أصدرت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بمحافظةبنىسويف بياناً إعلامياً متضاربا مع حقيقة ماحدث بالادارة التعليمية باهناسيا من إقتحام واشعال النيران بالادارة وتواجد المستشار ماهر بيبرس فى الثانية بعد الظهر بموقع الحادث عقب تلقيه نبأ الحادث فى حين نفى البيان حقيقة ما تناولته وسائل الإعلام أمس عن قيام بعض أولياء الأمور الغاضبين بإحراق مبنى الإدارة التعليمية بمركز ومدينة إهناسيا أوضح البيان ان الأرقام التى تناولتها هذه الوسائل عن عدد المدارس التى شهدت إضرابات المعلمين فيه الكثير من المبالغة والتهويل لأنها تعتمد على إشاعات لا ترقى إلى الحقيقة فى حين أن وزارة التربية والتعليم قد أعلنت أمس أن نسبة إضراب المدارس على مستوى الجمهورية بلغ 3.4 الاثنين وفقا للإحصاءات التى وردت إلى الوزارة من المديريات التعليمية، وكانت أعلى المحافظات فى نسبة الإضراب محافظة بنى سويف والتى وصلت النسبة بها الى 18.75 وقد وأشار البيان إلى لقاء المحافظ أمس بنقيب المعلمين الجديد وهو مايخالف الحقيقة لانه لم ينتخب حتى الان نقيبا عاما للمعلمين ببنى سويف وأن المحافظ قد التقى بنقيب معلمى بندر بنى سويف فقط ولم يلتقى بنقباء المركز السبعة الباقية والتى كانت مشتعلة وبها اكبر نسبة إضراب واقتحامات من قبل بلطجية بما فيها إدارة اهناسيا موقع الحادث للوقوف على حقيقة الموقف بجميع مراكز وقرى المحافظة وقد صرح مصدر مسئول بديوان عام المحافظة أن المحافظ قد زار إدارة إهناسيا أثناء الحريق منفردا ويعلم حقيقة ماجرى تماما الا انه اصدر تعليماته بضرورة نفى خبر الحريق تماما بعد أكثر من 12 ساعة من وقوع الحادث وانه اتفق مع مديرية الامن على ذلك الى النفى او التقليل من موضوع الاضرابات وأضاف المصدر ان المحافظ كلف رؤساء المدن والوحدات المحلية بالتواجد فى المدارس للضغط على المدرسين وتهديهم بالخصومات الى جانب بعض العمد بالقرى كما حدث أمس فى قرية جبل النور بشرق النيل بببا من عملية اقتحام بلطجية لتهديد المدرسين. هذا وقد استمر اضراب المعلمين لليوم الرابع على بداية العام الدراسى الجديد وعلى التوالى بعد ان تصاعدت حدة التهديدات للمعلمين المضربين عن العمل وقامت بعض الاجهزة بدعم فكرة اقتحام الاهالى للمدارس وتهديد المعلميين بضرورة فض الاضراب والعودة الى عملهم وهو ما شهدته العديد من مدارس بنىسويف امس من مظاهر لاعمال البلطجة من قبل بعض اولياء الامور وبعض اشخاص مجهوليين