تقدم اليوم الدكتور كمال الجنزوري باستقالته إلي رئيس المجلي الأعلي للقوات المسلحة ولكن طالبه المجلس بتسيير الأعمال حتى أن يستلم الرئيس الجديد السلطة بعد حلف اليمين في أول يوليو القادم وبالتالي هل تعد استقالته الجنزوري مقبولة وأم أنه بحاجة إلي تقديمها مرة أخرى إلي الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي ؟! وبناء علي تعليمات المشير كلف "الجنزوري" الوزراء بممارسة مهامهم وفقا للتعليمات التي اصدرها المشير طنطاوي باستمرار الحكومة في تسيير الأعمال حتى أداء الرئيس الجديد لليمين الدستورية . أكد الدكتور جمال جبرائيل أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية لحقوق جامعة حلوان لبوابة الشباب أنه علي الدكتور كمال الجنزوري تقديم استقالته عقب انتهاء فترة تيسير الأعمال التى نمر بها الآن حتى حلف اليمين لرئيس الجمهورية الجديد للمجلس العسكري خاصة إذا كانت تقديم الاستقالة في آخر يوم من تولي المجلس العسكري لمسئولية البلاد أما أنه في حالة استمرار الحكومة حتى أول يوليو فيجب أن يقوم بتقديمها بشكل رسمي إلي رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسي عقب حلفه لليمين الدستوري لرئاسة البلاد وأستكمل قائلا: أعتقد أن الجنزوري اليوم بادر بتقديم استقالته إلي المجلس العسكري عقب إعلان النتيجة أمس حتى لا يقوم بتقديمها للرئيس الجديد خاصة وأنه تم تكليفه برئاسة الحكومة في أواخر نوفمبر الماضي من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومن ثم كان عليه تقديم الاستقالة إليه, خاصة وأن المجلس العسكري يباشر اختصاصات الرئيس بتكليف أو إقالة الحكومة وفقا للمادة 56 والتي تمنح له هذا الحق حتى نهاية الشهر الحالي. ومن ناحية أخرى كان الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب، قد بدأ أمس فور إعلان نتيجة فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية المشاورات لاختيار رئيس الوزراء الجديد ونواب رئيس الجمهورية، فى الوقت الذي أشارت فيه مصادر مقربة من مرسي أن مكان المشاورات يتم بعيدا عن مقرات حزب الحرية والعدالة. واشارت مصادر إلي وجود اتجاه قوي لدمج عدد من الوزارات بهدف ترشيد الإنفاق، وسيتم تسمية رئيس الوزراء الجديد أول الأسبوع القادم فور أداء الدكتور محمد مرسي اليمين.