طالب مصطفى السيد - محافظ أسوان - بدعم مبادرة الشيخ محمد حسان والخاصة بإنشاء صندوق العزة والكرامة من خلال الترويج لها في كل مواقع العمل والإنتاج سواء كانت حكوميةً أو قطاعاً خاصاً من أجل دعم الاقتصاد المصري وعبور المرحلة الحرجة في ظل تراجع حركة السياحة وتوقف العديد من المشروعات التنموية بسبب نقص الاعتمادات وفي مقدمتها مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء وتغطية المصارف وتطوير العشوائيات ، مشيراً إلى أنه سيقوم بالتبرع بشهر من راتبه الشخصي لصالح الصندوق، فيما قرر العاملون المؤقتون بديوان عام المحافظة بالتبرع بأجر يوم لصالح مبادرة "صندوق العزة والكرامة". كما صرح المحافظ أنه سيقوم بعرض آلية جديدة لدفع حركة الاستثمار بالمحافظة على د. كمال الجنزوري - رئيس الوزراء - تعتمد على التخلص من التعقيدات الروتينية وتعدد جهات الولاية على الأراضي وخاصة في ظل تمسك الوزارات بإصدار الموافقات على المشروعات المقدمة من المستثمرين مقابل تسديد رسوم المعاينات وهو الذي يتسبب في "تطفيش" الاستثمار، مشيراً إلى أن الآلية الجديدة ترتكز على الاتجاه نحو اللامركزية في إنهاء الإجراءات من خلال المحافظة والجهات الممثلة لهذه الوزارات في وقت قياسي، كما أنه يساهم في القضاء على الفساد الإداري والذي يعمل بدوره على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية جاء ذلك أثناء اللقاء الدوري لمحافظ أسوان مع ممثلي الصحف والوسائل الإعلامية المختلفة حيث أكد أيضاً أن صدور قرار جمهوري لاستقلال جامعة أسوان سيسبقه قرار من المجلس الأعلى للجامعات والذي سيقوم بإيفاد لجنة لمعاينة مبان وإمكانيات الكليات الجامعية القائمة بأسوان بواقع 6 كليات، علاوة على ما تم تخصيصه من مبان بديلة لكليات السياحة والتمريض واللغات ليكتمل النصاب القانوني لاستقلال الجامعة إلى 9 كليات، موضحاً أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة قامت بتخصيص 650 فداناً بمدينة أسوانالجديدة لإنشاء جميع مباني الجامعة حيث سيتم تخصيص 17 % للمباني والباقي لشبكات البنية الأساسية والخدمات والحدائق العامة، كما تجري دراسة استغلال مدرسة "عنيبة" الزراعية أو "بنبان" الزراعية كمقر لكلية الزراعة الجديدة، علاوة على دراسة استغلال مبنى مستشفى الصدر أو المستشفى العسكري القديم كمقر لكلية الطب الجديدة وأضاف السيد أن اعتمادات صندوق الخدمات بالمحافظة توجه إلى القضاء علي البطالة من خلال تشغيل 5500 شاب كعمالة مؤقته تكلف 2 مليون جنيه شهرياً بالإضافة إلى مساهمة الصندوق في دعم العديد من المشروعات التنموية منها تخصيص 20 مليون جنيه لإنشاء وتطوير 7 عبّارات نيلية سعة 100 راكب، ولنشين سعة 80 راكب من أجل الحفاظ على أرواح وممتلكات قاطني قرى غرب النيل، بجانب 72 مليون جنيه لدعم إنشاء 1800 وحدة سكنية للأولى بالرعاية على مستوى مراكز المحافظة ضمن 30 ألف وحدة سكنية جاري إنشاؤها خلال ال 3 سنوات الأخيرة بمختلف أنماط الإسكان – من: "إسكان الشباب" و"البيت الريفي" و"الأوقاف" ومساكن قرى الظهير الصحراوي ومساكن متضرري السيول بواقع 1000 مسكن، وأن ذلك يتوازى مع تخصيص مليون جنيه كقسط شهري للهيئة العربية للتصنيع بعد شراء معدات ومهمات نظافة وزيّ موحد للعاملين بإجمالي 40 مليون جنيه على مرحلتين تغطي أعمال النظافة العامة بمدن إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة ودراو ثم مدينة أسوان ، فضلاً عما تم دفعه بواقع 7.5 مليون جنيه لتدشين 30 "ميني باص" سعة 28 راكباً ضمن هيكل مشروع النقل الداخلي والذي يستهدف 50 ميني باص كمرحلة تالية وتابع المحافظ: "على الرغم من الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد إلا أنه تم استكمال المرحلة الثانية من مشروع المراسي السياحية الجديدة بواقع 12 مرسي سياحياً ضمن 56 مرسي سياحي بطول 6 كيلو مترات بالكورنيش الجديد وباستثمارات 180 مليون جنيه لاستيعاب 120 باخرة سياحية تعمل بين الأقصروأسوان، مؤكداً أنه تم تنفيذ 95 % من مشروع "خان أسوان" السياحي بتكلفة 30 مليون جنيه والذي يضم 228 محلاً تجارياً وكافتيريا بمساحة 5400 م2 تقع على المنطقة التي تم تغطيتها من مصرف السيل"