أكد الكاتب الصحفي والسيناريست بلال فضل أنه سعيد جدا بفكرة المعصرة التى يقوم بها مع الفنان عمرو سليم ، وقال إنهما قررا تنفيذ هذه الفكرة لأن مصر تدخل فى مرحلة من الاستبداد الدينى – حسب تعبيره . وأشار بلال فضل خلال حواره ببرنامج صباح أون علي قناة أون تي في إلي أن دور الصحافة هى اعادة القوة الى الكتابة وليس كل من يهاجم يكون الافضل لان المصرى الحديث كسر حاجزالحرية وحاجز الخوف. كما أبدى تخوفه من المستقبل وقال : أخشي أن يختار الشعب المصرى رئيس مصر القادم بناء علي كاريزما المرشح ، واتمنى ان يكون رئيس القادم هو رجل الثورة وقابل للتدوال، ومن يتخيل ان الرئيس القادم سيحل مشاكل مصر فهو "واهم ". وحول مبادرة الشيخ حسان لمواجهة منع المعونة الأمريكية قال: أري ان يتنازل الوزراء والمسئولون عن بعض اموالهم لمعونة الشيخ حسان بدلاً من جعل الفقرء يتبرعوا ، فلا يمكن أن نلق بالعبء طوال الوقت علي المواطن البسيط وكفاه ما تحمله طوال السنوات السابقة . وتعليقا علي الداء البرلماني قال: ارفض مايحدث الان فى مجلس الشعب من قبل بعض الاعضاء لاننا فى بلد ضاعت ارواح المواطنيين بها حتى تقوم الثورة ويحدث التغيير ويصل هؤلاء إلي ما هم عليه الان ولكنه في الحقيقة قدموا أداء أقل مما توقعناه . وقال بلال فضل : أوجه رسالة لكل من يدافع ويقول اننا ضد امريكا ، فما تعليقكم على الطائرة العسكرية التى وصلت بالامس لنقل المتهمين فى قضية التمويل الاجنبى؟! .
عبد المنعم أبو الفتوح: سأكمل حتى النهاية ! في أول ظهور له بعد حادث الإعتداء عليه ، قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية : عندي ثقه بان جهاز الأمن قادر علي ضبط الأمن , وأقول ثانيةً أن الأنفلات الأمني مصطنع, وأشار ان معدل الجريمه لم يزد في مصر ولكن معدل الخوف زاد كثيراً, وذلك للتضخيم الإعلامي لها ,كما أكد أن الحق الأمني مثل حق الحياة , ولاتمييز لمواطن مهما كان مرشحاً رئيساً أو وزيراً في أحقيته بالشعور بالأمن والأمان. وقال أبو الفتوح في برنامج العاشرة مساء مع الإعلامية مني الشاذلي : فوجئت بشخصيات كبيرة زارتني في المستشفي , وأنا لا أستحق كل هذا الاهتمام , فقد جاء لي مواطنون من قنا واسوان واسيوط . وبسؤاله عن أعدائه قال: انا في عدواة فقط مع أعداء مصر, فيما عدا ذلك اي مواطن مهما كان توجهه هو صديق و أخ, وأضاف: لا يوجد عندي إلا خدمه الوطن , وسأظل في خدمه الوطن لأرد اليه الجميل ولن ترهبني رشاشات الدنيا كلها ولن يرهبني إلا الله. وأشار خلال حديثه إلي أن جمهور الإخوان لايمكن لاحد ان يدفعه لالإدلاء بصوته لمرشح ما , وقال : عندي ثقه في الشعب المصري وفي الإسلاميين سواء كانوا إخواناً أو سلفيين ، وأهم شئ أن تكون الانتخابات نزيهة وسوف أساعد من ياتي مهما كان, فيأتي من يأتي, سنقف معه جميعاً, وردا علي وصف مني الشاذلي بأن ما يقوله جمل انتخابية حتى لا يفقد أصواتا رد قائلا: من أبتغي سخط الناس في رضا الله رضي الله عنه وأرضي الناس .. وذلك ماتربي عليه الإخوان وكل متدين فهو لا يجري وراء منصب ولكن وراء الحق. وحول الحصول علي 30 ألف توكيل وتوثيقهم أكد أن هذا الأمر رغم صعوبته ملزم علي الجميع ولا يوجد به مشكلة ولكنه عاد ليتساءل : لماذا لم تصدر نماذج الترشح حتي الآن حتي يستطيع المرشحون الإنتهاء منها ؟!. وأوضح أبو الفتوح أن أهم شئ ان يذهب كل الشعب المصري و كل المقيدين في جداول الإنتخابات وأن تكون النسبه 90%, و البرازيل استطاعت في 8 سنوات أن تصبح من أفضل 6 دول بالعالم بعد ان كانت من أسوأ ثلاثه , مشيرا إلي أن مشروع محور قناهالسويس سيحقق 100 مليار دولار وهو ما يساوي عائد بترول السعودية. وعلي جانب آخر يري أبو الفتوح أنه ليس صحيحاً ان ننتخب في أول جلسة اجتماع للشوري والشعب اللجنة التأسيسية ,وقال: أطالب البرلمان ألا يتعجل في أختيار الجمعيه التأسيسيه ويأخذ رأي الأحزاب , والتسرع الحالي مُصطنع وغير حقيقي. وفي ختام حديثه أكد قائلا: سأكمل المشوار حتى النهاية ومهما واجهت من عقبات , وأهم شئ حالياً هو الأهتمام بالحملة والصول الي أهلنا في القري, فهذا واجب يجب ان أوفيه , أنا لست سعيداً بان يقابلني أحد ويقول سأعطيك صوتي , ولكن أهم شئ الحشد وألا يبيع أحد صوته, سيدخل مال خارجي - أو دخل بالفعل - لشراء الأصوات , ويجب علي المثقفين أن يقوموا بتوعية الناس, والرئيس القادم أحد أهم واجباته خفض معدل الفقر الذي زاد خلال الفتره الماضية والتأسيس لنظام صحي ورعايه الفلاح ودعم القوات المسلحه من أجل جيش قوي . خالد علي: المنافسة قوية ..