سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التشكيل النهائي للوزارة الجديدة .. اللواء أحمد جمال للداخلية واسامة كمال للبترول والعبد للأوقاف و بلبع للكهرباء وعابدين للتنمية المحلية .. واستمرار عمرو ونجوى خليل ونادية زخاري !
استقبل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف بعد ظهر اليوم الأربعاء اللواء أحمد جمال الدين الذى تم تكليفه بحقيبة وزارة الداخلية. وصرح جمال الدين عقب اللقاء بأنه إلتقى أمس بالرئيس محمد مرسى والذى أطلعه على رؤيته للمرحلة القادمة ، وأوضح جمال الدين أن الفترة القادمة تحتاج إلى تكاتف الجميع ` الحكومة والمواطنين ` فى هذه الظروف التى تمر بها مصر والتى تحتاج فيها البلاد إلى الاستقرار. وقال الوزير المكلف "ندرك حجم المسئولية والظروف الصعبة التى تمر بها البلاد", مضيفا أن وزارة الداخلية بكافة أفرادها سيعملون خلال الفترة القادمة كفريق واحد, وأنه سيستمر فى بذل الجهود مع التأكيد على حرية الرأى والتعبير بما لا يهدد أمن المواطنين. وأكد أنه سيتم مواجهة قطع الطرق وزعزعة الأمن بكل حزم وبالقانون, مشيرا إلى أنه سيعمل أيضا على تلبية طموحات أبناء جهاز الشرطة. وواصل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف استقبال الوزراء المرشحين بالفعل والذين وقع عليهم الاختيار لتولى حقائب وزارية فى حكومته الجديدة. كما استقبل الدكتور هشام قنديل وزير الخارجية محمد كامل عمرو، الذى ترددت أنباء أنه سيبقى فى منصبه، كما التقى أحمد زكى عابدين، محافظ كفر الشيخ وزيراً للتنمية المحلية. كما استقبل كلا من نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية والباقية فى منصبها، ومحمود بلبع وزيراً للكهرباء. كما قام الدكتور هشام قنديل باستقبال الدكتور مصطفى مسعد وزيراً للتعلم العالى وأبقى على الدكتورة نادية زخارى وزيرة للبحث العلمى. كما التقى قنديل، اللواء أحمد جمال الدين مدير الأمن العام وزيراً الداخلية، وأبقى الدكتور ممتاز السعيد بمنصبه وزيرا للمالية استقبل الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة المكلف، عبد القوى خليفة، وزيراً المرافق، ومحمد إبراهيم للآثار. وقال محمد كامل عمرو وزير الخارجية، إنه تم تكليفه اليوم بالاستمرار فى الحكومة الجديدة وزيرا للخارجية، مؤكداً أن المرحلة القادمة مهمة جداً. وأشار فى مؤتمر صحفى عقب لقائه الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، إلى أن ثورة 25 يناير عكست نفسها على السياسة الخارجية خصوصا دول حوض النيل، ما يدل على الاهتمام بأفريقيا فقد حضر الرئيس مرسى قمة الاتحاد الأفريقى، وسيكون للشأن الأفريقى وضع مختلف فى الفترة القادمة. وكان الدكتور هشام قنديل قد استقبل صباح اليوم خمس شخصيات أخرى وذلك من ضمن أكثر من 60 شخصية التقاها على مدى الايام الماضية. ومن المقرر أن تؤدى الحكومة اليمين القانونية ، أمام الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية غداً، الخميس ، على أن يرأس 'مرسى' الاجتماع الأول لمجلس الوزراء . وقد أكد المهندس هاني محمود المكلف بتولى حقيبة الاتصالات عقب استقبال الدكتور هشام قنديل له الأربعاء وتكليفه بالوزارة أن الجميع يجب ان يعمل بجد بالتعاون مع رئيس الوزراء الجديد من اجل دفع مصر الى الامام. وأعرب عن أمله أن يتكاتف الشعب مع الحكومة الجديدة والوزراء لدفع عجلة الانتاج , مناشدا كافة القوى السياسية أن تساعد الحكومة فى هذه الفترة الصعبة فى تاريخ مصر حتى تعود السفينة الى بر الأمان . من جانبه، قال هشام زعزوع المكلف بحقيبة السياحة والذى كان يعمل مساعدا للوزير أن السياحة أحد أهم روافد الاقتصاد وأنه سيعمل بشكل جاد لاستعادة الحركة السياحية, كما كانت من قبل والعمل على زيادتها, ووجه الشكر لوزير السياحة فى حكومة تسيير الاعمال منير فخرى عبد النورعلى ما قدمه خلال الفترة الماضية التى وصفها بالصعبة وقال إننا سنستعمل ما بدأه وسنبقى عليه. أما أسامة محمد العبد المرشح وزيرا للأوقاف وكان رئيسا لجامعة الازهر أن هذه الوزارة من أهم الوزارات على أساس أن الداعية هو ميزان الاعتدال وانه من الضرورة بمكان الاهتمام بالدعاة والعلماء وكذلك بالأوقاف من خلال التفكير الجدي بتنظيمها واستثمارها جيدا بما يعود بالنفع على الشعب المصرى. وقال العبد كلنا يعلم اهمية الأوقاف للتعليم والصحة والدعوة الاسلامية, مشيرا الى أن هذا الامر يحتاج الى جهد كبير يتناسب مع قوة مصر وقدراتها وشعبها بعد ثورة 25 يناير. من جانبه، قال المهندس اسامة كمال المرشح وزيرا للبترول والذى كان يعمل رئيسا للشركة القابضة للبتروكيماويات ان رئيس الوزراء المكلف اكد على اهمية زيادة التنسيق بين وزارة البترول والوزارات الاخرى وخاصة الكهرباء والتموين من اجل توفير احتياجات المواطنيين, مشيرا الى انه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى غالبا ما تكون سببا فى نهضة الامم .