المرشح المحتمل للرئاسة: هناك أسماء مرشحة للرئاسة من أعداء الثورة.. ولن نسمح لأمريكا أن تأتي برئيس ينفذ إرادتها عبد المنعم ابو الفتوح قال عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مقسما بالله أنه يحترم ويقدر ويعتز بجماعة الإخوان المسلمين، كما يعتز ويقدر السلفيين وكل المصريين، مستنكرا طلب أحد الحضور في مؤتمر جماهيري له بفاقوس مساء أمس الخميس، عندما طالبه بأن، يقسم بالله أنه ليس بينه وبين جماعة الإخوان أي صلة متسائلا: هل يوجد من يريد أن يخدم مصر فى أى موقع ويكون لديه عداءات مع أى طرف مهما كان؟ أبو الفتوح أضاف: "الإخوان المسلمون شرف لمصر والجهد الذى يبذلونه وأنا أعتز بصداقتهم ومن يريد أن أقسم بأنني لست إخوانيا كمن يريد من أن أقسم أنني لست مصريا.. أما عن ترشحى كمستقل فى الخفاء بعيدا عن الجماعة كنوع من اللعبة السياسية؛ هذا غير حقيقي ولا يليق بتاريخى وأخلاقى؛ واستقلالي ليس معناه عدم حبي للجماعة ولكن معناه أنني مرشح لكل المصريين، ولن أشتري الأصوات بسوء خلقي". وعن المجلس العسكري وإدارته للبلاد فى الفترة الماضية ومواقفه قال أبو الفتوح: "أنا كذلك لست مع المجلس العسكرى ولست ضده؛ فكل موقف أخطأ فيه العسكر وانتهك أعلنت موقفى صراحة أمام الجميع ووقفت ضده؛ فالمجلس أثناء قيامه بواجباته أخطأ عندما قُتل الشباب فى ماسيبرو ومجلس الوزراء والبالون وغيرها وجميعها أفعال خاطئة وفادحة لا يقبلها أحد"، مطالبا بضرورة التفريق بين دور المجلس العسكرى وبين الجيش المصرى الذى هو جيش لكل المصريين مهمته حماية الوطن. أبو الفتوح، أضاف: "هناك أسماء تم طرحها للسباق فى المنافسة على منصب الرئيس من "أعداء الثورة" وتعمل على ضرب الثورة وقتلها؛ فلابد أن نعى ذلك جيدا ولا نسمح للإرادة الأجنبية بأموالها لتأتى برئيس ينفذ إرادتها؛ لأنه لو نجحت تلك المخططات ستأتى بمبارك آخر وكأننا لم نقم بثورة ولم نقدم شهداء أبرار ومصابين ؛ وأنتقد بشدة تلك الأصوات التى مازالت تردد أن "أمريكا لن تسمح لنا بإختيار رئيس بإرادتنا" وكأننا ولاية أمريكية يجب علينا أن نذهب اليها ونطالب منها الإذن ببمارسة إنتخابات نزيهة " كما أعتبر ذلك إنتقاصا من القيمة المصرية الكبيرة ؛ فأمريكا الأن تقدم فروض الطاعة والولاء والتقدير والإحترام للشعب المصرى ؛ الإ أننا مصرين أن نكون تابعين لأمريكا