فجأة ورغم أن التصويت لم ينته بعد .. بدأت الحرب بين عمرو موسي وأحمد شفيق رغم أن البعض يعتبر الاثنين في معسكر واحد ، حيث أكد السيد عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية أنه فى انتظار تنازل الفريق أحمد شفيق لصالحه في الانتخابات . وطالب موسى - في بيان - الشعب المصرى بالنزول الى اللجان الانتخابية والتصويت فى الانتخابات الرئاسية المصرية مؤكدا أن اليوم هو عرس الديمقراطية فى مصر ، ونفت الحملة الرسمية لعمرو موسى تراجع موسى فى الانتخابات مؤكدة انها مجرد اشاعات تهدف الى اقناع الناخبين بعدم التصويت لموسى. ووجه عمرو موسى انتقادات لاذعة لأحمد شفيق وحملته الانتخابية، وقال موسى "إن شفيق وحملته يهدفون للعودة بمصر إلى النظام السابق"، متوقعًا أن تسبب الشائعات "العنيفة والعصبية" التي يطلقها شفيق ستدخل مصر في صدام غريب، سيصيب كل الناس بضرر بالغ. وأوضح موسى، أن كل الشائعات التي تصدرها حملة شفيق تستهدف إنتاج نفس أساليب النظام البائد، وبالذات لجنة السياسات، التي تدير الحملة الانتخابية للفريق شفيق، خاصة وأن كثيرًا من صحفيي لجنة سياسات الوطني المنحل هم من يقومون على الحملة. وأكد موسى، أن حملة شفيق تتدخل في مسار الديمقراطية بالسلب؛ فالديمقراطية لا يجب أن تتدخل فيها الأكاذيب والشائعات، خاصة وأن بعضهم يذهب أمام لجان الاقتراع ويوجهون الناس للتصويت لحملة شفيق، ويقولون أكاذيب عن مرشحين آخرين، بحسب موسى. وقال موسى: "أنا أستهدف إعادة الأمن والاستقرار لمصر، وشفيق يستهدف القهر والذل مرة أخرى." وأكد موسى، أنه لم يعلم بتنازل أي مرشح، وأكد مطالبته لشفيق أن يتنازل "الآن وفورا"، لأن الطريقة الغريبة التي تدار بها حملته الانتخابية، لا يصح أن تصدر عن حملة رئاسية. وقال عمرو موسى: "أرجوك يا شفيق، لا تفسد الديمقراطية واتركها لمصر، وخطأ كبير أن نترك الماضي ونتجاهل الشهداء، وترشح نفسك للرئاسة ولا يجوز أبدًا أن يكون رئيس مصر القادم هو رئيس وزراء مصر في عهد موقعة الجمل وعلي الجانب الآخر .. أكد المهندس احمد سرحان المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الرئاسى احمد شفيق بانهم لم يتوقعوا ما قاله المرشح عمرو موسى في حق الفريق شفيق، قائلا:" كنا ننتظر من السيد عمرو موسى رد فعل افضل من ذلك وهو يغادر سباق الرئاسة طبقا لكل المؤشرات ..." . وصرح سرحان لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم بان "الجماعات الاسلامية" ايضا مستمرة في نشر شائعات وافتراءت على الفريق شفيق والهجوم عليه بشتى الطرق. وقال سرحان :"إن هذه الإشاعات كثرت بعد ان فشلت ما وصفها "بالجماعات الاسلامية" في إقناع الناخبين بعدم التصويت لشفيق وخاصة بعد الاجراءت الحاسمة والمشددة على العملية الانتخابية من قبل لجنة الانتخابات ورجال الشرطة والجيش". وأضاف:" كل هذه الإفتراءت تأتي في اطار حملة التشوية التي يقودها تيار بعينه بهدف تخويف الناخبين من التصويت لمرشحنا"، مؤكدا ان"كثرة هذه الشائعات والهجوم على شفيق يرفع من شعبيته". واكد سرحان ان حملة شفيق سوف ترد بشكل قانوني على من وصفهم " بمجموعة الصبية" التي انتظرت الفريق امس امام مقر لجنته الانتخابية لأحداث حالة من الفرض و التوتر. وتابع سرحان ان الفريق شفيق يحترم حرية الرأي و التعبير و لكنه لا يقبل أبدا بالفوضى و الهمجية . وأردف المتحدث قائلا :"إن الفريق شفيق في احسن حال خاصة ان اعمال الفوضى تزيده من اصراره على تحقيق الاستقرار وان القاء الحجارة و الزجاجات الفارغة اثناء مغادرة شفيق لمقر لجنته الانتخابية كان عملا مدبرا من مجموعة كانت تنتظره طوال اليوم امام مقر اللجنة". جدير بالذكر ان هناك بيانات توزع خاصة عن طريق شبكة الانترنت حول انقسامات في حملة الفريق وعن حالته الصحية بعد الاعتداء عليه و هذا ما نفته الحملة تماما.