفاق ستضمن وزارة المالية سداد قيمة هذا الاتفاق خصما من حساباتها بالبنك المركزي المصري عند حلول موعد الاستحقاق إذا لم يتوافر بحسابات هيئة البترول ما يكفي للسداد.
حمدين صباحي: سوف نهزم الإسلاميين ونحصل على أغلبية في البرلمان
قال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي انه واثق من ان ائتلاف الجماعات اليسارية الذي يعمل على توحيده سيكون قويا بما يكفي لهزيمة الاسلاميين والحصول على أغلبية في البرلمان.
وعما اذا كان مستعدا لترشيح نفسه للرئاسة مرة اخرى فقال "اذا كان مطلبا وطنيا. فأدائى فى الانتخابات الماضيه ليس تصريحا مفتوحا لاخوض الانتخابات الا اذا كان هذا مطلوبا."
وقال صباحي "نحن نسعى لحالة اصطفاف وطنى من احزاب لديها اهدافنا من العداله الاجتماعيه ولكن ليس بالضروره ان يكون لديها نفس معتقداتنا او ايدلوجياتنا وبهذا سوف نحصل على الاغلبية فى البرلمان."
واضاف صباحي ان جبهته قد تضم جماعات ليبرالية واشخاصا يتفقون مع برنامجه للعدالة الاجتماعية ولكن عندما سئل عما اذا كانت الجبهة مفتوحة ايضا امام الاسلاميين كانت الاجابة صريحة "لا وتحديدا لن يضم حزب الحرية والعداله وحلفاءه."
ويرى صباحي ان الاسلاميين اقلية في مصر وان فوزهم الساحق في السياسة خلال العام والنصف المنصرم بعد الثورة ضد مبارك يعود الى مهاراتهم التنظيمية والشعبية القوية والتي قال انه يعمل على محاكاتها في جبهته الليبرالية الجديدة.
وقال "هذه الجبهه ستنهى حالة التناقض اللى حاصله فى مصر الان ان الاقليه المنظمه اخذت الاغلبيه فى البرلمان والرئاسة والاغلبية المفككه حصلت على الاقليه فى البرلمان."
وأسس صباحي في الاونة الاخيرة حركة التيار الشعبي اليسارية ولكنه يقول انه لا يسعى الى احياء سياسات اقتصادية اشتراكية قديمة مثل تأميم الصناعات الخاصة.
ودعا ايضا الى نظام يجمع بين عناصر القطاعين العام والخاص شريطة ان يخدم كل الشعب وليس فقط اصحاب الاسهم الاثرياء.
وقال صباحي الذي بدأ مشواره السياسي عندما كان رئيسا لاتحاد طلاب في السبعينات "حتى تحصل مصر على ما تحتاجه وتستحقه من نهضة اقتصاديه تحتاج الى نظام مشترك بين الاشتراكيه والسوق الحرة. "
وقال صباحي "من غير عبد الناصر انا مكنتش هقعد معاكم القعده دى لانى انا فلاح وكان متوقع انى لما اكبر اطلع فلاح زى والدى لولا عبد الناصر اللى تجربته كونت طبقه وسطى كبيرة واللى فى الحقيقه مهمه جدا للحفاظ على اقتصاد الدوله ووسطيتها. "
واضاف انه يتم الحفاظ على نفس سياسات نظام مبارك الاقتصادية ولكن بنكهة دينية وقال ان النظامين رأسماليان.
وقال صباحي "مصر تحتاج العمل على القطاعات الاكثر فقرا وهذا ما لم يشتغل عليه الرئيس الجديد ولا قال انه هيشتغل عليها."
وقال صباحي "بعد خمسة واربعين يوما من حكم عبد الناصر زود الحد الادنى للاجور واعاد توزيع الاراضى الزراعيه وهذه السياسات كونت اكبر طبقه وسطى فى تاريخ مصر واقل مستوى بطالة."
ونحو 40 في المئة من المصريين حاليا اما فقراء او غير متعلمين او كلاهما كما يوجد ملايين العاطلين.
وباستثناء تطور بسيط في نظام الامن الذي تأثر بشدة بعد الانتفاضة لا يرى صباحي تقدما اخر منذ تولي مرسي الرئاسة في 30 يونيو/ حزيران.
وقال "هناك فجوه كبيرة بين احلام المصريين فى العداله الاجتماعيه وطريقة تفكير هذا الرئيس المنتخب واللى مخلص اكثر لجماعته ونمطها الاقتصادى.
"ملايين من المصريين اللى طلعوا فى الشارع من مسلمين ومسيحيين عايزيين عداله كرامه تعليم حديث فرص عمل ونظام مرتبات وضرائب عادله ولكن هذه المفاهيم لا هى واضحه فى عمل الرئيس وحكومته الى الان ولا موجوده فى مشروع قادم."
وقال صباحي ان هناك حاجة "لاجراءات ثورية" من اجل ان يشعر الناس بتغيير حقيقي.
وقال صباحي "انا ضد استخدام الدين فى السياسه ولذلك سوف اظل فى المعارضه ضد الاسلاميين ولكنى معارض نزيه سوف انتقد سياستهم وانافسهم فى الانتخابات ولكنى لم احارب وجودهم فهم من ضمن الجماعه الوطنية."
النيابة الادارية تؤكد وجوب النص بالدستور على أنها هيئة قضائية مستقلة
أكد المجلس الاعلي للنيابة الادارية وجوب النص علي النيابة الادارية بوصفها هيئة قضائية مستقلة قائمة بذاتها تتولي التحقيق والادعاء في الدعاوي التأديبية نيابة عن المجتمع الوظيفي وذلك في مشروع الدستور الجديد الذي يتم اعداد مسودته بواسطة الجمعية التأسيسية .
