مع اقتراب نهاية خطة المائة يوم.. عاد اتحاد شباب الثورة إلى الحياة من جديد بدعوته للتظاهر بميدان التحرير يوم الجمعة الموافق 12 أكتوبر فى مليونية الحساب للتعبير عن رفض شباب الثورة لبعض السياسات الداخلية التى يتبعها النظام السياسي الحالى .. وأصدر الاتحاد بيانا صحفيا أكد فيه دعوته لكافة القوى الثورية للنزول إلى ميدان التحرير وبقية ميادين مصر للمشاركة فى هذه المليونية التى تعد الأولى من نوعها بعد انتخاب الدكتور محمد مرسى وتوليه مقاليد السلطة فى مصر .. وأكد بيان الاتحاد أن المليونية تأتى للتأكيد على أن الثورة مستمرة وأن هناك متابعة ومراقبة مستمرة لجهود النظام السياسي الحالى وأن المائة يوم بعد انتهاءها سيكون هناك كشف حساب للحكومة والنظام السياسي ومدى قدرته على حل المشكلات التى وعد بحلها خلال خطة المائة يوم والتى تتضمن حل مشكلة الخبز والأمن والمرور والبنزين والسولار وإنفلات الأسعار وأكد البيان أن الأوضاع لم تتغير وأن الأسعار فى ارتفاع والإنفلات الأمنى مازل مستمرا وهذا ما دفع شباب الثورة للنزول مجددا للتحرير فى مليونية الحساب. وحدد بيان اتحاد شباب الثورة مطالب المليونية فى الآتى: - رفض سياسة الاستدانة والاقتراض من صندوق النقد الدولى والدول المانحة الأخرى - محاسبة المجلس العسكرى على سياساته فى الفترة الإنتقالية وما أحيط ببعض أعضاءه من شبهات تتعلق بالفساد - إقالة النائب العام من منصبه - الإفراج الفورى عن المعتقلين من شباب الثورة والإفراج عن ضباط 8 إبريل. - المحاكمة العاجلة لقتلة المتظاهرين - سد منافذ الفساد - استعادة الأموال والمصانع المنهوبة فى فترة الخصخصة لمزيد من التفاصيل .. يقول الدكتور محمد مصطفى وكيل مؤسسى حزب الشباب الثورى الحر وعضو المجلس التنفيذى لاتحاد الثوار المصريين ومنسق حركة كلنا مصريون وأحد المنظمين للمليونية : نحن اجتمعنا كحركات ثورية للتنسيق لهذه المليونية التى دعا إليها اتحاد شباب الثورة وحضر فى هذا الاجتماع ممثلون من الاشتراكيين الثوريين وحركة إنت مصرى وحركة كلنا مصريون واتحاد شباب الثورة وغيرها من الحركات الثورية والشباب الثورى المستقل الحر وكان الهدف التأكيد على استمرار الثورة وإعادة مؤسسة الرئاسة للحالة الثورية مرة أخرى وبعد التشاور رصدنا 12 خطأ وقع فيه النظام الجديد منها الوعود التى قطعها حزب الحرية والعدالة والرئيس محمد مرسى دون أن يحققها وذلك فى مجال الحريات العامة والتحرر السياسي ورفض سياسة التبعية ومحاربة الفساد وحق الشهداء والمصابين والعدالة الاجتماعية والدستور. ويضيف الدكتور محمد مصطفى أن الهدف من هذه المليونية هى تذكير الرئيس بأهداف الثورة ونحن نأمل أن تكون هذه المليونية بداية حقيقية لإنطلاق وميلاد حركة ثورية جديدة لاستكمال أهداف الثورة المصرية.