لكن عبد الناصر حكم مصر وعمره 38 سنة ! في أول ظهور منذ إعلانه الترشح للرئاسة حل المحامي خالد علي ضيفا علي برنامج آخر كلام مع الإعلامي يسري فودة علي قناة أون تي في وقام الإعلامي يسري فودة بتقديمه باعتباره اجدد المرشحين المحتملين للرئاسة وعن اسباب أخذ القرار بالترشح لهذا المنصب أكد المحامي المهتم بقضية حقوق الانسان قائلا: الترشيح للرئاسة جاء بعدما طلب منى ذلك بعض العمال والاقارب ، كنت رافضا فى بادئ الامر لاتخاذ مثل هذا القرار, لكن هناك 4 مشاهد جعلونى انضم الى السباق الرئاسى اولهما هو مرسوم المجلس العسكرى بالتصالح مع المستثمر الاجنبى بحجة تهيئة الاستثمار والوضع الاقتصادى ، ثانى المشاهد هو اعتقال الناشط احمد دومة ووقفات الاحتجاج من قبل عمال دمياط وثالث المشاهد التى رشحت نفسى بسببها للانتخابات الرئاسية هى جريمة بورسعيد و القتل المدبر للشباب وكيفية تصرف الشرطة حينها ، يعنى ان من يحكم البلاد اما ان يكونوا متواطئاً او لا يعلم شيئاً ، والمشهد الرابع هو تظاهرات طلاب المدارس والجامعات عند الاعلان عن الاضراب العام. وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خالد علي أنه ضد فكرة مناقشة الدستور والانتخابات الرئاسية معا ، ولابد من وجود فارق زمنى بينهما " ارى التوقف عن مناقشات الدستور لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية " . وعن منافسة الانتخابات الرئاسية قال: هى منافسة ليس بها نوع من التكافؤ وخاصة فى جزئية التمويل للحملة الانتخابية ، واقول اننى لست افضل ممن هم موجودين الان على الساحة ولكنى مختلف بسبب الجيل الذى انتمى اليه, وقال: أنا مرشح مختلف لاننى ابن جيل مختلف، فجمال عبد الناصر حكم مصر وعمره 38 عاماً ونحن نحتاج إلى دم جديد من الشباب، واعترف أن المنافسة قوية وشرسة . وفي أثناء الحوار أعلن يسري فودة أن إحدي شركات الكبري أعلنت استعدادها لدعم خالد علي ومساعدته للقيام بكل الدعاية الانتخابية. وفي ختام حواره أوضح أنه تم اختزال العلاقات الخارجية مع الدول حول العالم من أجل تجميل وجه النظام السابق فقط, مشيرا إلي أن الرئيس عبد الناصر كان تمثيل حقيقى للثورة وهو زعيم بمعنى الكلمة ، أما الرئيس السادات لم يكن يرى فى العالم سوى امريكا وكان هذا بداية تهميش افريقيا، اما الرئيس السابق مبارك فكان لا يرى سوى اسرائيل فقط. حازم صلاح أبو إسماعيل: أرفض منصب نائب الرئيس في حالة عدم الفوز بالرئاسة " انا مناصر لحرية عمل المرأة, ولا يوجد موانع بالنسبة لى أن تكون هناك وزيرات فى الحكومة أو أن تكون هناك سيدة نائبة للرئيس " هذا التصريح جاء علي لسان حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والذي اعتبره البعض تصحيحا لخطاباته السابقة. وأوضح أبو إسماعيل خلال استضافته في برنامج 90 دقيقة أن مصادر دخله هى من عمله بالمحاماة ، موضحا أنه لا يستمع إلى الموسيقى و ليس لديه وقت لمشاهدة الأفلام السينمائية ولكنه في ذات الوقت يؤيد دعم الدولة لصناعة السينما ، واضاف : إذا تم عرض رواية أولاد حارتنا فى فيلم سينمائى لا يجرح و يهين فى صورة رب العالمين عز وجل وفأنا لستُ ضد عرضها ! وقال: لا أفضل تصنيف مرشحى الرئاسة فيقال هذا إسلامى أو هذا ليبرالى، بل أننى أفضل وصف "المرشح المصرى" كلُ بإمكانياته، إذا لم أوفق فى الإنتخابات سأعود إلى بيتى و عملى المعتاد و لا أريد منصب نائب الرئيس ولا أي مناصب أخرى لأننى لست ساعيا للمناصب. وفي حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية أكد : لن أستعين بمستشارين لأنها فى نظرى طريقة معيبة، ولكن من وجهة نظرى أري أن أستعين بمؤسسات، فقد حان الوقت لأن تصبح دولتنا الآن دولة مؤسسات و ليست دولة أفراد , وأضاف سأستمر فى إلقاء خطبة الجمعة حتى لو أصبحت رئيساً للجمهورية. وأكد : لا يمكن تطبيق الشريعة إلا بما يمكن أن يقبله المجتمع , طبقاً للقرآن نحن كمسلمون مكلفون بحماية كل المصريين على أرض وطننا حتى لو لم تكن ديانات سماوية و كانت ديانات أرضية ، كما أوضح أن المسلمة غير المحجبة ترتكب إثما، والحجاب فريضة , وفي رده حول اساءه احد أفراد حملته لأحد المرشحين قال: مستحيل أن تصدر من أعضاء حملتى الإنتخابية أى إساءة لمرشح آخر.