أصدرت اللجان الثورية بالصعيد اليوم بياناً استنكرت فيه أعمال العنف من قبل أنصار المرشحيت الخاسرين وعلى رأسهم عبد الرحيم الغول وسيد المنوفى لقيامهم بقطع الطريق ومنع وصول الصناديق الانتخابية وقطع شريط السكة الحديد لمدة يومين . وطالب البيان ، المجلس العسكرى بإصدار أمر اعتقال لكل من تسول له نفسه تعطيل مصالح المواطنين وعرقلة العملية الانتخابية أو تفعيل القانون رقم 7 لسنة 2011 بشأن تعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937، بحيث تبدأ العقوبة من الحبس سنة لكل متهم بالترويع والتخويف «البلطجة» والمساس بالطمأنينة ، وتصل إلى السجن المؤبد كعقوبة مقررة لأية جنحة أخرى تقع بناء على أى شكل من أشكال الترويع، وصولا إلى عقوبة الإعدام إذا اقترنت جريمة البلطجة بجناية القتل العمد، ويقضى فى جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة، كعقوبة مقيدة للحريات، مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها عليه بحيث لا تقل عن سنة ولا تجاوز 5 سنين.