اختتمت اعمال الملتقى الحادي عشر للفخار والخزف والذي استمرت فعالياته على مدار خمسة عشر يوماً ،بحضور الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ الفيوم والدكتور احمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة والذي ضم عدداً من اشهر فناني صناعة الخزف والفخار من العرب والاجانب أشار محافظ الفيوم ان المحافظة تتميز بوجود التراث الطبيعي والتاريخي المتميز وتضم العديد من الاماكن الاثرية والسياحية منها وادي الحيتان ومنطقة جبل قطراني التي تسعى المحافظة حالياًً الى اعلانه من قبل منظمة اليونسكو كمنطقة تراث طبيعي لما تحويه المنطقة من اثارترجع الى انسان ما قبل التاريخ ، مضيفاً الى ان الملتقى الفخاري يمثل اضافة سياحية جديدة للمحافظة وابرازاً للاعمال الفخارية والخزفية التي تم انتاجها من قبل فناني الملتقى يجرى حالياً اختيار مكان يصلح لعرض اللوحة الجدارية واستكمالاً للانجازات التي تحققها المحافظة يتم حالياً أنشاء خمس مراكز للحرف البيئية واليدوية احدهم بمنطقة عين السليين وفي قرية تونس والنزلة ومنطقة كوم أوشيم وساحل بحيرة قارون لتكون مناطق للتعليم والمشاهدة واعرب الدكتور احمد مجاهد عن شكره وامتنانه لما قامت به المحافظة من توفير سبل الاقامة والعمل لفناني الملتقى مما ساهم في انتاج عدد كبير من المعروضات التي تعكس حضارة الفيوم في صناعة الفخار ومتناسبة مع اساليب ومتطلبات الوقت الحالي كما قام بتكريم وتوزيع الجوائز على الفائزين والحرفيين الذين ساهموا لنجاح هذا الملتقى