واكد المجلس الاعلي للنيابة الادارية في بيان له اليوم ان النيابة الادارية لم ولن تطلب الضم الي القضاء أو هيئة قضائية أخري ، وتعتز بالدور الذي مارسته علي مدار 60 عاما وسوف تستمر في ممارسته وتأديته.
واستعرض المجلس في اجتماع له بالاسكندرية ما أثير في الفترة الأخيرة من بيانات صدرت عن مصادر مختلفة عن وضع السلطة القضائية في مشروع الدستور الجديد .
وفي سياق متصل قال المستشار محمود عبد الفتاح بيرم التونسي علي هامش الاجتماع ان من حق كل مؤسسة ان تقدم افضل ما تتصوره عن نفسها ووضعها في الدستور الجديد وليس من حق احد ان يصادر تصورها طالما كان في اطار الصالح العام .
وأشار إلي أن شهداء ثورة 25 يناير قدموا حياتهم من أجل تحطيم وانهاء فكرة الاحتكار ، منوها ان رئيس الجمعية التأسيسية للدستور يسعي لاقصاء الدور الفعال والحيوي للنيابة الادارية عن المنظومة القضائية خلال وضع نصوص الدستور الجديد .
واكد أنه لا يمكن تصور وجود نظام قضائي للعدالة دون ان يكون هناك جانب وجزء رئيسي منه للعدالة التأديبية التي تحميها النيابة الادارية ومكافحة الفساد في مرافق الدولة والجهات والهيئات المختلفة وحماية اموال الشعب .
لبن العصفور يجمع خالد صالح ومي عز الدين
في الوقت الذي أوشك فيه الفنان خالد صالح على الانتهاء من تصوير فيلمه "فبراير الأسود" وتعاقد مؤخرا على فيلم "البلطجي والعبيط" الذي يجمعه بخالد الصاوي لأول مرة، فإنه قام بتوقيع عقد فيلم جديد بعنوان "لبن العصفور".
وفي تصريحات خاصة ل"العربية. " قال المخرج حسني صالح إنه يستعد للبدء في تصوير فيلم "لبن العصفور" للفنان خالد صالح ومرشح له مي عز الدين، والعمل كتبه المؤلف ناصر عبد الرحمن الذي يتعاون معه للمرة الأولى في مشواره الفني ويعد التعاون الأول كذلك بين مي وصالح.
ووصف حسني هذا العمل بأنه اجتماعي أسري يناقش العديد من القضايا الاجتماعية دون إسقاطات سياسية، حيث إن العمل ليس له علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد.
وعن العمل مع ناصر عبد الرحمن، قال حسني إن ناصر مؤلف استثنائي له أسلوبه المختلف والشيق، وهو صاحب حبكة درامية خاصة، كما أن كتاباته جميعها تحمل قيمة.
وعن إمكانية تأجيل التصوير لحين انتهاء خالد صالح من فيلميه فبراير الأسود والبلطجي والعبيط، قال إن العمل حاليا في طور التحضيرات، وسيحدث تنسيق بين أوقات تصويرنا وتصويره لهذين العملين.
على الجانب الدرامي قال حسنى إنه لا يحمل جديدا هذه الفترة للتليفزيون، إلا أنه ينتظر فقط استئناف تصوير مسلسل "حافة الغضب" للفنان الكبير حسين فهمي، الذي كان قد بدأه قبل شهر رمضان الماضي.
هل سنحارب في سوريا؟
في أول موقف سياسي جديد يصدر عن الرئاسة ، كشف سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس محمد مرسي ، أن مصر مستعدة للمشاركة في تدخل عسكري عربي في سوريا لإنهاء أزمتها، مجددة موقفها الرافض للتدخل الأجنبي في سوريا.
وقال عبد الفتاح في تصريحات لوكالة أنباء "الأناضول" التركية إن "مصر تدرس المقترح القطري بشأن التدخل العسكري العربي في سوريا، وستجري اتصالات مع الدوحة وأنقرة قريبا حول هذا المقترح".
وأشار مستشار مرسي إلى أن "القاهرة قد تدفع تركيا لتنشيط المقترح القطري ودعم التدخل العربي في سوريا"، مضيفا أن "هذا الأمر سيتطرق إليه لقاء الرئيس مرسي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائهما المنتظر".
وأضاف عبد الفتاح "نحن مستعدون من حيث المبدأ للمشاركة في التدخل العربي في سوريا، ولكن بعد التعرف على حدود وأهداف وملامح هذا التدخل"، مشددا على "تمسك مصر برفض التدخل الأجنبي في سوريا".
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة دعا، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي، إلى تدخل عربي في سوريا، مشددا على أنه "من الأفضل للدول العربية أن تتدخل انطلاقا من واجباتها الإنسانية والسياسية والعسكرية، بعد فشل مجلس الأمن في التوصل إلى موقف موحد بشأن سوريا".
وسبق للرئيس مرسي أن طالب في أكثر من مناسبة الرئيس بشار الأسد بالرحيل عن السلطة، معتبرا أنه لا مجال للحديث عن إصلاحات في هذه الآونة، لكن التغيير ووقف النزيف.
وعن المبادرة المصرية الرباعية لحل الأزمة السورية، قال عبد الفتاح "من السابق للأوان القول إنها أخفقت، ولكن نستطيع وصفها بأنها مبادرة النفس الطويل"، مضيفاً أن "إلغاء اجتماع دول المبادرة الرباعية في نيويورك الأسبوع الماضي، لا يعني فشلها ولكن الفترة المقبلة ستشهد لقاءات ثنائية بين دول المبادرة (مصر وتركيا وإيران والسعودية) وربما نحاول أن نجعل الأمور تصل لاتفاق الحد الأدنى"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.